-
المحارب الملك ينتصر في هرمجدونالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
المدعوّ «الامين والحق»
٤ كيف يصف يوحنا يسوع المسيح في ثوب القتال؟
٤ يستدعي يهوه السيف. ومَن ذا الذي يحسن استخدام هذا السيف؟ اذ نعود الى سفر الرؤيا، نجد الجواب في رؤيا مثيرة اخرى. فأمام عيني يوحنا تنفتح السموات لتظهر شيئا يوحي حقا بالرهبة — يسوع المسيح نفسه في ثوب القتال! يخبرنا يوحنا: «ورأيت السماء مفتوحة، وإذا فرس ابيض. والجالس عليه يدعى الامين والحق، وبالبر يدين ويخوض حربا. عيناه لهب نار، وعلى رأسه اكاليل كثيرة». — رؤيا ١٩:١١، ١٢ أ.
٥، ٦ على ماذا يدل (أ) ‹الفرس الابيض›؟ (ب) الاسم «الامين والحق»؟ (ج) عينان مثل «لهب نار»؟ (د) «اكاليل كثيرة»؟
٥ كما في الرؤيا الابكر للفرسان الاربعة، يكون هذا ‹الفرس الابيض› رمزا ملائما الى الحرب البارة. (رؤيا ٦:٢) ومَن من بني اللّٰه يمكن ان يكون اكثر برا من هذا المحارب الجبار؟ واذ «يدعى الامين والحق»، لا بد ان يكون «الشاهد الامين والحق»، يسوع المسيح. (رؤيا ٣:١٤) وهو يخوض الحرب لكي ينفِّذ احكام يهوه البارة. وهكذا يقوم بواجبه بصفته الديَّان المعيَّن من يهوه، و‹الاله القدير›. (اشعيا ٩:٦) وعيناه توحيان بالخوف مثل «لهب نار»، اذ تتطلعان الى دمار خصومه الناري الآتي.
-
-
المحارب الملك ينتصر في هرمجدونالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
رفقاء يسوع المحاربون
١٠، ١١ (أ) كيف يظهر يوحنا ان يسوع ليس وحده في القتال؟ (ب) ماذا يدل عليه واقع ان الخيل بيض وأن الفرسان لابسون «كتانا جيدا ابيض نقيا»؟ (ج) مَن يشكِّلون «الجيوش» السماوية؟
١٠ ليس يسوع وحده في خوض هذا القتال. يخبرنا يوحنا: «وكانت الجيوش التي في السماء تتبعه على خيل بيض، لابسين كتانا جيدا ابيض نقيا». (رؤيا ١٩:١٤ ) وواقع ان الخيل «بيض» يدل على حرب بارة. و ‹الكتان الجيد› ملائم لفرسان الملك، وبياضه النقي المتلألئ يشير الى موقف بار وطاهر امام يهوه.
-