مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل أُقيم يسوع فعلا؟‏
    برج المراقبة (‏طبعة العموم)‏ ٢٠١٦ | العدد ٢
    • ماذا عن قيامة يسوع؟‏

      عموما،‏ لا يختلف اثنان ان يسوع عاش على الارض ومات،‏ لكنَّ البعض يشكِّك في قيامته.‏ ولا عجب،‏ فرسله ايضا لم يصدِّقوا في البداية خبر قيامته.‏ (‏لوقا ٢٤:‏١١‏)‏ الا ان شكَّهم أُزيل حين تراءى لهم يسوع في مناسبات عدة بعد قيامته،‏ وليس لهم فقط بل لتلاميذ آخرين ايضا.‏ ففي احدى المرات مثلا،‏ رآه اكثر من ٥٠٠ تلميذ.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٦‏.‏

      نتيجة لذلك،‏ تشجَّعوا وجاهروا بقيامة يسوع امام الجميع،‏ بمَن فيهم الذين اعدموه،‏ معرِّضين انفسهم للاعتقال والموت.‏ (‏اعمال ٤:‏١-‏٣،‏ ١٠،‏ ١٩،‏ ٢٠؛‏ ٥:‏٢٧-‏٣٢‏)‏ فلو لم يكن التلاميذ متأكدين من قيامته،‏ لما أقدم عدد كبير منهم على هذه الخطوة.‏ وقيامة يسوع بالذات لعبت دورا اساسيا في ان تترك المسيحية بصمتها في العالم آنذاك وفي ايامنا ايضا.‏

  • هل أُقيم يسوع فعلا؟‏
    برج المراقبة (‏طبعة العموم)‏ ٢٠١٦ | العدد ٢
    • اضافة الى ذلك،‏ كتب الرسول بطرس عن قيامة يسوع:‏ «هذا اقامه اللّٰه في اليوم الثالث وأعطاه ان يصير ظاهرا،‏ لا للشعب كله،‏ بل لشهود سبق اللّٰه فعيَّنهم،‏ لنا نحن الذين اكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الاموات».‏ (‏اعمال ١٠:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ ولماذا لم يظهر للشعب كله؟‏ لأن اعداءه الدينيين دبَّروا،‏ بحسب انجيل متى،‏ مؤامرة لإسكات كل الاخبار عن قيامته فور بلوغها مسامعهم.‏ —‏ متى ٢٨:‏١١-‏١٥‏.‏

      وهل يعني ذلك ان يسوع اراد ابقاء خبر قيامته طي الكتمان؟‏ كلا،‏ فقد تابع بطرس:‏ «اوصانا ان نكرز للشعب ونشهد كاملا بأن هذا هو الذي حتم اللّٰه بأن يكون ديَّانا للاحياء والاموات».‏ والمسيحيون الحقيقيون تمَّموا هذا العمل وهم مستمرون في ذلك في ايامنا.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٤٢‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة