-
الأمو، البرولڠا، الجبير، والشبنم — بعض طيور أوستراليا الفريدةاستيقظ! ١٩٩٦ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
والبرولڠا برقصتها، تمجِّد عبقرية خالقها ومصمِّم رقصاتها.
-
-
الأمو، البرولڠا، الجبير، والشبنم — بعض طيور أوستراليا الفريدةاستيقظ! ١٩٩٦ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
هل تحبون الرقص؟
ربما لا، لكنَّ طيور البرولڠا تحبه. يقول كتاب طيور الماء في أوستراليا (بالانكليزية) انه في «قاعة رقص» طيور الكركي الرمادية هذه على ضفاف الماء، «يصطف اي عدد [منها]، من طائرَين الى اثني عشر او نحو ذلك، الواحد مقابل الآخر تقريبا وتبدأ الرقصة. فتثب الطيور الى الامام على قوائمها الطويلة الشبيهة بعكّازَي البهلوان وتخفق بأجنحتها نصف مفتوحة. وإذ تنحني محنيةً رأسها، تتقدَّم وتتراجع، مطلِقة بنعومة قرقرة وأنينا كأنين الناي. ومن وقت الى آخر يتوقَّف طير ويطلق بقوة صوتا كصوت البوق، مرجعا رأسه الى الوراء. وقد تقفز الطيور ايضا بضع اقدام في الهواء وتهبط مجددا الى الارض مستعملة جناحيها الواسعَين بلونيهما الاسود والرمادي. وتقذف طيور البرولڠا قطعا من الاغصان الصغيرة او الاعشاب الى الاعلى ثم تحاول التقاطها او ضربها بمناقيرها وهي تقع.» اداء مؤثر فعلا، وخصوصا بالنظر الى حجم هذه الطيور التي يبلغ طولها اكثر من متر (٣ اقدام) وبسطة جناحَيها نحو مترين (٦ اقدام)!
وفيما تقوم انواع عديدة من الطيور بعروض تودُّد متقنة خلال موسم التكاثر، فإن طيور البرولڠا — من اكبر الكركيات — ترقص بشغف طوال السنة. واسمها في الواقع يأتي من اسطورة بين الشعوب الاصلية عن راقصة شهيرة اسمها بورالڠا. فقد صدَّت ملاطفات ساحر شرير. فما كان منه إلا ان حوَّلها الى كُركي رشيق.
-