-
الدرس رقم ٩: علم الآثار والسجل الموحى به«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
و «تواريخ نبونيد،» وهي سجلٌ لسقوط بابل مؤرَّخ تأريخًا جيدا لافتًا للنظر، تساعد على إثبات اليوم الذي حصلت فيه هذه الحادثة. وما يلي ترجمةٌ لجزء صغير من «تواريخ نبونيد»: «في شهر تشريتو [تِشري (ايلول-تشرين الاول)]، حين هاجم كورش جيش اكّاد في أُوپس على دجلة . . . في اليوم الـ ١٤، جرى الاستيلاء على سِپار من دون معركة. وهرب نبونيد. في اليوم الـ ١٦ [١١ تشرين الاول سنة ٥٣٩ قم، على التقويم اليوليوسي، او ٥ تشرين الاول، على التقويم الڠريڠوري] دخل ڠوبرياس (أُڠبارو )، والي ڠوتيوم وجيش كورش بابلَ من دون معركة. وفي ما بعد أُلقي القبض على نبونيد في بابل عندما رجع (الى هناك). . . . في شهر أَرَهشَمنو [مَرحِشوان (تشرين الاول-تشرين الثاني)]، في اليوم الثالث [٢٨ تشرين الاول، على التقويم اليوليوسي]، دخل كورش بابل، وفُرشت امامه الاغصان الخضراء — لقد وُطِّدت حالة ‹السلام› (سولمو ) في المدينة. وأرسل كورش تحيات الى كل بابل. وڠوبرياس، واليه، نصَّب ولاة (مساعدين) في بابل.»g
-
-
الدرس رقم ٩: علم الآثار والسجل الموحى به«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
وعلى اية حال، يثبت التاريخ الدنيوي على نحو قاطع ان كورش كان شخصية رئيسية في فتح بابل وأنه بعد ذلك حكم هناك ملكا.
-