-
اب لا مثيل لهبرج المراقبة ٢٠٠٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
وإذا صوت من السموات يقول: ‹هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت›».a (متى ٣:١٦، ١٧) وبما ان يهوه نفسه هو الذي تفوّه بهذه الكلمات الرقيقة، يمكننا تعلّم الكثير منها عن اي نوع من الآباء هو اللّٰه. لاحظ ثلاثة امور كشفها يهوه لابنه.
اولا، حين قال يهوه «هذا هو ابني» كان في الواقع يقول: ‹انا فخور بأن اكون اباك›. والاب الحكيم يسدّ رغبة اولاده الشديدة في نيل التقدير والاهتمام. فكل ولد يحتاج ان يؤكد له والداه انهما يقدّرانه كفرد من افراد العائلة الاعزاء. فتخيّل كيف شعر يسوع، مع كونه راشدا، حين تلقى هذا التقدير من ابيه!
ثانيا، حين وصف يهوه يسوع بالابن «الحبيب» عبّر علنا عن محبته له. فكأنه قال: ‹انا احبّك›. والاب الصالح يخبر اولاده انه يحبّهم كثيرا. فهذه الكلمات، المصحوبة بالحنان، تساعد الاولاد ان ينجحوا في حياتهم. فكم تأثر يسوع دون شك حين سمع اباه يعبّر عن محبته له!
-
-
اب لا مثيل لهبرج المراقبة ٢٠٠٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
a بحسب الرواية المناظرة في انجيل لوقا، استخدم يهوه صيغة المخاطبة قائلا: «انت ابني الحبيب، عنك رضيت». — لوقا ٣:٢٢.
-