مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مستقبلكم طريقة افضل للتعلم عنه
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايلول (‏سبتمبر)‏
    • مصدر اكيد للمعلومات

      اذا كان المنجّمون والعلماء لا يستطيعون ان يروا مسبقا بأيّ تأكيد ماذا سيحدث،‏ هل يعني هذا انه من المستحيل الحصول على معلومات موثوق بها عن المستقبل؟‏ فقبل ان نستسلم يجب ان نفحص ما يقوله الكتاب المقدس عن الموضوع.‏ تذكروا ان يهوه،‏ مؤلف الكتاب المقدس،‏ موصوف بأنه «مخبر منذ البدء بالاخير ومنذ القديم بما لم يُفعل.‏» —‏ اشعياء ٤٦:‏١٠‏.‏

      تحتوي كلمة اللّٰه على نبوات كثيرة.‏ فكيف تختلف عن إنباءات المنجّمين؟‏ ما يلي هو اجابة لمطبوعة عنوانها «الافكار العظيمة»:‏ «ولكن فيما نتكلم عن المعرفة المسبقة لبشر مائتين يبدو الانبياء العبرانيون بلا نظير.‏ فبخلاف العرّافين الوثنيين او المتكهّنين،‏.‏ .‏ .‏ لا يلزمهم ان يستخدموا فنونا او وسائل لادراك معنى الاسرار الالهية.‏.‏ .‏ .‏ وفي اغلب الاحوال يبدو كلامهم النبوي،‏ بخلاف وسطاء الوحي،‏ غير غامض.‏ وعلى الاقل يبدو ان القصد هو اعلان،‏ لا اخفاء،‏ تصميم اللّٰه في قضايا كهذه اذ يريد هو نفسه ان يرى البشر مسبقا مسلك العناية الالهية.‏»‏

      ومثالا على ذلك،‏ فان الكثير من المعلومات عن يسوع جرى تسجيلها في الكتاب المقدس قبل قرون كثيرة من ولادته.‏ فجرى التنبؤ انه كان سيولد في مدينة بيت لحم وفي السلالة العائلية ليسّى،‏ ابي الملك داود.‏ (‏ميخا ٥:‏٢،‏ اشعياء ١١:‏١،‏ ١٠‏)‏ والاسفار المقدسة تنبئ ايضا انه كان سيُقتل على خشبة ولكنَّ عظما من عظامه لا ينكسر،‏ كما كانت العادة في تنفيذ احكام كهذه.‏ وهذه التفاصيل تبرهنت صحتها،‏ وهي مجرد امثلة قليلة لما يقدِّر احد علماء الكتاب المقدس انه اكثر من ١٢٠ نبوة تمَّت في يسوع.‏ —‏ مزمور ٢٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٣٤:‏٢٠‏.‏

      نبوة تتمّ اليوم

      وفضلا عن ذلك،‏ يحتوي الكتاب المقدس على نبوات تركِّز على ايامنا.‏ دعونا نتأمل في احدى أهم هذه النبوات.‏ فهي تصف سلسلة من الحوادث التي تسم الفترة التي تسبق مباشرة التدخل المفاجئ لملكوت اللّٰه في الشؤون الارضية.‏ وهذه الحوادث تشمل حروبا عالمية،‏ زلازل،‏ اوبئة،‏ مجاعات وكثرة الاثم.‏ ألم تَبرز شدة هذه الامور في الأخبار العالمية خلال قرننا الـ‍ ٢٠؟‏ —‏ متى ٢٤:‏٣ و ٧-‏١٤،‏ لوقا ٢١:‏٧،‏ ١٠،‏ ١١؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

      اوضح يسوع ان اتمام هذه النبوات يبشر بقدوم ملكوته تماما كما يعلن ظهور البراعم على الاشجار من غير ريب قدوم الربيع.‏ حتى انه حدَّد وجوب اتمامها في مجرد جيل واحد.‏ وكل اوجه العلامة،‏ بما فيها التفاصيل المذكورة اعلاه،‏ يجري اتمامها امام اعيننا منذ ١٩١٤.‏a ولذلك يمكن ان نملك ثقة كاملة بأن الملكوت سيعمل قريبا جدا.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٢٩-‏٣٣‏.‏

      والوجه المميز البارز الآخر المنبأ به لهذا الوقت هو «كرب امم بحيرة.‏» (‏لوقا ٢١:‏٢٥‏)‏ والآن،‏ لماذا هنالك افتتان كهذا اليوم بعلم التنجيم والاشكال الاخرى للسحر؟‏ تجيب الجريدة الفرنسية «لو موند ديمانش»:‏ «اذ يواجهون الازمة يتوقف الناس عند لا شيء لايجاد الطمأنينة.‏ وعلم نفس التخاطُر يمنح تعزية كبيرة لجهد قليل،‏ وفي عصر الانجازات العلمية الموحية بالرهبة هذا كالاعمال النووية الباهرة والتراكب المورِّثي يجري حث الناس على الفرار الى المجهول واللامعقول،‏ محاولين ثانية اكتشاف معنى للحياة.‏» ولذلك لا يجب ان نندهش من الاهتمام الواسع الانتشار بممارسات السحر،‏ كعلم التنجيم.‏ انه احد اعراض «الكرب» الذي يختبره الناس اليوم في اتمام نبوة يسوع.‏

  • مستقبلكم طريقة افضل للتعلم عنه
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايلول (‏سبتمبر)‏
    • ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      انبأ الكتاب المقدس مسبقا بأن:‏

      ◆ يسوع سيولد في بيت لحم.‏ —‏ ميخا ٥:‏٢

      ◆ سيولد في عائلة يسّى،‏ ابي الملك داود.‏ —‏ اشعياء ١١:‏١،‏ ١٠

      ◆ سيُقتل على خشبة.‏ —‏ مزمور ٢٢:‏١٦،‏ ١٧

      ◆ عظما من عظامه لن ينكسر.‏ —‏ مزمور ٣٤:‏٢٠

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة