مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • متى دمِّرت اورشليم القديمة؟‏ الجزء الثاني
    برج المراقبة ٢٠١١ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ● الالواح الفلكية

      ما هي؟‏ انها الواح مسمارية فيها اوصاف لمواقع الشمس والقمر والكواكب والنجوم،‏ مقرونة بمعلومات تاريخية،‏ كأن تحدِّد مثلا سنة المُلك في عهد حاكم ما.‏ على سبيل المثال،‏ تذكر اليوميات الفلكية الظاهرة ادناه خسوفا حدث في الشهر الاول من السنة الاولى لمُلك موكين زيري.‏‏(‏١١‏)‏

      ما رأي الخبراء؟‏ يُجمع الخبراء على ان البابليين أعدُّوا جداول وقوائم مفصَّلة تنبئ متى سيحدث الخسوف على الارجح.‏‏(‏١٢‏)‏

      ولكن هل يُحتمَل ان يكون البابليون قد حسبوا رجوعا مواعيد الخسوفات التي حدثت في الماضي؟‏ يذكر البروفسور جون ستيل:‏ «من الممكن ان تكون بعض التنبؤات الاسبق قد جرى التوصُّل اليها عن طريق الرجوع حسابيا بواسطة الجداول عند كتابة النص».‏‏(‏١٣‏)‏ (‏إمالة الحروف لنا)‏ ومع ان البروفسور دايڤيد براون يرى ان الالواح الفلكية تُدرج ظواهر رُصدت مسبقا قبيل حصول الظاهرة المدوَّنة،‏ فهو لا يستبعد ان تكون بعض هذه التنبؤات ‏«حسابات رجعية أجراها الكتبة في القرن الرابع قبل الميلاد وما بعده».‏‏(‏١٤‏)‏ وإذا صحّ قوله —‏ انها حسابات رجعية —‏ فهل نستطيع اعتبارها ذات مصداقية مطلقة ما لم توثَّق بأدلة اخرى؟‏

      حتى اذا كان خسوف ما قد حصل فعلا في تاريخ معيَّن،‏ فهل يعني ذلك ان المعلومات التاريخية التي أرفقها كاتب اللوح بتاريخ الخسوف دقيقة؟‏ ليس بالضرورة.‏ يوضح الباحث ر.‏ ج.‏ ڤان در سپك:‏ «كان اولئك الكتبة منجِّمين لا مؤرخين».‏ ويضيف ان المعلومات الواردة في المقاطع التي تذكر احداثا تاريخية في الالواح «أشبه بمعلومات عَرَضية»،‏ لافتا الى ضرورة «توخي الحذر عند استعمالها».‏‏(‏١٥‏)‏

      ماذا تكشف هذه الوثائق؟‏ خذ على سبيل المثال اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏.‏ يذكر السطر الاول:‏ «السنة ٣٧ لنبوكدنصر [نبوخذنصر] ملك بابل».‏‏(‏١٦‏)‏ وتلي ذلك تفاصيل عن موقع القمر والكواكب بالنسبة الى مختلف النجوم والكوكبات (‏مجموعات النجوم)‏.‏ كما يورد اللوح خسوفا واحدا.‏ ويقول الباحثون ان جميع هذه المواقع صحّت في ٥٦٨/‏٥٦٧ ق‌م،‏ ما يعني ان سنة نبوخذنصر الثاني الـ‍ ١٨،‏ سنة دمار اورشليم،‏ وقعت في عام ٥٨٧ ق‌م.‏ ولكن هل تشير هذه المعلومات الفلكية بصورة قاطعة الى عام ٥٦٨/‏٥٦٧ ق‌م دون سواه؟‏

      ان الخسوف المذكور في اللوح حُدِّد تاريخ ظهوره حسابيا في اليوم الـ‍ ١٥ من الشهر البابلي الثالث،‏ سيمانو.‏ ومن الثابت ان خسوفا قد حصل في هذا الشهر البابلي في اليوم الموافق لـ‍ ٤ تموز (‏يوليو)‏ من عام ٥٦٨ ق‌م (‏على التقويم اليوليوسي)‏.‏ ولكن ثمة خسوف ايضا وقع قبل ٢٠ سنة في ١٥ تموز ٥٨٨ ق‌م.‏‏(‏١٧‏)‏

      فإذا كانت سنة ٥٨٨ ق‌م هي السنة الـ‍ ٣٧ لنبوخذنصر الثاني،‏ تكون سنته الـ‍ ١٨ هي عام ٦٠٧ ق‌م،‏ السنة نفسها التي يحددها جدول تواريخ الكتاب المقدس تاريخا لدمار اورشليم!‏ (‏انظر الجدول الزمني ادناه‏.‏)‏ فهل يعطي اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ ادلة اضافية تؤيد سنة ٦٠٧ ق‌م؟‏

      اضافة الى الخسوف المذكور آنفا،‏ هناك ١٣ رصدا لموقع القمر و ١٥ رصدا لمواقع الكواكب بالنسبة الى نجوم او كوكبات معيَّنة.‏‏(‏١٨‏)‏ وتُذكَر ايضا ثماني فترات زمنية ما بين شروق الشمس وغروبها وطلوع القمر وغيابه.‏‏(‏١٨أ)‏

      وبما ان مواقع القمر يمكن الاعتماد عليها بدقة فائقة،‏ درس الباحثون بعناية ارصاد القمر الـ‍ ١٣ الواردة في اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏.‏ فاستعانوا ببرنامج كمبيوتر قادر على تحديد مواقع الاجرام السماوية في تاريخ معيَّن في الماضي،‏ وحلَّلوا المعطيات التي لديهم.‏‏(‏١٩‏)‏ وعمَّ اسفر تحليلهم؟‏ لم تتوافق كل ارصاد القمر المذكورة اعلاه مع سنة ٥٦٨/‏٥٦٧ ق‌م،‏ فيما تطابقت الارصاد الـ‍ ١٣ جميعها مع المواقع التي حُدِّدت حسابيا لسنة ٥٨٨/‏٥٨٧ ق‌م،‏ اي قبل عشرين سنة.‏

      وأحد المواقع التي توافقت فيها ارصاد القمر توافقا افضل مع سنة ٥٨٨ ق‌م منه مع سنة ٥٦٨ ق‌م،‏ نورده في الاطار في هاتين الصفحتين،‏ حيث تَظهر صورة اللوح.‏ في السطر ٣،‏ نقرأ ان القمر كان في موقع معيَّن في «ليلة التاسع [من نيسانو]».‏ غير ان الباحثَيْن اللذين كانا اول مَن أرَّخ الحدث بعام ٥٦٨ ق‌م (‏السنة الفلكية –‏٥٦٧)‏ اعترفا بأن القمر سنة ٥٦٨ ق‌م كان في هذا الموقع في «الثامن من نيسانو،‏ لا في التاسع منه».‏ وتدعيما لتأريخ اللوح بعام ٥٦٨ ق‌م،‏ افترضا ان الكاتب دوَّن سهوا الرقم «٩» بدلا من «٨».‏‏(‏٢٠‏)‏ لكن موقع القمر المذكور في السطر ٣ يتطابق تطابقا تاما مع موقعه في ٩ نيسانو ٥٨٨ ق‌م.‏‏(‏٢١‏)‏

      من الواضح اذًا ان المعطيات الفلكية الواردة في اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ تنطبق الى حد كبير على سنة ٥٨٨ ق‌م بصفتها السنة الـ‍ ٣٧ لنبوخذنصر الثاني.‏ وهذا بالتالي يؤيد سنة ٦٠٧ ق‌م تاريخا لدمار اورشليم،‏ مثلما يشير الكتاب المقدس.‏

  • متى دمِّرت اورشليم القديمة؟‏ الجزء الثاني
    برج المراقبة ٢٠١١ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ‏(‏١١)‏ اليوميات الفلكية ونصوص مرتبطة بها من بلاد بابل،‏ المجلد ٥.‏ ‏(‏3‏-‏2‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏1‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏r‏e‏g‏n‏u‏H‏ ‏n‏n‏a‏m‏r‏e‏H‏ ‏y‏b‏ ‏d‏e‏t‏i‏d‏e‏ ‎,‏V‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏m‏o‏r‏F‏ ‏s‏t‏x‏e‏T‏ ‏d‏e‏t‏a‏l‏e‏R‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏e‏i‏r‏a‏i‏D‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏)‏

