مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل يواصل الكتاب المقدس تغيير حياتك؟‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠١٦ | ايار (‏مايو)‏
    • رجل يحتد اثناء لعب القمار،‏ يعتمد لاحقا،‏ لكنه في ما بعد يصرخ في وجه اخ في قاعة الملكوت

      هَلْ يُوَاصِلُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ تَغْيِيرَ حَيَاتِكَ؟‏

      ‏«غَيِّرُوا شَكْلَكُمْ بِتَغْيِيرِ ذِهْنِكُمْ».‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

      اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏٦١،‏ ٥٢

      أَسْئِلَةُ ٱلْمُرَاجَعَةِ

      • لِمَ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي إِجْرَاءِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ فِي حَيَاتِنَا بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏

      • لِمَ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَسْعَى بِٱجْتِهَادٍ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى ضَعَفَاتِنَا؟‏

      • كَيْفَ نَدَعُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تُوَاصِلُ تَغْيِيرَ حَيَاتِنَا؟‏

      ١-‏٣ (‏أ)‏ أَيَّةُ تَغْيِيرَاتٍ قَدْ تُشَكِّلُ تَحَدِّيًا لَنَا بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْشَآ‌نِ عِنْدَمَا نَجِدُ ٱلتَّغْيِيرَ أَصْعَبَ مِمَّا تَخَيَّلْنَا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّوَرَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

      كَانَ كِيفِن‏[١]‏ لِسَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ يُقَامِرُ وَيُدَخِّنُ وَيُسْرِفُ فِي ٱلشُّرْبِ وَيَتَعَاطَى ٱلْمُخَدِّرَاتِ.‏ ثُمَّ تَعَلَّمَ ٱلْحَقَّ وَرَغِبَ كَثِيرًا أَنْ يُصْبِحَ صَدِيقَ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ كَيْ يَنْعَمَ بِرِضَاهُ،‏ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُقْلِعَ عَنِ ٱلْعَادَاتِ ٱلَّتِي تَدِينُهَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ.‏ وَقَدْ تَمَكَّنَ مِنْ إِجْرَاءِ تَغْيِيرَاتٍ كَبِيرَةٍ فِي حَيَاتِهِ بِفَضْلِ عَوْنِ يَهْوَهَ وَتَأْثِيرِ كَلِمَتِهِ ٱلْفَعَّالِ.‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

      ٢ وَهَلْ تَوَقَّفَ كِيفِن عَنْ إِجْرَاءِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ فِي حَيَاتِهِ بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏ كَلَّا،‏ فَكَانَ لَا يَزَالُ عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ عَلَى تَنْمِيَةِ وَتَحْسِينِ صِفَاتِهِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏اف ٤:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ فَقَدْ تَفَاجَأَ مَثَلًا حِينَ رَأَى مَا أَصْعَبَ ٱلسَّيْطَرَةَ عَلَى حِدَّةِ طَبْعِهِ.‏ يُخْبِرُ:‏ «فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ كَانَ ٱلتَّحَكُّمُ بِٱنْفِعَالَاتِي أَصْعَبَ مِنَ ٱلْإِقْلَاعِ عَنِ ٱلْعَادَاتِ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلَّتِي مَارَسْتُهَا فِي ٱلْمَاضِي».‏ لٰكِنَّهُ نَجَحَ فِي إِجْرَاءِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةِ بِفَضْلِ ٱلصَّلَوَاتِ ٱلْحَارَّةِ وَٱلدَّرْسِ ٱلْمُكَثَّفِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

