-
المناداة برجوع الرب (١٨٧٠-١٩١٤)شهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
«يجب عليكم . . . ان تتركوها»
«اخرجوا منها يا شعبي،» حذَّر الكتاب المقدس منذ زمن طويل. من ايّ شيء؟ «بابل العظيمة ام الزواني ورجاسات الارض.» (رؤيا ١٧:٥؛ ١٨:٤) ولماذا الخروج من بابل؟ «لأن خطاياها لحقت السماء وتذكَّر اللّٰه آثامها.» (رؤيا ١٨:٥) فمَن هي هذه الزانية الام التي يجب ان ينفصل عنها الناس؟
-
-
المناداة برجوع الرب (١٨٧٠-١٩١٤)شهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
ادرك ايضا ت. ت. رصل وعشراؤه ان هذه الزانية السيئة السمعة لم تكن فقط الكنيسة الكاثوليكية. وهكذا، فيما حدَّدت برج المراقبة عدد تشرين الثاني ١٨٧٩ (بالانكليزية) هوية بابل العظيمة بصفتها «البابوية كنظام،» اضافت المقالة: «يجب ان نذهب الى ابعد من ذلك ونُظهر انها تشير الى، (لا الاعضاء الافراد، بل الانظمة الكنسية)، الكنائس الاخرى المتحدة بامبراطوريات الارض. فكل كنيسة تدَّعي انها عذراء طاهرة مخطوبة للمسيح، ولكنها في الواقع متحدة بالعالم (الوحش) وتنال منه الدعم، يجب ان ندينها بأنها بلغة الاسفار المقدسة كنيسة زانية.»
-