الخدمة مع ناشرين آخرين.‏ (‏لو ١٠:‏١‏)‏ لهذا السبب،‏ تجتمع الجماعات للانطلاق الى خدمة الحقل في نهايات الاسابيع وفي وسطه ايضا.‏ كما ان الاعياد هي فرص ملائمة للخدمة معا كفريق لأن كثيرين منا يكونون في عطلة.‏ وترتِّب لجنة خدمة الجماعة ان تُعقد اجتماعات خدمة الحقل في اماكن وأوقات تناسب الناشرين اثناء النهار وفي الامسيات.‏

^٤٦ والخدمة كفريق تعطي الناشرين فرصة ان يتعاونوا معا و ‹يتبادلوا التشجيع›.‏ (‏رو ١:‏١٢‏)‏ فحين يخدم الناشرون الجدد مع الناشرين الماهرين الذين لديهم خبرة ينالون تدريبا جيدا.‏ وفي بعض المناطق،‏ يُفضَّل ان يخدم ناشران او اكثر معا لأسباب امنية.‏ حتى اذا كنت تريد ان تخدم وحدك في المقاطعة،‏ فإن الاجتماع مع الفريق يشجِّعك ويشجِّع الآخرين.‏ فمجرد معرفتك ان هناك ناشرين يخدمون في المقاطعات المجاورة يمنحك الثقة.‏ ولا داعي ان يشعر الفاتحون او غيرهم انهم ملزمون بدعم كل اجتماعات خدمة الحقل التي تنظِّمها الجماعة،‏ وخصوصا اذا كانت تُعقد يوميا.‏ ولكن قد يتمكنون من دعم البعض منها على الاقل كل اسبوع.‏

^٤٧ فلنتمثل جميعنا بيسوع ورسله.‏ وعندئذ نثق ان يهوه سيبارك جهودنا كي نشارك كاملا في العمل الاهم:‏ ان ننقل الاخبار الحلوة عن مملكة اللّٰه.‏ —‏ لو ٩:‏٥٧-‏٦٢‏.‏

عندما ارسل يسوع تلاميذه كي يبشِّروا بمملكة اللّٰه،‏ قال لهم:‏ «الحصاد كثير،‏ ولكن العمال قليلون».‏ فكان هناك الكثير من العمل.‏ لذلك اوصاهم:‏ «توسلوا الى سيد الحصاد ان يرسل عمالا الى حصاده».‏ (‏مت ٩:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ ثم اوضح لهم كيف يتممون خدمتهم.‏ وما اضافه بعد ذلك اظهر كم ملحٌّ هذا العمل.‏ فهو قال لهم:‏ «لن تُتِمُّوا تجوالكم في مدن اسرائيل حتى يجيء ابن الانسان».‏ —‏ مت ١٠:‏٢٣‏.‏

^٢ اليوم ايضا هناك الكثير من العمل في خدمة الحقل.‏ فيجب ان نبشِّر بمملكة اللّٰه قبل ان تأتي النهاية التي صارت على الابواب.‏ (‏مر ١٣:‏١٠‏)‏ وبما ان الحقل هو العالم،‏ فنحن نواجه وضعا مشابها لوضع يسوع وتلاميذه ولكن على نطاق اوسع بكثير.‏ فعددنا قليل بالنسبة الى بلايين الناس حول العالم.‏ مع ذلك،‏ نحن اكيدون ان يهوه سيساعدنا.‏ فستصل الاخبار الحلوة عن مملكة اللّٰه الى كل الارض،‏ وستأتي النهاية في الوقت المعيَّن من يهوه.‏ فهل نضع مملكة اللّٰه اولا في حياتنا ونتمِّم خدمتنا؟‏ وأية اهداف روحية تساعدنا ان ننجز مهمتنا هذه؟‏

^٣ اوضح يسوع ما يطلبه يهوه من خدامه المنتذرين قائلا:‏ «تحب يهوه الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل عقلك وبكل قوَّتك».‏ (‏مر ١٢:‏٣٠‏)‏ وهذا يعني ان نفعل كل ما نقدر عليه في