      ٣ وَمِثْلَ كِيفِن،‏ أَجْرَى كَثِيرُونَ مِنَّا قَبْلَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ تَغْيِيرَاتٍ هَائِلَةً فِي حَيَاتِهِمْ لِتَنْسَجِمَ مَعَ مَطَالِبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ أَيْضًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُجْرِيَ تَغْيِيرَاتٍ أَصْغَرَ لِنَقْتَدِيَ بِٱللّٰهِ وَٱلْمَسِيحِ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ (‏اف ٥:‏١،‏ ٢؛‏ ١ بط ٢:‏٢١‏)‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ قَدْ نُلَاحِظُ أَنَّ لَدَيْنَا مَيْلًا إِلَى ٱلِٱنْتِقَادِ أَوِ ٱلثَّرْثَرَةِ ٱلْمُؤْذِيَةِ،‏ أَوْ خَوْفًا مِنَ ٱلنَّاسِ،‏ أَوْ غَيْرَهَا مِنَ ٱلضَّعَفَاتِ.‏ وَرُبَّمَا نَجِدُ ٱلتَّغْيِيرَ أَصْعَبَ مِمَّا تَخَيَّلْنَا،‏ فَنَتَسَاءَلُ فِي أَنْفُسِنَا:‏ ‹بِمَا أَنَّنِي سَبَقَ أَنْ أَجْرَيْتُ تَغْيِيرَاتٍ هَائِلَةً،‏ فَلِمَ يَصْعُبُ عَلَيَّ ٱلْقِيَامُ بِتَغْيِيرَاتٍ أَصْغَرَ؟‏ مَاذَا عَلَيَّ أَنْ أَفْعَلَ لِأُطَبِّقَ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَأَسْتَمِرَّ فِي تَحْسِينِ شَخْصِيَّتِي؟‏›.‏

      كُنْ مَنْطِقِيًّا فِي تَوَقُّعَاتِكَ

      ٤ لِمَ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُرْضِيَ يَهْوَهَ دَائِمًا؟‏

      ٤ نَحْنُ نُحِبُّ يَهْوَهَ وَنَرْغَبُ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا أَنْ نُرْضِيَهُ.‏ وَلٰكِنْ مَهْمَا كَانَتْ هٰذِهِ ٱلرَّغْبَةُ قَوِيَّةً،‏ نُقَصِّرُ أَحْيَانًا فِي إِرْضَائِهِ بِسَبَبِ نَقْصِنَا.‏ فَنَشْعُرُ كَٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلَّذِي كَتَبَ:‏ ‏«اَلْإِرَادَةُ حَاضِرَةٌ عِنْدِي،‏ وَأَمَّا أَنْ أَعْمَلَ ٱلْحُسْنَى فَلَا».‏ —‏ رو ٧:‏١٨؛‏ يع ٣:‏٢‏.‏

      ٥ أَيَّةُ مُمَارَسَاتٍ تَخَلَّصْنَا مِنْهَا قَبْلَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ وَلٰكِنْ أَيَّةُ نَقَائِصَ رُبَّمَا لَا نَزَالُ نُصَارِعُهَا؟‏

      ٥ لَقَدْ تَخَلَّصْنَا مِنَ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلَّتِي يُبْغِضُهَا يَهْوَهُ قَبْلَ أَنْ نَتَأَهَّلَ لِلِٱنْضِمَامِ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لٰكِنَّنَا لَا نَزَالُ نَاقِصِينَ.‏ (‏كو ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لِذٰلِكَ حَتَّى لَوْ كُنَّا مُعْتَمِدِينَ مُنْذُ سَنَوَاتٍ،‏ مِنْ غَيْرِ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ نَتَوَقَّعَ أَنَّنَا لَنْ نَرْتَكِبَ أَخْطَاءً أَوْ نُعَانِيَ ٱنْتِكَاسَاتٍ أَوْ نُصَارِعَ دَوَافِعَ وَمُيُولًا خَاطِئَةً.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ قَدْ يَلْزَمُنَا أَنْ نُحَارِبَ ضَعْفًا مَا لِسَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏

      ٦،‏ ٧ (‏أ)‏ مَاذَا يُتِيحُ لَنَا أَنْ نَنْعَمَ بِصَدَاقَةِ يَهْوَهَ رَغْمَ نَقْصِنَا؟‏ (‏ب)‏ لِمَ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَرَدَّدَ فِي طَلَبِ ٱلْغُفْرَانِ مِنْ يَهْوَهَ؟‏

      ٦ لٰكِنَّ نَقْصَنَا ٱلْمَوْرُوثَ لَيْسَ عَائِقًا يَمْنَعُنَا مِنَ ٱلتَّمَتُّعِ بِصَدَاقَةِ يَهْوَهَ أَوِ ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي خِدْمَتِهِ.‏ فَحِينَ ٱجْتَذَبَنَا يَهْوَهُ إِلَيْهِ،‏ عَلِمَ أَنَّنَا سَنُخْطِئُ أَحْيَانًا.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ فَهُوَ يَعْرِفُ طَبِيعَتَنَا وَيَقْرَأُ مَا فِي قَلْبِنَا،‏ وَقَدْ رَأَى ٱلْمُيُولَ ٱلْخَاطِئَةَ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ نُصَارِعَهَا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَمْتَنِعْ عَنِ ٱتِّخَاذِنَا أَصْدِقَاءَ لَهُ.‏

      ٧ زِدْ عَلَى ذٰلِكَ أَنَّ ٱللّٰهَ أَحَبَّنَا كَثِيرًا حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْحَبِيبَ ذَبِيحَةً لِفِدَائِنَا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ وَعَلَى أَسَاسِ هٰذَا ٱلتَّدْبِيرِ ٱلَّذِي لَا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ،‏ نَطْلُبُ ٱلْغُفْرَانَ مِنْ يَهْوَهَ حِينَ نُخْطِئُ،‏ وَاثِقِينَ أَنَّنَا مَا زِلْنَا أَصْدِقَاءَهُ.‏ (‏رو ٧:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ ١ يو ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ فَهَلْ يُعْقَلُ أَنْ نَحْرِمَ أَنْفُسَنَا مِنْ فَوَائِدِ ٱلْفِدْيَةِ لِشُعُورِنَا بِأَنَّنَا نَجِسُونَ أَوْ خُطَاةٌ؟‏!‏ سَيَكُونُ هٰذَا بِمَثَابَةِ ٱلِٱمْتِنَاعِ عَنْ غَسْلِ أَيْدِينَا بِٱلْمَاءِ حِينَ تَتَّسِخُ.‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ زَوَّدَ ٱلْفِدْيَةَ أَوَّلًا وَآخِرًا لِأَجْلِ ٱلْخُطَاةِ ٱلتَّائِبِينَ.‏ وَبِفَضْلِهَا،‏ نَنْعَمُ بِصَدَاقَتِهِ رَغْمَ أَنَّنَا نَاقِصُونَ.‏ —‏ اقرأ ١ تيموثاوس ١:‏١٥‏.‏

      ٨ لِمَ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَغَاضَى عَنْ ضَعَفَاتِنَا؟‏

      ٨ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نَتَغَاضَى عَنْ ضَعَفَاتِنَا أَوْ نُبَرِّرُهَا.‏ فَلِكَيْ نُقَوِّيَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَجْتَهِدَ فِي ٱلِٱقْتِدَاءِ بِهِ وَبِٱبْنِهِ،‏ وَنَكُونَ مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ يَقْبَلُهُمْ أَصْدِقَاءَ لَهُ.‏ (‏مز ١٥:‏١-‏٥‏)‏ وَيَنْبَغِي أَنْ نَسْعَى إِلَى كَبْحِ مُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ،‏ وَإِلَى ٱلتَّغَلُّبِ عَلَيْهَا إِنْ أَمْكَنَ.‏ فَعَلَيْنَا دَوْمًا أَنْ نَسْعَى إِلَى ‹إِصْلَاحِ› شَخْصِيَّتِنَا،‏ سَوَاءٌ ٱعْتَمَدْنَا مُؤَخَّرًا أَوْ كُنَّا فِي ٱلْحَقِّ مُنْذُ سَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ —‏ ٢ كو ١٣:‏١١‏.‏

      ٩ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ لُبْسَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ عَمَلِيَّةٌ مُسْتَمِرَّةٌ؟‏

      ٩ ذَكَّرَ بُولُسُ رُفَقَاءَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ:‏ «[قَدْ تَعَلَّمْتُمْ] أَنْ تَطْرَحُوا عَنْكُمُ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ ٱلَّتِي تُشَاكِلُ سِيرَتَكُمُ ٱلسَّابِقَةَ وَتُفْسَدُ بِحَسَبِ شَهَوَاتِهَا ٱلْخَادِعَةِ،‏ وَأَنْ تَتَجَدَّدُوا فِي ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تُحَرِّكُ ذِهْنَكُمْ،‏ وَتَلْبَسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي خُلِقَتْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْبِرِّ وَٱلْوَلَاءِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ».‏ (‏اف ٤:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ وَيُشِيرُ ٱلْفِعْلُ «تَتَجَدَّدُوا» أَنَّ لُبْسَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ عَمَلِيَّةٌ مُسْتَمِرَّةٌ.‏ وَهٰذَا مُشَجِّعٌ.‏ فَهُوَ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنْ لَا حُدُودَ لِتَنْمِيَةِ وَتَحْسِينِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلَّتِي تُؤَلِّفُ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ،‏ حَتَّى لَوْ كُنَّا نَخْدُمُ يَهْوَهَ مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُمْكِنُ أَنْ يُغَيِّرَ حَيَاتَنَا بِٱسْتِمْرَارٍ.‏

      أَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ٱلتَّغْيِيرُ أَسْهَلَ؟‏

      ١٠ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ كَيْ نُوَاصِلَ إِجْرَاءَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ عَلَى ضَوْءِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ وَأَيَّةُ أَسْئِلَةٍ تَنْشَأُ؟‏

      ١٠ لَا غِنَى عَنِ ٱلسَّعْيِ بِٱجْتِهَادٍ كَيْ نُوَاصِلَ إِجْرَاءَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ فِي حَيَاتِنَا عَلَى ضَوْءِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَلٰكِنْ لِمَاذَا تَتَطَلَّبُ هٰذِهِ ٱلْعَمَلِيَّةُ جُهُودًا جَبَّارَةً؟‏ فَمَا دَامَ يَهْوَهُ يُبَارِكُ سَعْيَنَا،‏ أَلَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ إِحْرَازُ ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ أَسْهَلَ؟‏ أَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُهَوِّنَ عَلَيْنَا فِعْلَ ٱلصَّوَابِ بِحَيْثُ نَعْكِسُ صِفَاتِهِ دُونَ جُهْدٍ يُذْكَرُ؟‏

      ١١-‏١٣ لِمَ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَسْعَى بِٱجْتِهَادٍ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى ضَعَفَاتِنَا؟‏

      ١١ عِنْدَمَا نَتَأَمَّلُ فِي ٱلْكَوْنِ ٱلْمَادِّيِّ،‏ نَرَى أَدِلَّةً دَامِغَةً عَلَى قُدْرَةِ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ تُحَوِّلُ ٱلشَّمْسُ خَمْسَةَ مَلَايِينِ طُنٍّ مِنَ ٱلْمَادَّةِ إِلَى طَاقَةٍ كُلَّ ثَانِيَةٍ.‏ وَرَغْمَ أَنَّهُ لَا يَصِلُنَا عَبْرَ ٱلْغِلَافِ ٱلْجَوِّيِّ سِوَى مِقْدَارٍ ضَئِيلٍ جِدًّا مِنْ هٰذِهِ ٱلطَّاقَةِ،‏ فَهُوَ يُزَوِّدُ مَا يَكْفِي مِنْ حَرَارَةٍ وَضَوْءٍ لِدَعْمِ ٱلْحَيَاةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مز ٧٤:‏١٦؛‏ اش ٤٠:‏٢٦‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ يَهْوَهَ يُعْطِي خُدَّامَهُ ٱلْبَشَرَ ٱلْمِقْدَارَ ٱلْمُلَائِمَ مِنَ ٱلْقُوَّةِ حَسَبَ ٱلْحَاجَةِ.‏ (‏اش ٤٠:‏٢٩‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ فِي وِسْعِهِ إِعْطَاءَنَا ٱلْقُوَّةَ ٱللَّازِمَةَ لِنَتَغَلَّبَ عَلَى كُلِّ ضَعَفَاتِنَا،‏ دُونَ أَنْ نُضْطَرَّ إِلَى مُصَارَعَتِهَا أَوِ ٱلتَّعَلُّمِ مِنْ أَخْطَائِنَا.‏ فَلِمَ لَا يَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏

      ١٢ لَقَدْ وَهَبَنَا يَهْوَهُ ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ.‏ وَحِينَ نُطِيعُهُ بِٱخْتِيَارِنَا وَنَسْعَى جَاهِدِينَ لِفِعْلِ مَشِيئَتِهِ،‏ نُظْهِرُ عُمْقَ مَحَبَّتِنَا لَهُ وَرَغْبَتَنَا فِي إِرْضَائِهِ.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ شَكَّكَ فِي شَرْعِيَّةِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ،‏ فَنَحْنُ نُظْهِرُ تَأْيِيدَنَا لِسُلْطَانِ ٱللّٰهِ حِينَ نُطِيعُهُ.‏ وَأَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلْمُحِبُّ يُقَدِّرُ بِٱلتَّأْكِيدِ كُلَّ ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي نَبْذُلُهَا طَوْعًا تَأْيِيدًا لِسُلْطَانِهِ.‏ (‏اي ٢:‏٣-‏٥؛‏ ام ٢٧:‏١١‏)‏ أَمَّا إِذَا أَعْفَانَا مِنْ بَذْلِ أَيِّ جُهْدٍ فِي مُحَارَبَةِ مُيُولِنَا ٱلنَّاقِصَةِ،‏ فَسَتُصْبِحُ فِكْرَةُ ٱلْوَلَاءِ لَهُ وَتَأْيِيدِ سُلْطَانِهِ بِلَا مَعْنًى.‏

