-
رسالة حلوة ومرَّةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢ «ورأيت ملاكا آخر قويا نازلا من السماء، متسربلا بسحابة، وعلى رأسه قوس قزح، ووجهه كالشمس، ورجلاه كعمودين من نار». — رؤيا ١٠:١.
-
-
رسالة حلوة ومرَّةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وليس فقط وجه هذا الملاك بل رجلاه ايضا مجيدتان، «كعمودين من نار». ووقفته الثابتة هي وقفة مَن دفع اليه يهوه «كل سلطة في السماء وعلى الارض». — متى ٢٨:١٨؛ رؤيا ١:١٤، ١٥.
٥ ماذا يرى يوحنا في يد الملاك القوي؟
٥ ويلاحظ يوحنا ايضا: «ومعه في يده دَرْج صغير مفتوح. فوضع رجله اليمنى على البحر، واليسرى على الارض». (رؤيا ١٠:٢ )
-
-
رسالة حلوة ومرَّةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٦ (أ) لماذا من الملائم ان تكون رجلا يسوع على الارض والبحر؟ (ب) متى تمَّ كاملا المزمور ٨:٥-٨؟
٦ لنرجع الى وصف يسوع. ان رجليه الناريتين هما على الارض والبحر، اللذين يمارس عليهما الآن سلطة كاملة. وذلك كما هو مذكور في المزمور النبوي: «[انت يا يهوه] وضعته [يسوع] قليلا عن الآلهة، وبمجد وبهاء توَّجته. تُسلِّطه على اعمال يديك. جعلتَ كل شيء تحت قدميه: الغنم والبقر كلها، وبهائم الحقل ايضا، طيور السماء وسمك البحر، كل ما يجتاز سبل البحار». (مزمور ٨:٥-٨؛ انظروا ايضا عبرانيين ٢:٥-٩.) وقد تمَّ هذا المزمور كاملا في السنة ١٩١٤ عندما نُصِّب يسوع ملكا لملكوت اللّٰه وابتدأ وقت النهاية. وهكذا فإن ما يراه يوحنا هنا في الرؤيا ينطبق منذ تلك السنة. — مزمور ١١٠:١-٦؛ اعمال ٢:٣٤-٣٦؛ دانيال ١٢:٤.
-