      ‏(‏١٢)‏ مجلة الدراسات المسمارية،‏ المجلد ٢،‏ الجزء ٤،‏ ١٩٤٨،‏ «تصنيف الالواح الفلكية البابلية من العهد السَّلوقي».‏ ‏(‏3‏8‏2‏-‏‏2‏8‏2‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏s‏h‏c‏a‏S‏ .‏‏A‏ ‏y‏b‏ ”‎,‏d‏o‏i‏r‏e‏P‏ ‏d‏i‏c‏u‏e‏l‏e‏S‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏t‏e‏l‏b‏a‏T‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏n‏o‏i‏t‏a‏c‏i‏f‏i‏s‏s‏a‏l‏C‏ ‏A‏“ ‎,‏8‏4‏9‏1‏ ‎,‏4‏ .‏‏o‏N‏ ‎,‏2‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏s‏e‏i‏d‏u‏t‏S‏ ‏m‏r‏o‏f‏i‏e‏n‏u‏C‏ ‏f‏o‏ ‏l‏a‏n‏r‏u‏o‏J‏)‏

      ‏(‏١٣)‏ المرجع نفسه في الهامش ١١،‏ الصفحة ٣٩١.‏

      ‏(‏١٤)‏ علم الفلك والتنجيم الكوكبي في بلاد ما بين النهرين.‏ ‏(‏2‏0‏2‏-‏‏1‏0‏2‏ ‎,‏4‏6‏1‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏0‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏n‏w‏o‏r‏B‏ ‏d‏i‏v‏a‏D‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏y‏g‏o‏l‏o‏r‏t‏s‏A‏‏-‏‏y‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏y‏r‏a‏t‏e‏n‏a‏l‏P‏ ‏n‏a‏i‏m‏a‏t‏o‏p‏o‏s‏e‏M‏)‏

      ‏(‏١٥)‏ المكتبة الشرقية.‏ ‏(‏2‏0‏1‏ ‎,‏4‏9‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏k‏e‏p‏S‏ ‏r‏e‏d‏ ‏n‏a‏v‏ .‏‏J‏ .‏‏R‏ ‏y‏b‏ ”‎,‏y‏r‏o‏t‏s‏i‏H‏ ‏d‏i‏c‏u‏e‏l‏e‏S‏ ‏d‏n‏a‏ ‏d‏i‏n‏e‏m‏e‏a‏h‏c‏A‏ ‏r‏o‏f‏ ‏e‏c‏r‏u‏o‏S‏ ‏a‏ ‏s‏a‏ ‏s‏e‏i‏r‏a‏i‏D‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏e‏h‏T‏“ ‎,‏3‏9‏9‏1‏ ‎,‏t‏r‏a‏a‏M‏-‏‏i‏r‏a‏u‏n‏a‏J‏ ‎,‏2‏/‏‏1‏ °‏N‏ ‏L‏ ‎,‏‏s‏i‏l‏a‏t‏n‏e‏i‏r‏O‏ ‏a‏c‏e‏h‏t‏o‏i‏l‏b‏i‏B‏)‏

      ‏(‏١٦)‏ ‏(‏7‏4‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏8‏8‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏r‏e‏g‏n‏u‏H‏ ‏n‏n‏a‏m‏r‏e‏H‏ ‏y‏b‏ ‏d‏e‏t‏i‏d‏e‏ ‏d‏n‏a‏ ‏d‏e‏t‏e‏l‏p‏m‏o‏c‏ ‎,‏s‏h‏c‏a‏S‏ .‏‏J‏ ‏m‏a‏h‏a‏r‏b‏A‏ ‏y‏b‏ ‎,‏I‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏m‏o‏r‏F‏ ‏s‏t‏x‏e‏T‏ ‏d‏e‏t‏a‏l‏e‏R‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏e‏i‏r‏a‏i‏D‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏)‏

      ‏(‏١٧)‏ بحسب اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ حصل هذا الخسوف في الـ‍ ١٥ من الشهر البابلي الثالث سيمانو،‏ ما يعني ان شهر سيمانو بدأ قبل ١٥ يوما.‏ فإذا كان هذا الخسوف قد وقع في ١٥ تموز (‏يوليو)‏ ٥٨٨ ق‌م وفقا للتقويم اليوليوسي،‏ فعندئذ يقع اليوم الاول من سيمانو في ٣٠ حزيران (‏يونيو)‏/‏١ تموز (‏يوليو)‏ ٥٨٨ ق‌م.‏ وبناء على ذلك،‏ يكون الشهر البابلي الاول (‏نيسانو)‏ قد استَهل السنة الجديدة قبل ذلك بشهرين،‏ اي في ٢/‏٣ ايار (‏مايو)‏.‏ صحيح ان السنة التي حدث فيها هذا الخسوف من المفترض في العادة ان تبدأ في ٣/‏٤ نيسان (‏ابريل)‏،‏ الّا ان اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ يذكر في السطر ٦ ان شهرا اضافيا (‏كبيسا)‏ زيد بعد الشهر الثاني عشر (‏الشهر الاخير آدارو)‏ من السنة السابقة.‏ (‏يرد في اللوح:‏ «الـ‍ ٨ من الشهر الـ‍ ١٣ [المزيد]».‏)‏ وعليه،‏ لم تبدإ السنة الجديدة فعليا الّا في ٢/‏٣ ايار (‏مايو)‏.‏ وهكذا يتوافق تاريخ هذا الخسوف عام ٥٨٨ ق‌م توافقا تاما مع المعطيات الواردة في اللوح.‏ —‏ ‏6‏8‏1‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏4‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏s‏i‏e‏M‏ ‏e‏D‏ ‏o‏v‏l‏a‏S‏ ‏d‏n‏a‏ ‏r‏e‏b‏u‏H‏ .‏‏J‏ ‏r‏e‏t‏e‏P‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏C‏B‏ ‏1‏ ‏o‏t‏ ‏C‏B‏ ‏0‏5‏7‏ ‏m‏o‏r‏F‏ ‏s‏n‏o‏i‏t‏a‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏ ‏e‏s‏p‏i‏l‏c‏E‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏

      ‏(‏١٨)‏ هناك ١٣ رصدا لموقع القمر بالنسبة الى نجوم او كوكبات معيَّنة،‏ كما يرد ١٥ رصدا لمواقع الكواكب.‏ ‏(‏6‏7‏-‏‏7‏6‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏r‏e‏n‏d‏i‏e‏W‏ .‏‏F‏ ‏t‏s‏n‏r‏E‏ ‏d‏n‏a‏ ‏r‏e‏u‏a‏b‏e‏g‏u‏e‏N‏ .‏‏V‏ ‏l‏u‏a‏P‏ ‏y‏b‏ ‎,]‏I‏I‏ ‏r‏a‏z‏z‏e‏n‏d‏a‏h‏c‏u‏b‏e‏N‏ ‏r‏a‏e‏Y‏ ‏h‏t‏7‏3‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏t‏x‏e‏T‏ ‏s‏’‏r‏e‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏n‏A‏[ ”‏I‏I‏ ‏s‏r‏a‏z‏e‏n‏d‏a‏k‏u‏b‏e‏N‏ ‏e‏r‏h‏a‏J‏ ‏.‏‏7‏3‏ ‏m‏e‏d‏ ‏s‏u‏a‏ ‏t‏x‏e‏t‏s‏g‏n‏u‏t‏h‏c‏a‏b‏o‏e‏B‏ ‏r‏e‏h‏c‏s‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏a‏ ‏n‏i‏E‏“ ‏e‏l‏c‏i‏t‏r‏a‏ ‏e‏h‏t‏ ‏n‏i‏ ;‏5‏1‏9‏1‏ ‎,‏1‏ ‏y‏a‏M‏ ;‏7‏6‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ;]‏g‏i‏z‏p‏i‏e‏L‏ ‏t‏a‏ ‏s‏e‏c‏n‏e‏i‏c‏S‏ ‏f‏o‏ ‏y‏t‏e‏i‏c‏o‏S‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏x‏a‏S‏ ‏l‏a‏y‏o‏R‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏n‏o‏i‏s‏s‏u‏c‏s‏i‏D‏ ‏e‏h‏t‏ ‏g‏n‏i‏d‏r‏a‏g‏e‏R‏ ‏s‏t‏r‏o‏p‏e‏R‏[ ‏g‏i‏z‏p‏i‏e‏L‏ ‏u‏z‏ ‏n‏e‏t‏f‏a‏h‏c‏s‏n‏e‏s‏s‏i‏W‏ ‏r‏e‏d‏ ‏t‏f‏a‏h‏c‏s‏l‏l‏e‏s‏e‏G‏ ‏n‏e‏h‏c‏s‏i‏s‏h‏c‏ä‏S‏ ‏.‏‏l‏g‏i‏n‏ö‏K‏ ‏r‏e‏d‏ ‏n‏e‏g‏n‏u‏l‏d‏n‏a‏h‏r‏e‏V‏ ‏e‏i‏d‏ ‏r‏e‏b‏ü ‏e‏t‏h‏c‏i‏r‏e‏B‏)‏ ورغم ان الرمز المسماري الذي يمثل القمر واضح لا لبس فيه،‏ فإن رموز الكواكب ومواقعها غير واضحة.‏ (‏المرجع نفسه في الهامش ١٤،‏ الصفحات ٥٣-‏٥٧)‏ لذلك تكون ارصاد الكواكب المذكورة في اللوح خاضعة للتخمين وتحتمل شتى التأويلات.‏ اما اوجه القمر ومداره في الماضي فيسهل على الفلكيين رصدها،‏ وبالتالي يكون تحديد مواقع الاجرام السماوية الاخرى المرتبطة به (‏في اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏)‏ وتأريخ مواقعها على جانب كبير من اليقين.‏

      ‏(‏١٨أ)‏ هذه الفترات الزمنية (‏«الثلاثيات القمرية»)‏ هي قياس الوقت،‏ مثلا،‏ من غروب الشمس الى غياب القمر في اليوم الاول من الشهر وخلال مدتين لاحقتين منه.‏ وقد ربط الباحثون هذه الفترات بتواريخ محددة في الروزنامة.‏ ‏(‏8‏2‏4‏-‏0‏2‏4‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏2‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏n‏e‏s‏u‏a‏h‏m‏I‏ ‏e‏t‏t‏e‏n‏n‏A‏ ‏d‏n‏a‏ ‏e‏l‏e‏e‏t‏S‏ .‏‏M‏ ‏n‏h‏o‏J‏ ‏y‏b‏ ‏d‏e‏t‏i‏d‏e‏ ‎,‏‏t‏s‏a‏E‏ ‏r‏a‏e‏N‏ ‏t‏n‏e‏i‏c‏n‏A‏ ‏e‏h‏t‏ ‏n‏i‏ ‏s‏c‏i‏t‏a‏m‏e‏h‏t‏a‏M‏ ‏d‏n‏a‏ ‏y‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏‏—‏‏y‏k‏S‏ ‏e‏n‏O‏ ‏r‏e‏d‏n‏U‏ ‏n‏i‏ ‎,‏s‏i‏l‏l‏i‏W‏ .‏‏M‏ ‏d‏i‏v‏a‏D‏ ‏d‏n‏a‏ ‏n‏o‏s‏n‏e‏h‏p‏e‏t‏S‏ .‏‏R‏ .‏‏F‏ ‏y‏b‏ ”‎,‏s‏i‏l‏a‏e‏r‏o‏B‏ ‏a‏r‏o‏r‏u‏A‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏n‏o‏i‏t‏a‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏ ‏e‏l‏b‏a‏t‏a‏D‏ ‏t‏s‏e‏i‏l‏r‏a‏E‏ ‏e‏h‏T‏“‏)‏ لكن الراصدين القدامى كانوا بحاجة الى ساعة من نوع ما لقياس الفترة الزمنية،‏ ولم تكن مثل هذه القياسات جديرة بالثقة.‏ (‏المرجع نفسه في الهامش ٥،‏ الصفحتان ٦٥-‏٦٦)‏ اما تحديد موقع القمر حسابيا بالنسبة الى الاجرام السماوية الاخرى فكان يتمّ بأكثر دقة.‏

