مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٧ ص ٧
  • بلعام —‏ تاريخ ام اسطورة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بلعام —‏ تاريخ ام اسطورة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٧ ص ٧

بلعام —‏ تاريخ ام اسطورة؟‏

بحسب سفر العدد للكتاب المقدس،‏ كان بلعام بن بعور نبيا مستأجَرا.‏ (‏عدد،‏ الاصحاحات ٢٢-‏٢٤‏)‏ وفي الواقع،‏ يظهر اسمه في ثمانية اسفار مختلفة للكتاب المقدس،‏ بما فيها رسالتان للكاتبين المسيحيين بطرس ويهوذا.‏ عاش بلعام في القرن الـ‍ ١٥ ق‌م في وادي الفرات الاعلى.‏ وقد جعل نفسه اجيرا لبالاق،‏ ملك موآب،‏ الذي اراد منه ان ينطق باللعنات على امة اسرائيل.‏ والآن،‏ هل كان بلعام شخصية تاريخية ام مجرد ابتداع يهودي؟‏

كما تروي «المجلة النقدية لعلم آثار الكتاب المقدس» (‏ايلول⁄‏تشرين الاول ١٩٨٥)‏،‏ عثر علماء الآثار الذين يعملون في وادي الاردن الاوسط على اثبات جدير بالملاحظة عن كون بلعام وُجد حقا.‏ فكانوا يحفرون في تل دير ألّا،‏ تماما الى الشمال من النهر الذي يعرف باسم يَبوق في الكتاب المقدس،‏ عندما اكتشفوا اجزاء جصّ عليها كتابة ساميَّة قديمة.‏ وخلال السنوات القليلة الاخيرة حُدِّد تاريخ هذه الاجزاء باعتناء وجرى جمعها والكشف عن معناها.‏

يشرح الباحث الفرنسي أندريه لومير ان الاجزاء خضعت لفحوص التأريخ الكربوني الاشعاعي ويصرّح:‏ «وفق هذه الفحوص كان يجب تأريخ النقوش نحو ٨٠٠ ق‌م،‏ زائدا او ناقصا ٧٠ سنة.‏» وماذا تقول؟‏ بحسب تجديد لومير،‏ يُقرأ النص جزئيا (‏الحروف بين قوسين معقوفتين زوِّدت مكان الاجزاء المفقودة)‏:‏

‏«١-‏ نقش [بـ‍]لعام [بن بعو]ر،‏ الرجل الذي كان رائيا للآلهة.‏ عجبا،‏ الآلهة اتت اليه في الليل و[تكلمت] معه.‏ ٢-‏ وفق هذه الكلـ‍[ـمـ‍]ـات،‏ وقالوا لـ‍[بلعا]م،‏ بن بعور.‏ .‏ .‏ وبكى.‏ ٤-‏ بشدة وجاء اليه شعبه وقـ‍[ـالوا] لبلعام،‏ بن بعور:‏ ‹لماذا تصوم ولماذا تبكي؟‏›»‏

من الواضح ان النص كان متوافرا ليقرأه الشعب منذ حوالى ٨٠٠،‏ ٢ سنة،‏ اذ كان جزءا من نقش حائط تفصيلي الى حد ما.‏ ورغم وجود ثغرات في النص،‏ يُذكر بلعام بوضوح.‏ ومع ان النقش صُنع بعد الحوادث بحوالى سبعمئة سنة فقد جرى قبول بلعام بصورة واضحة كشخصية تاريخية ونبي.‏

ان هذه النقوش على الحائط هي اقرب بضع مئات من السنين الى الحوادث الموصوفة في الكتاب المقدس من اقدم المخطوطات المتوافرة حاليا.‏ وهي دليل آخر يضاف الى البرهان ان الكتاب المقدس يقدم سجلا موثوقا به للتاريخ القديم.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة