مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ما هو الايمان الحقيقي؟‏
    الايمان الحقيقي طريقك الى السعادة
    • اَلْإِيمَـانُ ٱلْحَقِيـقِـيُّ مُؤَسَّسٌ عَلَى مَعْـرِفَـةٍ دَقِيقَةٍ لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَسْفَارُ ٱلَّتِي أَوْحَى بِهَـا ٱللّٰهُ تُخْبِرُنَا ٱلْحَقِيقَةَ عَنْهُ وَتُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلتَّعَرُّفِ بِهِ.‏ وَهِيَ تَكْشِفُ لَنَا شَرَائِعَهُ،‏ مَقَاصِدَهُ،‏ وَتَعَالِيمَهُ.‏ وَمِنْ هٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمِ:‏

      • اَللّٰهُ وَاحِدٌ وَلَا يُسَاوِيهِ أَحَدٌ.‏

      • يَسُوعُ (‏ٱلَّذِي يُدْعَى أَيْضًا عِيسَى)‏ لَيْسَ ٱللّٰهَ ٱلْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.‏ إِنَّهُ نَبِيٌّ لِلّٰهِ.‏

      • اَللّٰهُ يُحَرِّمُ عِبَادَةَ ٱلْأَصْنَامِ بِكُلِّ أَشْكَالِهَا.‏

      • اَلْبَشَرُ سَيُحَاسَبُونَ فِي يَوْمِ ٱلدِّينِ.‏

      • أَعْدَادٌ ضَخْمَـةٌ مِـنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَيُقَامُونَ إِلَى ٱلْجَنَّةِ.‏

  • ما هو الايمان الحقيقي؟‏
    الايمان الحقيقي طريقك الى السعادة
    • خَصِّصِ ٱلْوَقْتَ لِدَرْسِ ٱلْأَسْفَ‍ـ‍ارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ إِنَّ هٰذِهِ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُوحَى بِهَا،‏ بِمَا فِيهَا ٱلتَّوْرَاةُ وَٱلْمَزَامِيرُ (‏ٱلزَّبُورُ)‏ وَٱلْإِنْجِيلُ،‏ هِيَ «ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ» ٱلَّذِي يُعْتَبَرُ أَكْثَرَ ٱلْكُتُبِ تَرْجَمَةً وَتَوْزِيعًا فِي ٱلْعَالَمِ.‏ فَهَلْ لَدَيْكَ نُسْخَةٌ مِنْ هٰذَا ٱلْكِتَابِ؟‏

      طَبِّقْ نَصَائِحَ ٱلْكِتَابَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةِ فِي حَيَاتِكَ ٱلْيَوْمِيَّةِ.‏ تَنْمُو ٱلْعَضَلَةُ بِٱسْتِعْمَالِهَا،‏ وَكَذٰلِكَ ٱلْإِيمَانُ.‏ فَإِيمَانُكَ سَيَنْمُو وَيَقْوَى فِيمَا تَعْمَلُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَهُ.‏ وَعِنْدَئِذٍ تَرَى أَنْتَ بِنَفْسِكَ أَنَّ نَصَائِحَ ٱللّٰهِ نَافِعَةٌ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ ٱلنَّصَائِحَ ٱلْعَمَلِيَّةَ ٱلْمَوْجُودَةَ فِي ٱلْأَسْفَـارِ ٱلْمُقَدَّسَـةِ حَسَّنَتْ حَيَاةَ أَعْدَادٍ كَبِيرَةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ نَدْعُوكَ أَنْ تُتَابِعَ ٱلْقِرَاءَةَ لِتَتَأَمَّلَ فِي بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ.‏

  • ما هو الايمان الحقيقي؟‏
    الايمان الحقيقي طريقك الى السعادة
    • اَللّٰهُ يَحْفَظُ كَلَامَهُ

      بِإِمْكَانِنَا ٱلْوُثُوقُ أَنَّ ٱللّٰهَ ٱهْتَمَّ عَلَى مَرِّ ٱلْقُرُونِ بِحِفْظِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ كَيْ تَصِلَنَا نَقِيَّةً وَبِلَا تَحْرِيفٍ.‏ فَٱللّٰهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لَا يَعْجَزُ عَنْ حِمَايَةِ كِتَابِهِ.‏ تَقُولُ كَلِمَتُهُ:‏ «اَلْعُشْبُ ٱلْأَخْضَرُ يَبِسَ،‏ وَٱلزَّهْرُ ذَبَلَ،‏ وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلٰهِنَا فَتَبْقَى إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ —‏ اشعيا ٤٠:‏٨‏.‏

  • نصائح عملية تحسن الحياة
    الايمان الحقيقي طريقك الى السعادة
    • الجزء ٣

      نَصَائِحُ عَمَلِيَّةٌ تُحَسِّنُ ٱلْحَيَاةَ

      تَخَيَّلْ أَنَّ طَبِيبًا جَدِيدًا ٱنْتَقَلَ إِلَى مِنْطَقَتِكَ.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ رُبَّمَا تَخَافُ مِنَ ٱلْأَخْذِ بِرَأْيِهِ.‏ وَلٰكِنْ مَا ٱلْقَوْلُ إِذَا طَلَبَ بَعْضُ أَصْدِقَائِكَ مُسَاعَدَتَهُ وَتَحَسَّنَتْ صِحَّتُهُمْ تَحَسُّنًا كَبِيرًا؟‏ أَلَا تُفَكِّرُ فِي ٱسْتِشَارَتِهِ أَنْتَ أَيْضًا؟‏

      تُشْبِهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ إِلَى حَدٍّ مَا هٰذَا ٱلطَّبِيبَ.‏ فَبَعْضُ ٱلنَّاسِ يَتَرَدَّدُونَ فِي ٱسْتِشَارَتِهَا.‏ وَلٰكِنْ عِنْدَمَا يُطَبِّقُونَ ٱلنَّصَائِحَ ٱلْحَكِيمَةَ ٱلْمَذْكُورَةَ فِيهَا،‏ يَشْعُرُونَ بِتَحَسُّنٍ كَبِيرٍ فِي حَيَاتِهِمْ.‏ تَأَمَّلْ فِي بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ.‏

      حَلُّ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلزَّوْجِيَّةِ

      تَتَذَكَّرُ فَاتِنُ:‏a «فِي بِدَايَةِ زَوَاجِي،‏ شَعَرْتُ أَنَّ زَوْجِي،‏ كَرِيمًا،‏ يُهْمِلُنِي.‏ فَخَابَ أَمَلِي.‏ لِذَا غَالِبًا مَا كُنْتُ أَشْتُمُهُ وَأَصْرُخُ فِي وَجْهِهِ،‏ أَرْمِيهِ بِأَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ،‏ وَأَضْرِبُهُ أَيْضًا.‏ وَأَحْيَانًا كُنْتُ أَغِيبُ عَنِ ٱلْوَعْيِ مِنْ شِدَّةِ غَضَبِي.‏

      ‏«عِنْدَمَا بَدَأَ كَرِيمٌ يَدْرُسُ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ،‏ سَخِرْتُ مِنْهُ.‏ لٰكِنَّنِي كُنْتُ أَسْمَعُ خِفْيَةً مَا يُقَالُ خِلَالَ دَرْسِهِ وَأَنَا فِي ٱلْغُرْفَةِ ٱلْمُجَاوِرَةِ.‏ وَذَاتَ يَوْمٍ،‏ سَمِعْتُ هَاتَيْنِ ٱلْآيَتَيْنِ:‏ ‹لِتَخْضَعِ ٱلزَّوْجَاتُ لِأَزْوَاجِهِنَّ كَمَا لِلرَّبِّ› وَ ‹يَجِبُ أَنْ تَحْتَرِمَ ٱلزَّوْجَةُ زَوْجَهَا ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا›.‏ (‏افسس ٥:‏٢٢،‏ ٣٣‏)‏ فَمَسَّتْ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ قَلْبِي.‏ وَطَلَبْتُ مِنَ ٱللّٰهِ أَنْ يُسَامِحَنِي لِأَنَّنِي أَسَأْتُ إِلَى زَوْجِي،‏ وَصَلَّيْتُ إِلَيْهِ كَيْ يُسَاعِدَنِي أَنْ أُصْبِحَ زَوْجَةً أَفْضَلَ.‏ وَبَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ،‏ ٱنْضَمَمْتُ إِلَى كَرِيمٍ فِي دَرْسِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ».‏

      كريم وفاتن يشربان الشاي معا

      نَصَائِحُ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنْقَذَتْ زَوَاجَنَا

      تَذْكُرُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَيْضًا:‏ «يَجِبُ عَلَى ٱلْأَزْوَاجِ أَنْ يُحِبُّوا زَوْجَاتِهِمْ كَأَجْسَادِهِمْ».‏ (‏افسس ٥:‏٢٨‏)‏ تُخْبِرُ فَاتِنُ:‏ «تَأَثَّرْنَا أَنَا وَكَرِيمٌ بِتَعَلُّمِ هٰذِهِ ٱلْحَقَائِقِ.‏ فَصِرْتُ أَجْلُبُ لَهُ فِنْجَانًا مِنَ ٱلشَّايِ حِينَ يَعُودُ إِلَى ٱلْبَيْتِ مِنَ ٱلْعَمَلِ وَأَتَكَلَّمُ مَعَهُ بِلُطْفٍ.‏ وَهُوَ بِدَوْرِهِ أَصْبَحَ يُظْهِرُ لِي مَحَبَّةً أَكْبَرَ وَيُسَاعِدُنِي فِي ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَنْزِلِيَّةِ.‏ وَبَذَلْنَا ٱلْجُهْدَ مَعًا لِنَكُونَ ‹لَطِيفَيْنِ بَعْضُنَا نَحْوَ بَعْضٍ،‏ ذَوَي حَنَانٍ،‏ مُسَامِحَيْنِ بَعْضُنَا بَعْضًا›.‏ (‏افسس ٤:‏٣٢‏)‏ وَهٰكَذَا ٱزْدَادَ شَيْئًا فَشَيْئًا حُبُّنَا وَٱحْتِرَامُنَا وَاحِدُنَا لِلْآخَرِ.‏ وَهَا نَحْنُ ٱلْآنَ نَنْعَمُ بِزَوَاجٍ سَعِيدٍ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ٤٠ سَنَةً.‏ حَقًّا،‏ إِنَّ ٱلنَّصَائِحَ ٱلْحَكِيمَةَ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَنْقَذَتْ زَوَاجَنَا!‏».‏

      ضَبْطُ ٱلْغَضَبِ

      يَقُـولُ كَمَالٌ:‏ «عُرِفْـتُ بِطَبْعِـي ٱلْعَنِيـفِ.‏ فَقَـدْ شَارَكْتُ فِي ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْمُشَاجَرَاتِ مُهَدِّدًا ٱلْآخَرِينَ بِمُسَدَّسِي مَرَّاتٍ عَدِيدَةً.‏ كَمَا أَنِّي تَعَوَّدْتُ ضَرْبَ زَوْجَتِي لَيْلَى،‏ طَارِحًا إِيَّاهَا أَرْضًا فِي فَوْرَاتِ غَضَبِي.‏ وَكَانَ كَثِيرُونَ يَخَافُونَ مِنِّي.‏

      كمال وليلى يصلِّيان معا

      أَصْبَحْنَا نُصَلِّي مَعًا كُلَّ لَيْلَةٍ

      ‏«وَلٰكِـنْ ذَاتَ يَـوْمٍ،‏ قَـرَأْتُ كَلِمَاتِ يَسُوعَ:‏ ‹إِنِّي أُعْطِيكُـمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً:‏ أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا›.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٤‏)‏ فَتَأَثَّرْتُ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي وَصَمَّمْتُ أَنْ أَتَغَيَّرَ.‏ فَصِرْتُ أُصَلِّي إِلَى ٱللّٰهِ كَيْ أَبْقَى هَادِئًا كُلَّمَا أَوْشَكْتُ أَنْ أَفْقِدَ أَعْصَابِي.‏ وَسُرْعَانَ مَا خَفَّ غَضَبِي.‏ كَمَا طَبَّقْنَا أَنَا وَزَوْجَتِي ٱلنَّصِيحَةَ فِي أَفَسُسَ ٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏:‏ ‹لَا تَغْرُبِ ٱلشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ،‏ وَلَا تُفْسِحُـوا لِإِبْلِيسَ مَكَانًا›.‏ وَأَصْبَحْنَا نَقْرَأُ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَنُصَلِّي مَعًا كُلَّ لَيْلَةٍ.‏ وَهٰذَا مَا أَزَالَ ٱلتَّوَتُّرَاتِ ٱلَّتِي تَنْشَأُ خِلَالَ ٱلنَّهَارِ وَقَرَّبَنَا وَاحِدُنَا مِنَ ٱلْآخَرِ.‏