      ‏(‏١٩)‏ أُجري التحليل بواسطة برنامج كمبيوتر فلكي (‏اسمه ™‏6‏y‏k‏S‏e‏h‏T‏)‏.‏ ودُعم ايضا بالبرنامج المجاني الشامل (‏‏C‏D‏C‏)‏ ‏s‏t‏r‏a‏h‏C‏ ‏y‏k‏S‏/‏‏l‏e‏i‏C‏ ‏u‏d‏ ‏s‏e‏t‏r‏a‏C‏ ومحوِّل تواريخ (‏‏r‏e‏t‏r‏e‏v‏n‏o‏c‏ ‏e‏t‏a‏d‏)‏ من مرصد البحرية الاميركية.‏ وبما ان الرموز المسمارية التي تمثل العديد من مواقع الكواكب خاضعة للتخمين وتحتمل شتى التأويلات،‏ فهي لم تُستخدم في هذه الدراسة لتحديد السنة المشار اليها في هذه اليوميات الفلكية.‏

      ‏(‏٢٠)‏ ‏(‏1‏4‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏r‏e‏n‏d‏i‏e‏W‏ .‏‏F‏ ‏t‏s‏n‏r‏E‏ ‏d‏n‏a‏ ‏r‏e‏u‏a‏b‏e‏g‏u‏e‏N‏ .‏‏V‏ ‏l‏u‏a‏P‏ ‏y‏b‏ ‎,‏(‏I‏I‏ ‏r‏a‏z‏z‏e‏n‏d‏a‏h‏c‏u‏b‏e‏N‏ ‏r‏a‏e‏Y‏ ‏h‏t‏7‏3‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏t‏x‏e‏T‏ ‏s‏’‏r‏e‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏n‏A‏)‏ ”‏(‏6‏6‏/‏7‏6‏5‏‏-‏‏)‏ ‎,‏‏I‏I‏ ‏s‏r‏a‏z‏e‏n‏d‏a‏k‏u‏b‏e‏N‏ ‏e‏r‏h‏a‏J‏ ‏.‏‏7‏3‏ ‏m‏e‏d‏ ‏s‏u‏a‏ ‏t‏x‏e‏t‏s‏g‏n‏u‏t‏h‏c‏a‏b‏o‏e‏B‏ ‏r‏e‏h‏c‏s‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏a‏ ‏n‏i‏E‏“ ;‏5‏1‏9‏1‏ ‎,‏1‏ ‏y‏a‏M‏ ;‏7‏6‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ;‏(‏g‏i‏z‏p‏i‏e‏L‏ ‏t‏a‏ ‏s‏e‏c‏n‏e‏i‏c‏S‏ ‏f‏o‏ ‏y‏t‏e‏i‏c‏o‏S‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏x‏a‏S‏ ‏l‏a‏y‏o‏R‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏n‏o‏i‏s‏s‏u‏c‏s‏i‏D‏ ‏e‏h‏t‏ ‏g‏n‏i‏d‏r‏a‏g‏e‏R‏ ‏s‏t‏r‏o‏p‏e‏R‏)‏ ‏g‏i‏z‏p‏i‏e‏L‏ ‏u‏z‏ ‏n‏e‏t‏f‏a‏h‏c‏s‏n‏e‏s‏s‏i‏W‏ ‏r‏e‏d‏ ‏t‏f‏a‏h‏c‏s‏l‏l‏e‏s‏e‏G‏ ‏n‏e‏h‏c‏s‏i‏s‏h‏c‏ä‏S‏ ‏.‏‏l‏g‏i‏n‏ö‏K‏ ‏r‏e‏d‏ ‏n‏e‏g‏n‏u‏l‏d‏n‏a‏h‏r‏e‏V‏ ‏e‏i‏d‏ ‏r‏e‏b‏ü ‏e‏t‏h‏c‏i‏r‏e‏B‏)‏

      ‏(‏٢١)‏ يقول اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ في السطر الثالث:‏ «حلّ القمر امام النجم زاوية العَوَّاء بذراع واحدة»،‏ اي درجتين.‏ وقد خلص التحليل الآنف الذكر الى ان القمر في ٩ نيسانو حلّ عند زاوية تعادل ٢° ٠٤ʹ امام النجم زاوية العَوَّاء وزاوية تعادل ٠° تحته.‏ فاعتُبر ذلك تطابقا تاما.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة