^٤ مع حلول شهر نيسان (‏ابريل)‏،‏ سيصبح النهار اطول والطقس افضل.‏ فكيف يمكننا ان نغتنم هذه الفرصة لنكون «اغنياء بالاعمال الحسنة»؟‏ بمواصلة اشتراكنا النشيط في عمل الكرازة بالبشارة،‏ اذ نكون ‹غيورين على الاعمال الحسنة›.‏ (‏تيطس ٢:‏١٤؛‏ متى ٢٤:‏١٤‏)‏ فإذا لم تتمكنوا من الخدمة كفاتحين اضافيين خلال آذار (‏مارس)‏،‏ فهل يمكنكم ان تقوموا بذلك في نيسان (‏ابريل)‏ و/‏او ايار (‏مايو)‏؟‏ وإذا كنتم فاتحين خلال آذار (‏مارس)‏،‏ فهل يمكنكم ان تتابعوا عملكم هذا؟‏

^٥ يجد بعض الذين يقومون بعمل دنيوي ان بإمكانهم تخصيص ساعة او حوالي الساعة للخدمة وهم في طريقهم الى العمل،‏ بزيارة الموظفين في المحلات والمؤسسات التجارية التي تفتح ابوابها في الصباح الباكر.‏ ويخصص آخرون جزءا من ساعة الغداء للقيام بالشهادة.‏ وقد تمكن البعض من ان يديروا درسا في الكتاب المقدس مع احد زملائهم في العمل خلال تلك الفترة.‏ كما تمكنت اخوات كثيرات هن ربّات بيوت من صرف بعض الوقت في خدمة الحقل عندما يكون اولادهنّ في المدرسة.‏ فيستيقظن ابكر قليلا في بعض الايام كي يهتممن بواجباتهن المنزلية،‏ وبذلك يبقى امامهن متسع من الوقت خلال النهار للقيام بعمل الكرازة والتعليم.‏ —‏ افسس ٥:‏​١٥،‏ ١٦‏.‏

وجد كثيرون ممن اشتركوا في خدمة الفتح الاضافي لشهر او اكثر ان نشاطهم في الحقل ازداد في الاشهر اللاحقة.‏ فقد التقوا اشخاصا مهتمين وشعروا بالحاجة الى زيارتهم،‏ مما دفعهم الى بذل جهد اضافي لزيادة نشاطهم في خدمة الحقل كي يتمكنوا من رؤية المهتمين ثانية.‏ وقد بدأ بعض هؤلاء الناشرين بدروس بيتية مما ساعدهم على الاشتراك اكثر ايضا في الخدمة.‏

^١٣ شعر آخرون بفرح شديد عندما بذلوا انفسهم اكثر في عمل الكرازة والتلمذة الى حد انهم اندفعوا الى تحليل اولوياتهم.‏ ونتيجة لذلك،‏ استطاع البعض ان يخفضوا ساعات عملهم الدنيوي وانخرطوا في الفتح الاضافي بشكل مستمر،‏ في حين استطاع آخرون ان يتبنّوا خدمة الفتح القانوني.‏ فقد صاروا يلقون رجاءهم اكثر على اللّٰه وليس على الامور التي يقدمها العالم.‏ ووجدوا ان كونهم «أسخياء،‏ مستعدين للمشاركة» جلب بركات يهوه السخية وقوّى رجاءهم بالتمتع «بالحياة الحقيقية».‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ وطبعا،‏ كلما انهمك اشخاص اكثر في خدمة الفتح،‏ استفادت اكثر الجماعة بأكملها.‏ فغالبا ما يتحدث الفاتحون عن اختباراتهم ويدعون الاخرين الى الاشتراك معهم في الخدمة مما يعزِّز الجو الروحي في الجماعة.‏