وفي ازمنة الكتاب المقدس ربَّما كانت بعض النساء المسيحيات يملن الى ارتداء الملابس اللافتة للنظر وأزياء الشعر المتقنة التي كانت شائعة في ذلك الحين.‏ لكنّ الرسول بولس اعطى المشورة:‏ «أنّ النساء يزيِّن ذواتهن بلباس (‏حسن الترتيب)‏ مع (‏احتشام)‏ وتعقُّل لا بضفائر او ذهب او لآلئ او ملابس كثيرة الثمن.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٩‏.‏

ان مشورة بولس لا ترفض ان تظهري جذابة.‏ انها تعني ببساطة ان مظهرك يجب ان يكون «(‏حسن الترتيب)‏» او لائقا،‏ لا لافتا للنظر؛‏ محتشما ومعقولا،‏ لا غريبا او عجيبا.‏

‏«الجمال باطل،‏» تقول الامثال ٣١:‏٣٠‏،‏ وحتى المكياج الموضوع ببراعة لا يمكنه ان يستر النزعة السلبية او العقل السطحي.‏ ويذكِّرنا الكتاب المقدس:‏ «على المرأة ان لا تعتمد الزينة الخارجية لإظهار جمالها .‏ .‏ .‏ وإنَّما،‏ لتعتمد الزينة الداخلية،‏ ليكون قلبها متزيِّنا بروح الوداعة والهدوء.‏ هذه هي الزينة التي لا تفنى،‏ وهي غالية الثمن في نظر اللّٰه!‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