٢٦ كيف تَظهر رواية سنحاريب بالمقارنة مع تلك الموجودة في الكتاب المقدس عن حملته العسكرية على اسرائيل؟‏

^٢٦ اكتُشفت نقوش على جدار من قصر الملك سنحاريب تُصوِّر مشاهد من حملته على اسرائيل.‏ ووُجدت ايضًا اوصاف مكتوبة لها.‏ يقول موشور خزفي:‏ «أما عن حزَقيَّا اليهودي فلم يُذعن لنيري،‏ فحاصرت ٤٦ من مدُنه الحصينة .‏ .‏ .‏ جعلته سجينا في اورشليم،‏ مقره الملَكي،‏ كعصفور في قفص.‏ .‏ .‏ .‏ أخضعت بلده،‏ ولكنني زِدتُ ايضًا الجزية وهدايا الكاتْرو ‏(‏المستحَقة)‏ لي (‏بصفتي)‏ سيدَّه الأعلى.‏»‏^٢٥ ولذلك فان رواية سنحاريب تطابق الكتاب المقدس حيث يتعلق الامر بالانتصارات الاشورية.‏ ولكنه،‏ كما يُتوقَّع،‏ يحذف الاشارة الى فشله في فتح اورشليم وواقع اضطراره الى الرجوع الى بلده بسبب قتل ٠٠٠‏,‏١٨٥ من جنوده في ليلة واحدة.‏ —‏ ٢ ملوك ١٨:‏​١٣–‏١٩:‏٣٦؛‏ اشعياء ٣٦:‏​١–‏٣٧:‏٣٧ .‏

‏[الصورتان في الصفحة ٢١٠]‏

نقش على جدار من قصر الملك سنحاريب في نينوى،‏ يظهره وهو يتسلَّم الغنيمة من مدينة لخيش اليهودية

هذا الموشور الخزفي للملك سنحاريب يصف حملته العسكرية على اسرائيل