      ١٣ لِذٰلِكَ يَحُثُّنَا يَهْوَهُ أَنْ نَبْذُلَ «كُلَّ جَهْدٍ» فِي ٱلِٱقْتِدَاءِ بِصِفَاتِهِ.‏ ‏(‏اقرأ ٢ بطرس ١:‏٥-‏٧؛‏ كو ٣:‏١٢‏)‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَعْمَلَ بِجِدٍّ عَلَى ضَبْطِ أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا.‏ (‏رو ٨:‏٥؛‏ ١٢:‏٩‏)‏ وَحِينَ نَبْذُلُ وِسْعَنَا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ،‏ نَشْعُرُ بِٱلِٱكْتِفَاءِ إِذْ نَلْمُسُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لَا يَزَالُ يُغَيِّرُ حَيَاتَنَا.‏

      دَعْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تُوَاصِلُ تَغْيِيرَ حَيَاتِكَ

      ١٤،‏ ١٥ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَفْعَلَ لِنُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتي تُرْضِي يَهْوَهَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ:‏ «‏اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَٱلصَّلَاةُ غَيَّرَا حَيَاتَهُمْ‏».‏)‏

      ١٤ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَفْعَلَ لِنُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ وَنُرْضِيَ يَهْوَهَ؟‏ عِوَضَ أَنْ نُقَرِّرَ نَحْنُ بِأَنْفُسِنَا أَيَّةَ تَغْيِيرَاتٍ يَلْزَمُ أَنْ نُجْرِيَ فِي شَخْصِيَّتِنَا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ إِرْشَادَ ٱللّٰهِ.‏ تَحُثُّنَا رُومَا ١٢:‏٢‏:‏ «كُفُّوا عَنْ مُشَاكَلَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا،‏ بَلْ غَيِّرُوا شَكْلَكُمْ بِتَغْيِيرِ ذِهْنِكُمْ،‏ لِتَتَبَيَّنُوا بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هِيَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْكَامِلَةُ».‏ فَيَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ وَرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَبَيَّنَ مَشِيئَتَهُ وَنَفْعَلَهَا وَنُجْرِيَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةَ لِنَبْلُغَ مَطَالِبَهُ.‏ وَٱلْجُهُودُ ٱلَّتِي نَبْذُلُهَا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ يَنْبَغِي أَنْ تَشْمُلَ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا،‏ ٱلتَّأَمُّلَ فِيهِ،‏ وَٱلصَّلَاةَ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏لو ١١:‏١٣؛‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَعِنْدَمَا نَدَعُ إِرْشَادَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يَصُوغُ تَفْكِيرَنَا وَفْقَ فِكْرِ يَهْوَهَ،‏ تُصْبِحُ أَفْكَارُنَا وَأَقْوَالُنَا وَأَعْمَالُنَا مَرْضِيَّةً أَكْثَرَ فِي نَظَرِهِ.‏ وَلٰكِنْ حَتَّى بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ يَبْقَى ٱلْحَذَرُ وَاجِبًا لِئَلَّا نَسْتَسْلِمَ لِضَعَفَاتِنَا.‏ —‏ ام ٤:‏٢٣‏.‏

      شاهد ليهوه يراجع آيات ومقالات مفيدة سبق ان جمعها

      مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ تَجْمَعَ وَتُرَاجِعَ آيَاتٍ وَمَقَالَاتٍ تُعَالِجُ ضَعَفَاتٍ تُحَارِبُهَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٥.‏)‏

      ١٥ وَبِٱلْإِضَافَةِ إِلَى قِرَاءَةِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ يَوْمِيًّا،‏ يَلْزَمُنَا أَنْ نَدْرُسَهَا مُسْتَعِينِينَ بِمَطْبُوعَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةِ بِهَدَفِ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِصِفَاتِ يَهْوَهَ ٱلرَّائِعَةِ.‏ وَقَدْ نَجِدُ أَنَّ بَعْضَ ٱلْآيَاتِ أَوِ ٱلْمَقَالَاتِ مِنْ مَجَلَّتَيْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَ إِسْتَيْقِظْ!‏ تُسَاعِدُنَا خُصُوصًا عَلَى تَنْمِيَةِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَوِ ٱلتَّغَلُّبِ عَلَى بَعْضِ ٱلضَّعَفَاتِ.‏ فَمِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ نَجْمَعَهَا وَنُرَاجِعَهَا مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ.‏

      ١٦ لِمَ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَثَبَّطَ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّ تَقَدُّمَنَا ٱلرُّوحِيَّ بَطِيءٌ؟‏

      ١٦ إِنَّ تَعَلُّمَ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِصِفَاتِ يَهْوَهَ يَسْتَغْرِقُ وَقْتًا.‏ لِذٰلِكَ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّ تَقَدُّمَنَا ٱلرُّوحِيَّ بَطِيءٌ،‏ يَجِبُ أَنْ نَتَحَلَّى بِٱلصَّبْرِ فِيمَا نَسْعَى بِٱجْتِهَادٍ إِلَى إِجْرَاءِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ فِي حَيَاتِنَا بِٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ قَدْ نَحْتَاجُ أَنْ نُؤَدِّبَ نَفْسَنَا لِنَفْعَلَ مَا تَقُولُهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ.‏ وَلٰكِنْ كُلَّمَا فَكَّرْنَا وَتَصَرَّفْنَا كَمَا يُرِيدُ يَهْوَهُ،‏ أَصْبَحَ ذٰلِكَ جُزْءًا مِنْ شَخْصِيَّتِنَا وَسَهُلَ عَلَيْنَا إِرْضَاؤُهُ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٣١؛‏ ام ٢٣:‏١٢؛‏ غل ٥:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

      أَبْقِ فِي بَالِكَ ٱلْمُسْتَقْبَلَ ٱلْمُشْرِقَ

      ١٧ أَيُّ مُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ نَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ مَا دُمْنَا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ؟‏

      ١٧ لَنْ نُضْطَرَّ عَلَى ٱلدَّوَامِ أَنْ نُحَارِبَ نَقَائِصَنَا.‏ فَنَحْنُ نَتَطَلَّعُ إِلَى ٱلْوَقْتِ حِينَ يُصْبِحُ عُبَّادُ يَهْوَهَ ٱلْأَوْلِيَاءُ كَامِلِينَ وَيَحْظَوْنَ بِٱمْتِيَازِ خِدْمَتِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَآنَذَاكَ سَيَكُونُ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ أَسْهَلَ بِكَثِيرٍ.‏ وَلٰكِنْ حَتَّى فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ،‏ تُتِيحُ لَنَا ٱلْفِدْيَةُ أَنْ نَعْبُدَ إِلٰهَنَا ٱلْمُحِبَّ يَهْوَهَ.‏ وَرَغْمَ نَقْصِنَا،‏ فِي وِسْعِنَا أَنْ نُرْضِيَهُ مَا دُمْنَا نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنُغَيِّرَ شَخْصِيَّتَنَا وَنُطَبِّقَ مَا نَتَعَلَّمُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

      ١٨،‏ ١٩ مَاذَا يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُوَاصِلَ إِجْرَاءَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ فِي حَيَاتِنَا؟‏

      ١٨ وَبِٱلْعَوْدَةِ إِلَى كِيفِن،‏ فَقَدْ سَعَى جَاهِدًا لِيَضْبُطَ طَبْعَهُ ٱلْحَادَّ.‏ فَتَأَمَّلَ فِي مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَطَبَّقَهَا،‏ وَقَبِلَ ٱلْمُسَاعَدَةَ وَٱلْمَشُورَةَ مِنْ رُفَقَائِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ فَأَحْرَزَ خِلَالَ بِضْعِ سَنَوَاتٍ تَقَدُّمًا مَلْحُوظًا.‏ وَتَأَهَّلَ مَعَ ٱلْوَقْتِ لِيَكُونَ خَادِمًا مُسَاعِدًا،‏ ثُمَّ شَيْخًا.‏ وَرَغْمَ مُرُورِ ٢٠ سَنَةً عَلَى تَعْيِينِهِ شَيْخًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ يُدْرِكُ أَنَّهُ لَا يَزَالُ عَلَيْهِ أَنْ يُحَارِبَ ضَعَفَاتِهِ لِئَلَّا يُعَانِيَ ٱنْتِكَاسَةً رُوحِيَّةً.‏

      ١٩ وَعَلَى غِرَارِ كِيفِن،‏ لِنَسْمَحْ دَائِمًا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ بِأَنْ تُحَسِّنَ شَخْصِيَّتَنَا وَتُقَرِّبَنَا إِلَى يَهْوَهَ.‏ (‏مز ٢٥:‏١٤‏)‏ وَفِيمَا نَلْمُسُ بَرَكَةَ يَهْوَهَ عَلَى جُهُودِنَا،‏ سَنَتَيَقَّنُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُوَاصِلَ إِجْرَاءَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ فِي حَيَاتِنَا.‏ —‏ مز ٣٤:‏٨‏.‏

  • هل يواصل الكتاب المقدس تغيير حياتك؟‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠١٦ | ايار (‏مايو)‏
    • اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَٱلصَّلَاةُ غَيَّرَا حَيَاتَهُمْ

      كَانَ رَصِلُ ٱنْتِقَادِيًّا وَمُتَطَلِّبًا فِي تَعَامُلَاتِهِ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ أَمَّا مَارِيَّا فِيكْتُورِيَا فَكَانَتْ ثَرْثَارَةً.‏ وَلِينْدَا شَعَرَتْ بِخَوْفٍ شَدِيدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ كُلَّمَا ذَهَبَتْ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلثَّلَاثَةَ مَسِيحِيُّونَ مُعْتَمِدُونَ،‏ ظَنُّوا أَنَّ تَغْيِيرَ شَخْصِيَّتِهِمْ شِبْهُ مُسْتَحِيلٍ.‏ فَمُيُولُهُمُ ٱلنَّاقِصَةُ كَانَتْ قَوِيَّةً جِدًّا.‏ لٰكِنَّهُمْ أَحْرَزُوا تَقَدُّمًا مَلْحُوظًا فِي مُحَارَبَةِ ضَعَفَاتِهِمْ.‏ إِلَيْكَ مَا سَاعَدَهُمْ.‏

      رَصِل:‏ «لَقَدْ سَاعَدَنِي ٱلتَّضَرُّعُ إِلَى يَهْوَهَ فِي ٱلصَّلَاةِ وَقِرَاءَةُ مَقْطَعٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا.‏ كَمَا أَنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي ٢ بُطْرُس ٢:‏١١ وَفِي ٱلنُّصْحِ ٱلَّذِي تَلَقَّيْتُهُ مِنَ ٱلشُّيُوخِ أَحْدَثَ فَرْقًا كَبِيرًا».‏

      مَارِيَّا فِيكْتُورِيَا:‏ «صَلَّيْتُ إِلَى يَهْوَهَ بِحَرَارَةٍ أَنْ يُسَاعِدَنِي عَلَى ضَبْطِ لِسَانِي.‏ كَمَا وَجَبَ عَلَيَّ أَنْ أَتَوَقَّفَ عَنْ مُعَاشَرَةِ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱلثَّرْثَرَةَ.‏ وَعَلَى ضَوْءِ ٱلْمَزْمُور ٦٤:‏١-‏٤‏،‏ أَدْرَكْتُ أَنِّي لَا يَجِبُ أَنْ أَكُونَ شَخْصًا يُصَلِّي ٱلْآخَرُونَ أَنْ يَقِيَهُمْ يَهْوَهُ شَرَّهُ.‏ كَمَا أَدْرَكْتُ أَنَّ ٱسْتِمْرَارِي فِي ٱلثَّرْثَرَةِ يَجْعَلُنِي مِثَالًا رَدِيئًا لِلْآخَرِينَ وَيَجْلُبُ ٱلتَّعْيِيرَ عَلَى ٱسْمِ يَهْوَهَ».‏

      لِينْدَا:‏ «اِطَّلَعْتُ عَلَى نَشَرَاتِنَا ٱسْتِعْدَادًا لِتَقْدِيمِهَا.‏ كَمَا سَاعَدَتْنِي كَثِيرًا مُرَافَقَةُ ٱلَّذِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِمُخْتَلِفِ أَوْجُهِ ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَأَنَا أَتَّكِلُ دَائِمًا عَلَى يَهْوَهَ بِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ».‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة