-
بابل الجبارة — الدولة العالمية العظمى الثالثةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
الإنباء بخراب بابل
ولكنّ قساوة بابل المفرطة على شعب يهوه لم تكن لتمضي دون عقاب. فبواسطة ارميا قال اللّٰه: «واكافئ بابل وكل سكان ارض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون امام عيونكم.» وبواسطة اشعياء كان قد انبأ: «اهيج عليهم الماديين.» — ارميا ٥١:٢٤؛ اشعياء ١٣:١٧.
وقبل قرنين تقريبا اعطى يهوه ايضا اسم القائد الذي سيُسقط بابل ويحرر شعبه — كورش، المعروف ايضا بكورش الكبير. والنبوة عن كورش قالت انه سينفتح ‹امامه المصراعان والابواب لا تغلق.› (اشعياء ٤٤:٢٦-٤٥:١)
-
-
بابل الجبارة — الدولة العالمية العظمى الثالثةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
ولكن مع مرور الوقت تمت النبوة: «وتصير بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين كتقليب اللّٰه سدوم وعمورة. لا تعمر الى الابد.» — اشعياء ١٣:١٩، ٢٠.
واليوم ليست بابل الجبارة سوى كوم من الحجارة مغطاة بالتراب — خرائب في ارض قاحلة — شهادة بليغة وصامتة على الصحة التي لا تخطئ لكلمة يهوه النبوية. — ارميا ٥١:٣٦، ٣٧.
-
-
بابل الجبارة — الدولة العالمية العظمى الثالثةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
وقبل سنوات كثيرة كان النبي ارميا قد كتب وصفا حيا عن سقوط بابل: «كف جبابرة بابل عن الحرب . . . يركض عدَّاء للقاء عدَّاء ومخبر للقاء مخبر ليخبر ملك بابل بأن مدينته قد اخذت عن اقصى وان المعابر قد أُمسكت والقصب احرقوه بالنار.» — ارميا ٥١:٣٠-٣٢.
ان تواريخ نبونيد، الآن في المتحف البريطاني، تؤكد هذا الوصف. فتقول ان «جيش كورش دخل بابل بدون معركة.»
-