-
سفر الكتاب المقدس رقم ٦٦: الرؤيا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
ويذيع ملاك آخر ايضا: «سقطت بابل المدينة العظيمة.»
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٦٦: الرؤيا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٢٣ (أ) كيف تُنفَّذ دينونة اللّٰه في بابل العظيمة؟ (ب) أي اعلانات ورثاء يرافق سقوطها، وأي تسبيح فرِح يدوِّي في كل انحاء السماء؟
٢٣ دينونة اللّٰه على بابل؛ عرس الخروف (١٧:١–١٩:١٠). تبدأ الرؤيا الـ ١١. انظروا! انها دينونة اللّٰه على «بابل العظيمة ام الزواني،» «التي زنى معها ملوك الارض.» انها سكرى من دم القديسين، وهي تركب وحشا قرمزيا له سبعة رؤوس وعشرة قرون. وهذا الوحش «كان وليس الآن وهو عتيد ان يصعد من (المهواة).» وقرونه العشرة تحارب الخروف، ولكنه يغلبها لأنه «رب الارباب وملك الملوك.» وتنقلب القرون العشرة على الزانية وتلتهمها، ومع بداية الرؤيا الـ ١٢، يعلن ملاك آخر، مجدُه ينير الارض: «سقطت سقطت بابل العظيمة.» ويؤمَر شعبُ اللّٰه بأن يخرجوا منها، لئلا يشتركوا في ضرباتها. ويبكي عليها ملوك الارض وعظماؤها الآخرون، قائلين: «ويل ويل. المدينة العظيمة بابل المدينة القوية. لأنه في ساعة واحدة جاءت دينونتك.» لقد خرب غناها. وكما تُرمى رحى عظيمة في البحر، هكذا بدفع رُميت بابل ولن توجد في ما بعد. لقد انتُقم أخيرا لدم قديسي اللّٰه! وأَربع مرات تدوِّي من السماء الدعوة: «هللويا.» سبِّحوا ياه لأنه قد نفذ الدينونة في الزانية العظيمة!
-