      ‏«إِنِّي مَعْرُوفٌ ٱلْآنَ كَرَجُلٍ يُحِبُّ ٱلسَّلَامَ.‏ وَأَنَا أَنْعَمُ بِمَحَبَّةِ وَٱحْتِرَامِ زَوْجَتِي وَأَوْلَادِي.‏ كَمَا أَنِّي أَتَمَتَّعُ بِصَدَاقَـاتٍ كَثِيـرَةٍ وَأَشْعُـرُ أَنِّي قَرِيبٌ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ أَنَا حَقًّا رَجُلٌ سَعِيدٌ».‏

      اَلتَّحَرُّرُ مِنَ ٱلْإِدْمَانِ

      يوسف

      تَوَقَّفْتُ عَنْ تَنَاوُلِ ٱلْمُخَدِّرَاتِ وَبَدَأْتُ أَخْدُمُ ٱللّٰهَ

      يَقُولُ يُوسُفُ:‏ «كُنْتُ أُعَاشِرُ عِصَابَةً مِنَ ٱلشُّبَّانِ،‏ أُدَخِّنُ كَثِيرًا،‏ وَأَقْضِي ٱللَّيَالِيَ مَرْمِيًّا فِي ٱلشَّوَارِعِ وَأَنَـا سَكْرَانُ.‏ كَمَا كُنْتُ أَتَنَاوَلُ وَأَبِيعُ ٱلْمُخَدِّرَاتِ ٱلْمَمْنُوعَةَ،‏ مِثْلَ ٱلْمَارِيجْوَانَا وَٱلْإِكْسْتَازِي،‏ ٱلَّتِي تَعَوَّدْتُ أَنْ أُخَبِّئَهَا تَحْتَ سُتْرَتِي ٱلْوَاقِيَةِ مِنَ ٱلرَّصَاصِ.‏ وَمَعَ أَنِّي كُنْتُ أَبْدُو قَاسِيًا وَأَتَصَرَّفُ بِعُنْفٍ،‏ عِشْتُ فِي خَوْفٍ دَائِمٍ.‏

      ‏«فِي تِلْكَ ٱلْأَثْنَاءِ،‏ أَرَانِي شَخْصٌ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ:‏ ‹يَا ٱبْنِي،‏ لَا تَنْسَ شَرِيعَتِي .‏ .‏ .‏ لِكَيْ تَزْدَادَ طُولَ أَيَّامٍ وَسِنِي حَيَاةٍ وَسَلَامًا›.‏ (‏امثال ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَكَمْ كُنْتُ أَرْغَبُ أَنْ أَعِيشَ حَيَاةً طَوِيلَةً مَلْآنَةً بِٱلسَّلَامِ!‏ وَقَرَأْتُ أَيْضًا ٱلْآيَةَ ٱلتَّالِيَةَ:‏ ‹بِمَا أَنَّ لَنَا هٰذِهِ ٱلْوُعُودَ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ فَلْنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ ٱلْجَسَدِ وَٱلرُّوحِ،‏ مُكَمِّلِينَ ٱلْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ ٱللّٰهِ›.‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ فَتَوَقَّفْتُ عَنْ تَنَاوُلِ ٱلْمُخَدِّرَاتِ،‏ قَطَعْتُ عَلَاقَتِي بِٱلْعِصَابَةِ،‏ وَبَدَأْتُ أَخْدُمُ ٱللّٰهَ.‏

      ‏«مَرَّ أَكْثَرُ مِنْ ١٧ سَنَةً عَلَى تَحَرُّرِي مِنَ ٱلْإِدْمَانِ عَلَى ٱلْمُخَدِّرَاتِ.‏ وَأَنَا أَتَمَتَّعُ بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ،‏ وَلَدَيَّ عَائِلَةٌ سَعِيدَةٌ وَضَمِيرٌ طَاهِرٌ وَأَصْدِقَاءُ صِفَاتُهُمْ حَسَنَةٌ.‏ وَعِوَضَ أَنْ أَقْضِيَ ٱللَّيَـالِيَ مَرْمِيًّـا فِي ٱلشَّوَارِعِ وَأَنَـا سَكْـرَانُ،‏ صِرْتُ أَنَامُ مُطْمَئِنًّا فِي سَرِيرِي».‏

      اَلتَّغَلُّبُ عَلَى ٱلتَّمْيِيزِ ٱلْعُنْصُرِيِّ

      يَتَذَكَّرُ خَالِدٌ:‏ «عِشْتُ سَنَوَاتِ ٱلْمُرَاهَقَةِ غَارِقًا فِي ٱلْجَرِيمَةِ.‏ وَكَانَ مُعْظَمُ ضَحَايَايَ مِنْ أَقَلِّيَّةٍ عِرْقِيَّةٍ أَبْغَضْتُهَا كَثِيرًا.‏

      ‏«وَلٰكِنْ بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ،‏ بَدَأْتُ أَبْحَثُ عَنِ ٱللّٰهِ.‏ فَأَوْصَلَنِي بَحْثِي إِلَى فَرِيقٍ كَانَ مُجْتَمِعًا لِدَرْسِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَهُنَاكَ،‏ رَحَّبَ بِي بِحَرَارَةٍ أَشْخَاصٌ مِنَ ٱلْأَقَلِّيَّةِ ٱلْعِرْقِيَّـةِ نَفْسِهَـا ٱلَّتِي كُنْتُ أُبْغِضُهَا!‏ وَلَاحَظْتُ أَيْضًا أَنَّ ٱلْفَرِيقَ ضَمَّ أَفْرَادًا مِنْ عُرُوقٍ مُخْتَلِفَةٍ يَخْتَلِطُونَ مَعًا بِحُرِّيَّةٍ وَسَعَادَةٍ.‏ وَكَمْ أَدْهَشَنِي مَا رَأَيْتُ!‏ فَقَدْ فَهِمْتُ ٱلْآيَةَ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ ‹اَللّٰهُ لَيْسَ مُحَابِيًا،‏ بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ،‏ مَنْ يَخَافُهُ وَيَعْمَلُ ٱلْبِرَّ يَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَهُ›.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

      ‏«وَٱلْيَوْمَ،‏ لَمْ يَعُدْ قَلْبِي مُسَمَّمًا بِمَشَاعِرِ ٱلتَّمْيِيزِ ٱلْعُنْصُرِيِّ.‏ فَبَعْضُ أَصْدِقَائِي ٱلْأَحِمَّاءِ هُمْ مِنْ تِلْكَ ٱلْأَقَلِّيَّةِ ٱلْعِرْقِيَّةِ ٱلَّتِي أَبْغَضْتُهَا فِي ٱلْمَاضِي.‏ فَٱللّٰهُ عَلَّمَنِي بِوَاسِطَـةِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنْ أُحِبَّ ٱلْآخَرِينَ».‏

      خالد يتمتع بعشرة اشخاص من عروق مختلفة

      أَنَا أَفْرَحُ ٱلْآنَ بِمُعَاشَرَةِ أُنَاسٍ مِنْ عُرُوقٍ مُخْتَلِفَةٍ

      اَلتَّوَقُّفُ عَنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْعُنْفِ

      يَقُـولُ أَمِينٌ:‏ «سُجِنْـتُ ثَلَاثَ مَـرَّاتٍ خِـلَالَ مُرَاهَقَتِي،‏ مَرَّتَيْنِ بِسَبَبِ ٱلسَّرِقَةِ وَمَرَّةً لِأَنَّنِي طَعَنْتُ رَجُلًا بِوَحْشِيَّةٍ.‏ وَلَاحِقًا،‏ ٱنْضَمَمْتُ إِلَى مَجْمُوعَةٍ مِنَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ وَقَتَلْـتُ ٱلْكَثِيـرَ مِنَ ٱلْأَشْخَـاصِ.‏ وَتَـرَأَّسْتُ بَعْدَ ذٰلِكَ فِرْقَةً مِنَ ٱلْمُجْرِمِينَ أَخَذَتِ ٱلْمَالَ مِنَ ٱلنَّاسِ تَحْتَ تَهْدِيدِ ٱلسِّلَاحِ.‏ وَقَدْ رَافَقَنِي حُرَّاسِي ٱلشَّخْصِيُّونَ أَيْنَمَا ذَهَبْتُ.‏ كُنْتُ فِعْلًا رَجُلًا عَنِيفًا وَخَطِرًا.‏

      امين يدرس مع رجل في الكتاب المقدس

      لَمْ أَعُدْ رَجُلًا عَنِيفًا بَلْ صِرْتُ أَتَمَتَّعُ بِٱحْتِرَامِ ٱلنَّاسِ كَمُعَلِّمٍ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ

      ‏«وَذَاتَ يَـوْمٍ قَرَأْتُ هٰذِهِ ٱلْآيَةَ:‏ ‹اَلْمَحَبَّةُ طَوِيلَةُ ٱلْأَنَاةِ وَلَطِيفَةٌ.‏ اَلْمَحَبَّةُ لَا تَغَـارُ،‏ وَلَا تَتَبَجَّحُ،‏ وَلَا تَنْتَفِخُ،‏ وَلَا تَتَصَرَّفُ بِغَيْرِ لِيَاقَةٍ،‏ وَلَا تَطْلُبُ مَصْلَحَتَهَا ٱلْخَاصَّةَ،‏ وَلَا تَحْتَدُّ.‏ وَلَا تَحْفَظُ حِسَابًا بِٱلْأَذِيَّةِ›.‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ فَمَسَّتْ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ قَلْبِي،‏ لِذَا ٱنْتَقَلْتُ إِلَى مِنْطَقَةٍ جَدِيدَةٍ وَدَرَسْتُ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَطَبَّقْتُ نَصَائِحَهَا فِي حَيَاتِي.‏

      ‏«وَٱلْآنَ لَمْ أَعُدْ رَجُلًا عَنِيفًا،‏ بَلْ صِرْتُ أَتَمَتَّعُ بِٱحْتِرَامِ ٱلنَّاسِ كَمُعَلِّمٍ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَأَصْبَحَ لِحَيَاتِي قَصْدٌ حَقِيقِيٌّ».‏

      كَلِمَةُ ٱللّٰهِ فَعَّالَةٌ

      تُبَرْهِنُ هٰذِهِ ٱلِٱخْتِبَارَاتُ وَٱلْكَثِيرُ غَيْرُهَا أَنَّ «كَلِمَةَ ٱللّٰهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ».‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٢‏)‏ فَنَصَائِحُهَا بَسِيطَةٌ،‏ عَمَلِيَّةٌ،‏ وَبَنَّاءَةٌ.‏

      فَهَلْ بِإِمْكَانِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُسَاعَدَتُكَ أَنْتَ أَيْضًا؟‏ اَلْجَوَابُ هُوَ نَعَمْ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْمُشْكِلَةُ ٱلَّتِي قَدْ تُوَاجِهُكَ.‏ حَقًّا،‏ «كُلُّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللّٰهِ وَنَافِعَةٌ لِلتَّعْلِيمِ،‏ وَٱلتَّوْبِيخِ،‏ وَٱلتَّقْوِيمِ،‏ وَٱلتَّأْدِيبِ فِي ٱلْبِرِّ،‏ حَتَّى يَكُونَ إِنْسَانُ ٱللّٰهِ ذَا كَفَاءَةٍ تَامَّةٍ،‏ مُجَهَّزًا كَامِلًا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

      فَلْنَتَأَمَّلْ فِي بَعْضِ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة