-
الحرب — التغلب على العاقبةاستيقظ! ١٩٨٩ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
‹ولكن،› قد تقولون، ‹كيف يمكن ان تكون حرب اخرى، هرمجدون، هي الحل لاولئك الذين تألَّموا بسبب صدمة الحرب؟› ان هرمجدون، حرب اللّٰه على كل شر، ستكون حربا دون ضحايا بريئة. ولن تخالف مبادئ العدل والصلاح. و ‹ستُخاض بالبر،› وسيموت فيها الاشرار فقط. — رؤيا ١٩:١١، عج؛ امثال ٢:٢٠-٢٢.
لن تكون لهرمجدون آثار لاحقة فظيعة، ولا كوابيس معاوِدة او جروح نفسية اخرى. وعالم اللّٰه الجديد سيتمِّم الصورة النبوية المرسومة في اشعياء ٦٥:١٧–١٩: «لا تُذكر (الامور) الاولى . . . ولا يُسمع بعد . . . صوت بكاء ولا صوت صراخ.»
وكل الضحايا السابقة للحروب القتَّالة والعنف، وحتى الاموات، سيستفيدون من هذه الحرب. (مزمور ٧٢:٤، ١٢-١٤؛ يوحنا ٥:٢٨، ٢٩) فكِّروا في ذلك — ردٌ لفردوس السلام الذي قصده اللّٰه اصلا.
«انّ هذا الرجاء الذي يعطيه الكتاب المقدس،» قال بوب هونيس، «هو المفتاح للتغلب على عاقبة الحرب. وجميع الذين تأذَّوا بصدمة الحرب يمكنهم الانتفاع من رجاء كهذا. وهذا النوع من الرجاء، كما يقول الكتاب المقدس، هو ‹مرساة للنفس.›» — عبرانيين ٦:١٩.
-
-
الحرب — التغلب على العاقبةاستيقظ! ١٩٨٩ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
[الصورة في الصفحة ٩]
بوب وماري هونيس اليوم
-