-
ڠوادلوپالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٥
-
-
وضع الاخوة تصميما لبناء فريد من نوعه، مستخدمين انابيب حديدية للهيكل وألواحا من الالومنيوم للسقف. فكان هنالك مكان يتّسع لِـ ٧٠٠ مقعد. وكانت «قاعة المحافل» بكاملها قابلة للحمل! كان هنالك نحو ٤٥٠ ناشرا في ڠوادلوپ آنذاك، فشعرنا بأنه سيكون هنالك مكان وافر.
استُخدم البناء في البداية لمحفل في جوار باس تير، في كانون الثاني ١٩٦٦. وعندما حان وقت المحاضرة العامة احتشد جمع متحمس من ٩٠٧ اشخاص في قاعة المحافل وحولها للاستماع. فصارت الآن اصغر من اللازم! وفي السنوات التي تلت، كان علينا ان نوسِّعها مرة بعد اخرى.
وغالبا ما كانت تُبرمج المحافل الدائرية لتُعقد في تشرين الثاني، وهو شهر ممطر. وبسبب الطقس الرديء، غالبا ما كان هنالك الكثير من الوحل، وعلمنا انه من الحكمة ان نأتي منتعلين الجزمات. وعادة كان يجري اختيار نهاية الاسبوع التي يكون فيها القمر بدرًا للمحفل ليتمكن الاخوة من العودة الى البيت ليلا بمساعدة هذه الاضاءة الطبيعية. وقد سهّل نور القمر ايضا عمل تفكيك بعض التجهيزات مباشرة بعد الفترة الختامية من المحفل.
ان امكانية نقل قاعتنا وبالتالي عقد محافلنا في اية بقعة من مقاطعتنا كان لها تأثير ممتاز في الكرازة بالبشارة في ڠوادلوپ. وفضلا عن ذلك، زوَّد تركيب وتفكيك هذه القاعة ثلاث مرات في السنة الفرصة ليتعلَّم اخوتنا ان يعملوا معا وينمّوا روح التضحية بالذات. ولا شك في ان بركة يهوه كانت على هذا الترتيب!
-
-
ڠوادلوپالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٥
-
-
[الصورة في الصفحتين ١٤٦ و ١٤٧]
قاعة محافل ڠوادلوپ القابلة للحمل
-