-
باشان — مصدر خصيببرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ ايار (مايو)
-
-
ومن نواح عديدة كان باشان حقا منطقة منتجة للحبوب. ذلك لان المرج او المرعى الجيد كان يغطي معظم المنطقة. (ارميا ٥٠:١٩) والصور المرفقة يمكن ان تعيد الى ذاكرتكم بعض اشارات الكتاب المقدس الى باشان.a لقد قرأ كثيرون عن «ثيران باشان.» (مزمور ٢٢:١٢، ترجمة الملك جيمس) نعم، في الازمنة القديمة كانت هذه المنطقة مشهورة بقطعانها، بما فيها الثيران الصغيرة القوية. ولكنّ المواشي الاخرى تربَّت هناك ايضا، كالخراف والجداء التي قدَّمت موردا غنيا من الحليب والزبدة. — تثنية ٣٢:١٤.
وقد تتساءلون عما ادّى الى خصوبة كهذه في باشان، لانه كان يقع شرقي الاردن في منطقة يعتقد كثيرون انها جافة جدا. والواقع هو ان هضاب الجليل الى الغرب اكثر انخفاضا، ولذلك فان السحب من البحر المتوسط كان يمكن ان تعبر فوقها وتجلب وفرة من المطر الى باشان. وفضلا عن ذلك، كان الهواء الرطب والجداول ينزلان من جبل حرمون. وتخيّلوا الامكانية عندما كانت تلك الرطوبة الوافرة تمتزج بالتربة البركانية الغنية الموجودة في باشان! لقد انتجت المنطقة الحبوب بوفرة. وقبل زمن طويل من صيرورته مخزن انتاج الحبوب الرئيسي للرومان زوَّد باشان موائد سليمان بالطعام. اذاً، لسبب وجيه كان يمكن التكلم لاحقا عن تدبير اللّٰه لشعبه المحرَّر بهذه الطريقة: «لترعَ في باشان وجلعاد كأيام القدم.» — ميخا ٧:١٤؛ ١ ملوك ٤:٧، ١٣.
-
-
باشان — مصدر خصيببرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ ايار (مايو)
-
-
وقد تتساءلون عما ادّى الى خصوبة كهذه في باشان، لانه كان يقع شرقي الاردن في منطقة يعتقد كثيرون انها جافة جدا. والواقع هو ان هضاب الجليل الى الغرب اكثر انخفاضا، ولذلك فان السحب من البحر المتوسط كان يمكن ان تعبر فوقها وتجلب وفرة من المطر الى باشان. وفضلا عن ذلك، كان الهواء الرطب والجداول ينزلان من جبل حرمون. وتخيّلوا الامكانية عندما كانت تلك الرطوبة الوافرة تمتزج بالتربة البركانية الغنية الموجودة في باشان! لقد انتجت المنطقة الحبوب بوفرة. وقبل زمن طويل من صيرورته مخزن انتاج الحبوب الرئيسي للرومان زوَّد باشان موائد سليمان بالطعام. اذاً، لسبب وجيه كان يمكن التكلم لاحقا عن تدبير اللّٰه لشعبه المحرَّر بهذه الطريقة: «لترعَ في باشان وجلعاد كأيام القدم.» — ميخا ٧:١٤؛ ١ ملوك ٤:٧، ١٣.
-