-
هل يدعم علم الآثار الكتاب المقدس؟استيقظ! ٢٠٠٧ | تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
نبوة اشعيا وأسطوانة كورش
ان النقش المسماري على الاسطوانة الطينية القديمة المصوَّرة هنا يزوّد ايضا دليلا اضافيا على صحة رواية اخرى من روايات الكتاب المقدس. وقد اكتُشفت هذه الاسطوانة المعروفة باسم اسطوانة كورش [٩] في موقع مدينة سِپار على نهر الفرات، على بعد حوالي ٣٢ كيلومترا من بغداد. وهي تتحدث عن غزو بابل من قبَل كورش الكبير، مؤسس الامبراطورية الفارسية. ومن المثير للاهتمام ان يهوه قال قبل نحو ٢٠٠ سنة بواسطة نبيّه اشعيا عن حاكم مادي وفارس المدعو كورش: «‹هو راعي، فكل مسرتي يتمم›، بما في ذلك قولي عن اورشليم: ‹سيُعاد بناؤها›». — اشعيا ١٣:١، ١٧-١٩؛ ٤٤:٢٦–٤٥:٣.
ومن الجدير بالذكر ان الاسطوانة تذكر سياسة كورش المتعلقة برجوع اسرى الدولة السابقة الى موطنهم، وذلك في تباين صارخ مع سياسة الفاتحين القدامى الآخرين. ويشهد التاريخ الدنيوي وتاريخ الكتاب المقدس ان كورش اطلق سراح اليهود الذين تمكّنوا بعدئذ من اعادة بناء اورشليم. — ٢ اخبار الايام ٣٦:٢٣؛ عزرا ١:١-٤.
-
-
هل يدعم علم الآثار الكتاب المقدس؟استيقظ! ٢٠٠٧ | تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
[مصدر الصورة في الصفحة ١٨]
Photograph taken by courtesy of the British Museum
-