-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وفي السنة ١٨٧٦، عندما قرأ رصل للمرة الاولى نسخة من بشير الصباح، علم ان هنالك فريقا آخر كان يؤمن آنذاك بأن رجوع المسيح سيكون غير منظور ويقرن هذا الرجوع ببركات لجميع قبائل الارض. ومن السيد باربور، محرِّر تلك المطبوعة، صار رصل ايضا مقتنعا بأن حضور المسيح غير المنظور قد بدأ في السنة ١٨٧٤.i
-
-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
ثم، في أعداد آب، ايلول، وتشرين الاول ١٨٧٥ من بشير الصباح ساعد ن. ه. باربور على التوفيق بين التفاصيل التي اشار اليها الآخرون. واذ استخدم جدول تواريخ جمعه كريستوفر بووين، رجل دين في انكلترا، ونشره إ. ب. إليوت، قرَن باربور بداية ازمنة الامم بخلع الملك صدقيا من الملك كما أُنبئ مسبقا في حزقيال ٢١:٢٥، ٢٦، وأشار الى السنة ١٩١٤ بصفتها تسم نهاية ازمنة الامم.
وفي وقت مبكر من السنة ١٨٧٦ تسلَّم ت. ت. رصل نسخة من بشير الصباح. فكتب حالا الى باربور ثم صرف وقتا معه في فيلادلفيا خلال الصيف، مناقشا، بين امور اخرى، الفترات النبوية. وبُعَيد ذلك، في مقالة بعنوان «ازمنة الامم: متى تنتهي؟»، حلَّل رصل ايضا المسألة من الاسفار المقدسة وصرَّح بأن الدليل يظهر ان «السبعة ازمنة ستنتهي في السنة ١٩١٤ بم.» وهذه المقالة طُبعت في عدد تشرين الاول ١٨٧٦ من فاحص الكتاب المقدس.j وكتاب العوالم الثلاثة، وحصاد هذا العالم، الذي انتجه في السنة ١٨٧٧ ن. ه. باربور بالتعاون مع ت. ت. رصل، اشار الى الاستنتاج نفسه.
-