-
الزانية الرديئة السمعة سقوطهابرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
١ من هي «الزانية» الرديئة السمعة، ولماذا يلزمنا ان نعرف عنها؟
«الزانية» الرديئة السمعة — من هي؟ ولماذا يلزمنا التكلم عنها؟ ألا تقدِّم الروايات المثيرة، الافلام، التلفزيون، وأجهزة الفيديو ما يكفي من جُرَع الفساد الادبي التي تبعث على التقزُّز؟ بلى! ولكنّ هذه ليست زانية عادية. انها، في الواقع، العاهرة الاكثر نفوذا، الاكثر شُنعة، والاكثر قتلا في كل التاريخ. وكانت تبيع خدماتها الجنسية لاكثر من ٠٠٠,٤ سنة! ويلزمنا ان نعرف عنها لحمايتنا. وفي الرؤيا ١٤:٨ يدعو ملاك سماوي هذه المرأة ذات السمعة الرديئة بـ «بابل العظيمة» ويصفها بمغوية للامم. وبما انها خطيرة الى هذا الحدّ يجب ان نكون سعداء بأن نعرف ان «وقت [يهوه] (المعيّن) قريب» لتنفيذ الحكم فيها. — رؤيا ١:٣.
٢ من اين تأخذ هذه الزانية اسمها، وكيف ابتدأت امبراطوريةٌ عالمية للدين الباطل؟
٢ تأخذ هذه الزانية اسمها من بابل القديمة، المدينة المتكبرة التي أسسها في بلاد ما بين النهرين منذ اكثر من ٠٠٠,٤ سنة نمرود، «جبار صيد امام (يهوه).» وعندما شرع البابليون في بناء برج ديني وثني بلبل يهوه لغتهم وبدَّدهم الى اطراف الارض. فحملوا دينهم معهم، وهكذا ابتدأت الامبراطورية العالمية للدين البابلي. حقا، انها بابل العظيمة. (تكوين ١٠:٨-١٠؛ ١١:١-٩) وحتى زماننا تنعكس اسرار بابل القديمة في معتقدات وممارسات اديان العالم. (رؤيا ١٧:٧) والاسم العبراني للمدينة، بابل، يعني «التشوُّش،» لقب ملائم لخليط يومنا من الدين الباطل!
-
-
الزانية الرديئة السمعة سقوطهابرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
امبراطورية دينية عالمية النطاق
٤ (أ) ماذا اعلن انبياء يهوه في ما يتعلق ببابل، وماذا حدث لبابل؟ (ب) اية بابل اخرى لا تزال حية لضرر شعب الارض؟
٤ اعلن انبياء يهوه دينونته بأن بابل يجب أن تُكنَّس «بمكنسة الهلاك» — «كتقليب اللّٰه سدوم وعمورة.» فهل تمَّت هذه النبوات لاحقا؟ نعم، حتى آخر تفصيل! وفي الوقت المعيَّن صارت بابل القديمة كومة حجارة — غير مسكونة إلا من الزحّافات والوحوش — تماما كما أُنبئ! (اشعياء ١٣:٩، ١٩-٢٢؛ ١٤:٢٣؛ ارميا ٥٠:٣٥، ٣٨-٤٠) ومع ذلك فان بابل الأخرى هذه، بابل العظيمة العصرية، لا تزال حيّة. وبصفتها الامبراطورية العالمية للدين الباطل فانها تديم تعاليم بابل الأصلية وروحها المتكبّرة. وهي أداة الشيطان الرئيسية لاعماء الناس عن مقاصد ملكوت يهوه. — ٢ كورنثوس ٤:٣، ٤.
-