-
بيليزالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٠
-
-
اما في محيط پونتا ڠوردا فحمل الاخوة حقائب الظهر وراحوا يكرزون من قرية الى قرية. وغالبا ما كان عليهم التحدث الى الزعيم (الآلكالدِه) في المكان المخصَّص لاجتماع شيوخ القرية (الكابيلدو) قبل نقل البشارة الى باقي القرويين.
يروي المرسل راينر تومپسون: «ذات مرة، وصل الاخوة الى احدى القرى والرجال لا يزالون مجتمعين في الكابيلدو يناقشون مسألة حصاد الذرة. وبعد ان انتهوا طلبوا من الاخوة ان يرنموا احدى ترانيم الملكوت. لكنَّ هؤلاء كانوا منهكي القوى ويتضورون جوعا، ولم يكن في متناول ايديهم كتاب ترانيم. رغم ذلك، انشدوا ترنيمة بكل جوارحهم وأدخلوا الفرح الى قلب المستمعين».
-
-
بيليزالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٠
-
-
وفي عام ١٩٨١، انتقل الزوجان كوكوم الى كريك ساركو وأرادا الاتصال بالشهود. فذهب رودولفو الى پونتا ڠوردا للبحث عنهم في رحلة استغرقت على الاقل ست ساعات اما سيرا على الاقدام او على متن مركب عبر به النهر والبحر. وأخيرا وصل الى پونتا ڠوردا والتقى دونالد نيبرودجي، فاتح رتّب ان يدرس مع الزوجين بالمراسلة. لكن المشكلة هي انه لم يوجد مكتب بريد في كريك ساركو.
يروي دونالد: «سألت في مكتب البريد بپونتا ڠوردا كيف يمكنني ان ابعث رسائل الى كريك ساركو، فقيل لي ان الكاهن يقصد المنطقة مرة في الاسبوع». وهكذا، راح الكاهن ينقل مراسلاتنا ذهابا وإيابا طوال ستة اشهر تقريبا دون ان يدرك انه كان يعمل ساعي بريد لشهود يهوه.
ويضيف دونالد: «حين اكتشف الكاهن الامر استاء كثيرا ورفض ان يحمل بعد ذلك اية رسالة تخصنا».
-