مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • علِّم ما يعلّمه الكتاب المقدس حقا
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ٢٣ أَيَّةُ ٱقْتِرَاحَاتٍ تَرِدُ هُنَا حَوْلَ ٱسْتِعْمَالِ كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ فِي ٱلدُّرُوسِ ٱلْبَيْتِيَّةِ؟‏

      ٢٣ صُمِّمَ كِتَابُ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ لِمُسَاعَدَتِنَا عَلَى تَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ مِنْ خَلْفِيَّاتٍ ثَقَافِيَّةٍ وَدِينِيَّةٍ مُتَعَدِّدَةٍ.‏ فَإِذَا لَمْ يَكُنِ ٱلتِّلْمِيذُ مُطَّلِعًا عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ فَقَدْ يَلْزَمُكَ أَكْثَرُ مِنْ جَلْسَةٍ وَاحِدَةٍ لِتَغْطِيَةِ مَوَادِّ ٱلْفَصْلِ.‏ لَا تُغَطِّ ٱلْمَوَادَّ بِسُرْعَةٍ،‏ بَلْ حَاوِلْ بُلُوغَ قَلْبِ ٱلتِّلْمِيذِ.‏ وَإِذَا لَمْ يَفْهَمْ مَثَلًا مُعَيَّنًا مُسْتَخْدَمًا فِي ٱلْكِتَابِ،‏ فَٱشْرَحْهُ لَهُ أَوِ ٱسْتَخْدِمْ مَثَلًا آخَرَ بَدَلًا مِنْهُ.‏ اِسْتَعِدَّ جَيِّدًا،‏ اُبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِكَ لِٱسْتِخْدَامِ ٱلْكِتَابِ بِفَعَّالِيَّةٍ،‏ وَصَلِّ إِلَى ٱللّٰهِ لِيُسَاعِدَكَ أَنْ ‹تَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏١٥‏.‏

  • ساعد الآخرين على اطاعة ما يعلمه الكتاب المقدس
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • سَاعِدِ ٱلْآخَرِينَ عَلَى إِطَاعَةِ مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ

      ‏«مَا سَقَطَ فِي ٱلتُّرْبَةِ ٱلْجَيِّدَةِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ ٱلْكَلِمَةَ بِقَلْبٍ جَيِّدٍ وَصَالِحٍ،‏ فَيَحْفَظُونَهَا وَيُثْمِرُونَ بِٱلِٱحْتِمَالِ».‏ —‏ لوقا ٨:‏١٥‏.‏

      ١،‏ ٢ (‏أ)‏ بِأَيِّ هَدَفٍ صُمِّمَ كِتَابُ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ بَارَكَ يَهْوَه فِي ٱلسَّنَتَيْنِ ٱلْمَاضِيَتَيْنِ ٱلْجُهُودَ ٱلَّتِي قَامَ بِهَا شَعْبُهُ لِيُتَلْمِذُوا ٱلنَّاسَ؟‏

      ‏«مَا أَرْوَعَ هذَا ٱلْكِتَابَ!‏ فَتَلَامِيذِي يُحِبُّونَهُ وَأَنَا أَحِبُّهُ.‏ وَهُوَ يُسَاعِدُ عَلَى ٱلِٱبْتِدَاءِ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عِنْدَ عَتَبَةِ ٱلْبَابِ».‏ بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ وَصَفَتْ خَادِمَةٌ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه كِتَابَ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏.‏a وَعَنِ ٱلْمَطْبُوعَةِ نَفْسِهَا قَالَ مُنَادٍ بِٱلْمَلَكُوتِ مُسِنٌّ:‏ «كَانَ لِي ٱمْتِيَازُ مُسَاعَدَةِ أَشْخَاصٍ عَدِيدِينَ عَلَى ٱلتَّعَرُّفِ بِيَهْوَه عَلَى مَرِّ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْخَمْسِينَ ٱلَّتِي كُنْتُ فِيهَا نَشِيطًا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَلكِنْ لَا بُدَّ لِي مِنَ ٱلِٱعْتِرَافِ أَنَّ هذِهِ ٱلْمَطْبُوعَةَ ٱلدِّرَاسِيَّةَ مُمَيَّزَةٌ.‏ فَٱلْأَمْثَالُ وَٱلصُّوَرُ ٱلْمُثِيرَةُ لِلتَّفْكِيرِ هِيَ رَائِعَةٌ حَقًّا».‏ فَهَلْ هذَا هُوَ شُعُورُكَ أَنْتَ أَيْضًا؟‏ إِنَّ هذَا ٱلْمُسَاعِدَ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُصَمَّمٌ لِمُسَاعَدَتِكَ عَلَى إِتْمَامِ وَصِيَّةِ يَسُوعَ:‏ «اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ،‏ .‏ .‏ .‏ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ».‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

      ٢ لَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَه يَفْرَحُ حِينَ يَرَى نَحْوَ ٦‏,٦ مَلَايِينِ شَاهِدٍ لَهُ يُطِيعُونَ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ وَصِيَّةَ يَسُوعَ بِتَلْمَذَةِ ٱلنَّاسِ.‏ (‏امثال ٢٧:‏١١‏)‏ وَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَه يُبَارِكُ جُهُودَهُمْ.‏ مَثَلًا،‏ خِلَالَ سَنَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٢٠٠٥،‏ كَرَزَ ٱلشُّهُودُ بِٱلْبِشَارَةِ فِي ٢٣٥ بَلَدًا وَعَقَدُوا أَكْثَرَ مِنْ ٥٠٠‏,٠٦١‏,٦ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ نَتِيجَةً لِذلِكَ،‏ ‹سَمِعَ [كَثِيرُونَ] كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَقَبِلُوهَا لَا كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ،‏ بَلْ كَمَا هِيَ حَقًّا كَكَلِمَةِ ٱللّٰهِ›.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏)‏ فَخِلَالَ ٱلسَّنَتَيْنِ ٱلْمَاضِيَتَيْنِ،‏ قَامَ أَكْثَرُ مِنْ نِصْفِ مِلْيُونِ شَخْصٍ بِٱلتَّغْيِيرَاتِ لِلْعَيْشِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَقَايِيسِ يَهْوَه ٱللّٰهِ ثُمَّ نَذَرُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ.‏

      ٣ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ عَنِ ٱسْتِعْمَالِ كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ سَنُجِيبُ عَنْهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

      ٣ هَلِ ٱخْتَبَرْتَ مُؤَخَّرًا ٱلْفَرَحَ ٱلنَّاجِمَ عَنْ إِدَارَةِ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ لَا يَزَالُ هُنَالِكَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أَشْخَاصٌ لَدَيْهِمْ «قَلْبٌ جَيِّدٌ وَصَالِحٌ» يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللّٰهِ و «يَحْفَظُونَهَا وَيُثْمِرُونَ بِٱلِٱحْتِمَالِ».‏ (‏لوقا ٨:‏١١-‏١٥‏)‏ فَلْنُنَاقِشْ كَيْفَ يُمْكِنُكَ ٱسْتِخْدَامُ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَدِيدِ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ.‏ وَفِي هذِهِ ٱلْمُنَاقَشَةِ،‏ سَنُجِيبُ عَنْ ثَلَاثَةِ أَسْئِلَةٍ.‏ أَوَّلًا،‏ كَيْفَ تَبْدَأُ بِدَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ ثَانِيًا،‏ أَيَّةُ أَسَالِيبَ تَعْلِيمِيَّةٍ هِيَ فَعَّالَةٌ؟‏ وَثَالِثًا،‏ كَيْفَ تُسَاعِدُ شَخْصًا أَلَّا يَصِيرَ تِلْمِيذًا فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا مُعَلِّمًا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

      كَيْفَ تَبْدَأُ بِدَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

      ٤ لِمَاذَا يَتَرَدَّدُ ٱلْبَعْضُ فِي دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَكَيْفَ يُمْكِنُ مُسَاعَدَتُهُمْ أَنْ يَتَغَلَّبُوا عَلَى تَرَدُّدِهِمْ؟‏

      ٤ إِذَا طُلِبَ مِنْكَ أَنْ تَعْبُرَ جَدْوَلَ مَاءٍ عَرِيضًا بِقَفْزَةٍ وَاحِدَةٍ،‏ فَقَدْ تَرْفُضُ تَلْبِيَةَ هذَا ٱلطَّلَبِ.‏ وَلكِنَّكَ سَتَقْبَلُ بِذلِكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ إِذَا وُضِعَتْ فِي ٱلْجَدْوَلِ صُخُورٌ تُشَكِّلُ مَعْبَرًا يُوصِلُكَ إِلَى ٱلنَّاحِيَةِ ٱلْأُخْرَى.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ قَدْ يَتَرَدَّدُ صَاحِبُ ٱلْبَيْتِ ٱلْمَشْغُولُ فِي قُبُولِ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ إِذْ يَظُنُّ أَنَّ ذلِكَ يَتَطَلَّبُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ.‏ فَكَيْفَ يُمْكِنُكَ مُسَاعَدَتُهُ أَنْ يَتَغَلَّبَ عَلَى تَرَدُّدِهِ؟‏ اِسْتَخْدِمْ كِتَابَ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ لِتَجْعَلَهُ يَدْرُسُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ بِٱنْتِظَامٍ،‏ وَذلِكَ بِإِجْرَاءِ سِلْسِلَةٍ مِنَ ٱلْمُنَاقَشَاتِ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ ٱلْوَجِيزَةِ.‏ وَإِذَا قُمْتَ بِٱلِٱسْتِعْدَادِ جَيِّدًا،‏ فَسَتَكُونُ كُلُّ زِيَارَةٍ كَصَخْرَةٍ مِنْ صُخُورِ ٱلْمَعْبَرِ ٱلَّذِي يُوصِلُهُ فِي ٱلنِّهَايَةِ إِلَى صَدَاقَةِ يَهْوَه.‏

      ٥ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ تَقْرَأَ كِتَابَ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏

      ٥ وَلكِنْ قَبْلَ أَنْ تَتَمَكَّنَ مِنْ مُسَاعَدَةِ شَخْصٍ آخَرَ عَلَى ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَدِيدِ،‏ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ أَنْتَ مُطَّلِعًا عَلَيْهِ.‏ فَهَلْ قَرَأْتَهُ مِنْ بِدَايَتِهِ إِلَى نِهَايَتِهِ؟‏ لَاحِظْ مَا حَصَلَ مَعَ زَوْجَيْنِ ذَهَبَا لِقَضَاءِ عُطْلَتِهِمَا فِي إِحْدَى ٱلْجُزُرِ.‏ فَقَدْ أَخَذَا مَعَهُمَا هذَا ٱلْكِتَابَ وَٱبْتَدَآ يَقْرَآنِهِ عَلَى ٱلشَّاطِئِ.‏ وَحِينَ ٱقْتَرَبَتْ مِنْهُمَا ٱمْرَأَةٌ تَبِيعُ تَذْكَارَاتٍ لِلسُّيَّاحِ،‏ لَفَتَ نَظَرَهَا عُنْوَانُهُ:‏ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏.‏ فَقَالَتْ لَهُمَا إِنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي قَبْلَ سَاعَاتٍ قَلِيلَةٍ أَنْ يَمْنَحَهَا ٱللّٰهُ ٱلْجَوَابَ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ بِٱلتَّحْدِيدِ.‏ وَقَدْ سُرَّ ٱلزَّوْجَانِ بِأَنْ يُعْطِيَاهَا نُسْخَةً مِنْهُ.‏ لِمَ لَا ‹تَشْتَرِي ٱلْوَقْتَ› لِقِرَاءَةِ هذِهِ ٱلْمَطْبُوعَةِ ٱلْمُسَاعِدَةِ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَرَّةً ثَانِيَةً؟‏ مَثَلًا،‏ لِمَ لَا تَقْرَأُهَا عِنْدَمَا تَكُونُ فِي ٱنْتِظَارِ مَوْعِدٍ أَوْ فِي فَتْرَةِ ٱلِٱسْتِرَاحَةِ فِي عَمَلِكَ أَوْ مَدْرَسَتِكَ؟‏ (‏افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَهكَذَا تَزْدَادُ مَعْرِفَتُكَ لِلْمَعْلُومَاتِ ٱلْوَارِدَةِ فِيهَا وَتَتَمَكَّنُ مِنِ ٱنْتِهَازِ ٱلْفُرَصِ لِلتَّحَدُّثِ مَعَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ مُحْتَوَيَاتِهَا.‏

      ٦،‏ ٧ كَيْفَ يُمْكِنُ ٱسْتِخْدَامُ كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ لِلِٱبْتِدَاءِ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

      ٦ عِنْدَ تَوْزِيعِ ٱلْكِتَابِ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ لِمَ لَا تَسْتَخْدِمُ ٱلصُّوَرَ وَٱلْآيَاتِ وَٱلْأَسْئِلَةَ فِي ٱلصَّفَحَاتِ ٤ و ٥ و ٦؟‏ يُمْكِنُكَ،‏ مَثَلًا،‏ ٱلِٱبْتِدَاءُ بِمُحَادَثَةٍ بِطَرْحِ ٱلسُّؤَالِ ٱلتَّالِي:‏ «هَلْ مِنْ مَصْدَرٍ مَوْثُوقٍ بِهِ لِلْإِرْشَادِ فِي خِضَمِّ كُلِّ هذِهِ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي تُوَاجِهُ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ ٱلْيَوْمَ؟‏».‏ وَبَعْدَ ٱلْإِصْغَاءِ جَيِّدًا إِلَى جَوَابِ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ،‏ ٱقْرَأْ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧ وَأَوْضِحْ لَهُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُقَدِّمُ حَلًّا حَقِيقِيًّا لِمَشَاكِلِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ ثُمَّ وَجِّهِ ٱنْتِبَاهَهُ إِلَى ٱلصَّفْحَتَيْنِ ٤ وَ ٥ وَٱسْأَلْهُ:‏ «أَيَّةُ وَاحِدَةٍ مِنْ هذِهِ ٱلْأَحْوَالِ ٱلْمُصَوَّرَةِ هُنَا عَلَى هَاتَيْنِ ٱلصَّفْحَتَيْنِ تَهُمُّكَ أَكْثَرَ؟‏».‏ وَعِنْدَمَا يُشِيرُ إِلَى إِحْدَاهَا،‏ ٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يَحْمِلَ ٱلْكِتَابَ لِكَيْ تَقْرَأَ أَنْتَ مِنْ كِتَابِكَ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْآيَةَ ٱلْمُقْتَبَسَةَ قُرْبَ ٱلصُّورَةِ.‏ بَعْدَ ذلِكَ،‏ ٱقْرَإِ ٱلصَّفْحَةَ ٦ وَٱسْأَلْهُ:‏ «مِنَ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلسِّتَّةِ ٱلْمَذْكُورَةِ فِي أَسْفَلِ ٱلصَّفْحَةِ،‏ أَيُّ سُؤَالٍ تَوَدُّ أَنْ تَحْصُلَ عَلَى ٱلْإِجَابَةِ عَنْهُ؟‏».‏ وَحِينَ يَخْتَارُ ٱلشَّخْصُ أَحَدَهَا،‏ أَرِهِ ٱلْفَصْلَ ٱلَّذِي يُجِيبُ عَنِ ٱلسُّؤَالِ،‏ قَدِّمْ لَهُ ٱلْكِتَابَ،‏ وَحَدِّدْ مَوْعِدًا لِزِيَارَتِهِ ثَانِيَةً لِمُنَاقَشَةِ هذَا ٱلسُّؤَالِ.‏

      ٧ يَتَطَلَّبُ ٱلْعَرْضُ ٱلْمَذْكُورُ آنِفًا نَحْوَ خَمْسِ دَقَائِقَ.‏ وَلكِنْ فِي هذِهِ ٱلدَّقَائِقِ ٱلْقَلِيلَةِ،‏ سَتَكُونُ قَدْ عَرَفْتَ مَا هِيَ ٱهْتِمَامَاتُ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ،‏ قَرَأْتَ آيَتَيْنِ وَطَبَّقْتَهُمَا،‏ وَوَضَعْتَ أَسَاسًا لِزِيَارَةٍ مُكَرَّرَةٍ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَتَكُونُ مُحَادَثَتُكَ ٱلْوَجِيزَةُ مَعَ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلْمُحَادَثَةَ ٱلْأَكْثَرَ تَشْجِيعًا وَتَعْزِيَةً ٱلَّتِي أَجْرَاهَا مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ.‏ لِذلِكَ،‏ حَتَّى ٱلشَّخْصُ ٱلْمَشْغُولُ سَيَتَشَوَّقُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ إِلَى قَضَاءِ دَقَائِقَ قَلِيلَةٍ أُخْرَى مَعَكَ.‏ وَهكَذَا تُسَاعِدُهُ أَنْ يَخْطُوَ خُطْوَتَهُ ٱلتَّالِيَةَ فِي «ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ».‏ (‏متى ٧:‏١٤‏)‏ وَبِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ،‏ فِيمَا يَنْمُو ٱهْتِمَامُ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ،‏ يَنْبَغِي إِطَالَةُ فَتَرَاتِ ٱلدَّرْسِ.‏ فَٱعْرِضْ عَلَيْهِ ٱلْجُلُوسَ فِي ٱلدَّاخِلِ وَٱلدَّرْسَ فَتْرَةً أَطْوَلَ.‏ وَلكِنْ عِدْهُ أَنْ تُبْقِيَ هذِهِ ٱلْفَتْرَةَ ضِمْنَ وَقْتٍ مُحَدَّدٍ.‏

      أَسَالِيبُ تَعْلِيمِيَّةٌ فَعَّالَةٌ

      ٨،‏ ٩ (‏أ)‏ كَيْفَ يُمْكِنُ تَهْيِئَةُ تِلْمِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلصُّمُودِ فِي وَجْهِ ٱلْعَقَبَاتِ وَٱلِٱمْتِحَانَاتِ ٱلَّتِي قَدْ تَعْتَرِضُ سَبِيلَهُ؟‏ (‏ب)‏ أَيْنَ يُمْكِنُ إِيجَادُ مَوَادَّ تُقَاوِمُ ٱلنَّارَ لِبِنَاءِ إِيمَانٍ قَوِيٍّ؟‏

      ٨ عِنْدَمَا يَبْدَأُ ٱلشَّخْصُ بِإِطَاعَةِ مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ سَتَعْتَرِضُ سَبِيلَهُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ عَقَبَاتٌ قَدْ تُعِيقُهُ عَنِ ٱلتَّقَدُّمِ.‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «جَمِيعُ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يَحْيَوْا بِتَعَبُّدٍ للّٰهِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ سَيُضْطَهَدُونَ أَيْضًا».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏)‏ وَشَبَّهَ بُولُسُ هذِهِ ٱلْمِحَنَ بِنَارٍ تَقْضِي عَلَى مَوَادِّ ٱلْبِنَاءِ ٱلرَّدِيئَةِ،‏ وَلكِنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ إِلْحَاقَ ٱلضَّرَرِ بِمَوَادَّ مِثْلِ ٱلذَّهَبِ وٱلْفِضَّةِ وٱلْحِجَارَةِ ٱلْكَرِيمَةِ.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏١٠-‏١٣؛‏ ١ بطرس ١:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَلِمُسَاعَدَةِ تِلْمِيذِكَ عَلَى ٱمْتِلَاكِ ٱلصِّفَاتِ ٱللَّازِمَةِ لِلصُّمُودِ فِي وَجْهِ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ ٱلَّتِي قَدْ يُوَاجِهُهَا،‏ يَجِبُ أَنْ تَبْنِيَ إِيمَانَهُ بِمَوَادَّ تُقَاوِمُ ٱلنَّارَ.‏

      ٩ يَقُولُ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ إِنَّ «أَقْوَالَ يَهْوَهَ» هِيَ «كَفِضَّةٍ مُمَحَّصَةٍ فِي كُورٍ فِي ٱلْأَرْضِ،‏ مُصَفَّاةٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ».‏ (‏مزمور ١٢:‏٦‏)‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَحْتَوِي كُلَّ ٱلْمَوَادِّ ٱلْكَرِيمَةِ ٱلَّتِي يُمْكِنُ ٱسْتِخْدَامُهَا لِبِنَاءِ إِيمَانٍ قَوِيٍّ.‏ (‏مزمور ١٩:‏٧-‏١١؛‏ امثال ٢:‏١-‏٦‏)‏ وَكِتَابُ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ يُظْهِرُ لَكَ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ بِفَعَّالِيَّةٍ.‏

      ١٠ كَيْفَ يُمْكِنُ تَرْكِيزُ ٱنْتِبَاهِ ٱلتِّلْمِيذِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

      ١٠ خِلَالَ ٱلدَّرْسِ،‏ ٱجْعَلِ ٱلتِّلْمِيذَ يُرَكِّزُ ٱنْتِبَاهَهُ عَلَى ٱلْآيَاتِ ٱلْوَارِدَةِ فِي كُلِّ فَصْلٍ قَيْدَ ٱلْمُنَاقَشَةِ.‏ اِسْتَخْدِمِ ٱلْأَسْئِلَةَ لِمُسَاعَدَتِهِ أَنْ يَفْهَمَ آيَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلرَّئِيسِيَّةَ وَيُطَبِّقَهَا عَلَى حَالَتِهِ.‏ اِحْرَصْ لِئَلَّا تَقُولَ لَهُ أَنْتَ أَيَّةَ تَغْيِيرَاتٍ يَجِبُ أَنْ يَقُومَ بِهَا،‏ بَلِ ٱقْتَدِ بِيَسُوعَ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ.‏ فَعِنْدَمَا طَرَحَ عَلَيْهِ مُتَضَلِّعٌ مِنَ ٱلشَّرِيعَةِ سُؤَالًا،‏ أَجَابَهُ قَائِلًا:‏ «مَا ٱلْمَكْتُوبُ فِي ٱلشَّرِيعَةِ؟‏ كَيْفَ تَقْرَأُ؟‏».‏ فَأَعْطَى ٱلرَّجُلُ جَوَابًا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ عِنْدَئِذٍ،‏ سَاعَدَهُ يَسُوعُ أَنْ يَرَى كَيْفَ يُطَبِّقُ ٱلْمَبْدَأَ عَلَى نَفْسِهِ.‏ وَإِذْ قَدَّمَ لَهُ مَثَلًا،‏ سَاعَدَهُ أَيْضًا أَنْ يَرَى كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ يُؤَثِّرَ هذَا ٱلتَّعْلِيمُ فِيهِ.‏ (‏لوقا ١٠:‏٢٥-‏٣٧‏)‏ إِنَّ كِتَابَ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ زَاخِرٌ بِٱلْأَمْثَالِ ٱلْبَسِيطَةِ ٱلَّتِي يُمْكِنُكَ ٱسْتِخْدَامُهَا لِمُسَاعَدَةِ ٱلتِّلْمِيذِ عَلَى تَطْبِيقِ مَبَادِئِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ عَلَى نَفْسِهِ.‏

      ١١ مَا هِيَ كَمِّيَّةُ ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي يَنْبَغِي تَغْطِيَتُهَا خِلَالَ كُلِّ فَتْرَةٍ مِنْ فَتَرَاتِ ٱلدَّرْسِ؟‏

      ١١ تَمَامًا كَمَا نَقَلَ يَسُوعُ ٱلْأَفْكَارَ ٱلصَّعْبَةَ بِعِبَارَاتٍ بَسِيطَةٍ،‏ يَسْتَخْدِمُ ٱلْكِتَابُ لُغَةً مُبَاشِرَةً وَبَسِيطَةً لِشَرْحِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏متى ٧:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فَلِمَ لَا تَفْعَلُ ذلِكَ أَنْتَ أَيْضًا؟‏ اُنْقُلِ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِأُسْلُوبٍ بَسِيطٍ وَوَاضِحٍ وَدَقِيقٍ.‏ لَا تُغَطِّ ٱلْمَوَادَّ بِسُرْعَةٍ،‏ بَلْ دَعْ ظُرُوفَ وَقُدْرَةَ ٱلتِّلْمِيذِ تُحَدِّدُ عَدَدَ ٱلْفِقْرَاتِ ٱلَّتِي سَتُنَاقِشُهَا خِلَالَ كُلِّ فَتْرَةٍ مِنْ فَتَرَاتِ ٱلدَّرْسِ.‏ فَيَسُوعُ أَدْرَكَ حُدُودَ تَلَامِيذِهِ وَلَمْ يُمْطِرْهُمْ بِوَابِلٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي تَفُوقُ قُدْرَتَهُمْ عَلَى ٱلِٱسْتِيعَابِ.‏ —‏ يوحنا ١٦:‏١٢‏.‏

      ١٢ كَيْفَ يَنْبَغِي ٱسْتِعْمَالُ ٱلْمُلْحَقِ؟‏

      ١٢ يَحْتَوِي ٱلْكِتَابُ ٱلْجَدِيدُ أَيْضًا مُلْحَقًا يَتَضَمَّنُ ١٤ مَوْضُوعًا.‏ وَحَاجَاتُ تِلْمِيذِكَ هِيَ مَا يَنْبَغِي أَنْ تُحَدِّدَ عَلَى أَسَاسِهَا ٱلطَّرِيقَةَ ٱلْفُضْلَى لِٱسْتِخْدَامِ هذِهِ ٱلْمَوَادِّ.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا ٱسْتَصْعَبَ ٱلتِّلْمِيذُ فَهْمَ مَوْضُوعٍ مَا أَوْ رَاوَدَتْهُ أَسْئِلَةٌ حَوْلَ مَسَائِلَ مُعَيَّنَةٍ بِسَبَبِ مُعْتَقَدَاتِهِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ فَرُبَّمَا يَكُونُ كَافِيًا أَنْ تَدُلَّهُ عَلَى ٱلْجُزْءِ ٱلَّذِي يُنَاقِشُ هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةَ فِي ٱلْمُلْحَقِ وَتَدَعَهُ يَتَفَحَّصُهُ وَحْدَهُ.‏ وَلكِنْ أَحْيَانًا قَدْ تَقْتَضِي حَاجَاتُ ٱلتِّلْمِيذِ أَنْ تُغَطِّيَ ٱلْمَوَادَّ مَعَهُ.‏ وَيَشْتَمِلُ ٱلْمُلْحَقُ عَلَى مَوَاضِيعَ مُهِمَّةٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ مِثْلِ «‹ٱلنَّفْسُ› وَ ‹ٱلرُّوحُ› —‏ ٱلْمَعْنَى ٱلْحَقِيقِيُّ لِهَاتَيْنِ ٱلْكَلِمَتَيْنِ» وَ «تَحْدِيدُ هُوِيَّةِ ‹بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ›».‏ وَقَدْ تَرْغَبُ فِي مُنَاقَشَةِ هذِهِ ٱلْمَوَاضِيعِ مَعَ تِلْمِيذِكَ.‏ وَبِمَا أَنَّ مَوَاضِيعَ ٱلْمُلْحَقِ لَا أَسْئِلَةَ عَلَيْهَا،‏ يَجِبُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَى ٱلْمَعْلُومَاتِ بِحَيْثُ تَتَمَكَّنُ مِنْ صِيَاغَةِ أَسْئِلَةٍ فَعَّالَةٍ.‏

      ١٣ أَيُّ دَوْرٍ تَلْعَبُهُ ٱلصَّلَاةُ فِي تَقْوِيَةِ ٱلْإِيمَانِ؟‏

      ١٣ يَقُولُ ٱلْمَزْمُورُ ١٢٧:‏١‏:‏ «إِنْ لَمْ يَبْنِ يَهْوَهُ ٱلْبَيْتَ،‏ فَبَاطِلًا يَكُدُّ ٱلْبَنَّاؤُونَ».‏ لِذلِكَ صَلِّ إِلَى يَهْوَه عِنْدَ ٱلِٱسْتِعْدَادِ لِإِدَارَةِ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلْتَعْكِسِ ٱلصَّلَاةُ ٱلَّتِي تُقَدِّمُهَا فِي مُسْتَهَلِّ وَخِتَامِ كُلِّ فَتْرَةِ دَرْسٍ عَلَاقَتَكَ ٱلْحَمِيمَةَ بِيَهْوَه.‏ شَجِّعِ ٱلتِّلْمِيذَ أَنْ يُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَه طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ بُغْيَةَ فَهْمِ كَلِمَتِهِ وَلِلْقُوَّةِ بُغْيَةَ تَطْبِيقِ ٱلْمَشُورَةِ فِيهَا.‏ (‏يعقوب ١:‏٥‏)‏ وَهكَذَا،‏ سَيَتَمَكَّنُ مِنِ ٱحْتِمَالِ ٱلْمِحَنِ وَسَيُوَاصِلُ ٱلتَّقَوِّيَ فِي ٱلْإِيمَانِ.‏

      سَاعِدْ تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَصِيرَ مُعَلِّمًا

      ١٤ أَيُّ تَقَدُّمٍ يَلْزَمُ أَنْ يُحْرِزَهُ تِلْمِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

      ١٤ لِكَيْ يُطِيعَ تِلْمِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ «جَمِيعَ» مَا أَوْصَى بِهِ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذًا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَقَدَّمَ لِيَصِيرَ مُعَلِّمًا لَهَا أَيْضًا.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ اعمال ١:‏٦-‏٨‏)‏ فَمَاذَا يُمْكِنُكَ فِعْلُهُ لِتُسَاعِدَهُ عَلَى إِحْرَازِ هذَا ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ؟‏

      ١٥ لِمَاذَا يَنْبَغِي تَشْجِيعُ تِلْمِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

      ١٥ مِنْ أَوَّلِ دَرْسٍ تَعْقِدُهُ مَعَ ٱلتِّلْمِيذِ،‏ ٱدْعُهُ إِلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ مَعَكَ.‏ أَوْضِحْ لَهُ أَنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ هِيَ ٱلْمَكَانُ ٱلَّذِي تَتَلَقَّى فِيهِ ٱلتَّدْرِيبَ لِتَكُونَ مُعَلِّمًا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَعَلَى مَرِّ عِدَّةِ أَسَابِيعَ،‏ خَصِّصْ دَقَائِقَ قَلِيلَةً عِنْدَ نِهَايَةِ كُلِّ دَرْسٍ لِتَصِفَ لَهُ بَرْنَامَجَ ٱلْإِرْشَادِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي تَتَلَقَّاهُ فِي مُخْتَلِفِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ.‏ تَكَلَّمْ بِحَمَاسٍ عَنِ ٱلْفَوَائِدِ ٱلَّتِي تَجْنِيهَا مِنْ هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَاتِ.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَحِينَ يَبْدَأُ ٱلتِّلْمِيذُ بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ،‏ سَيَصِيرُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ مُعَلِّمًا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏

      ١٦،‏ ١٧ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْأَهْدَافِ ٱلَّتِي يُمْكِنُ لِتِلْمِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَضَعَهَا وَيُحَقِّقَهَا؟‏

      ١٦ سَاعِدْ تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى رَسْمِ أَهْدَافٍ يُمْكِنُهُ بُلُوغُهَا.‏ مَثَلًا،‏ شَجِّعْهُ أَنْ يُخْبِرَ صَدِيقًا أَوْ قَرِيبًا لَهُ بِمَا يَتَعَلَّمُهُ.‏ اِقْتَرِحْ عَلَيْهِ أَيْضًا أَنْ يَضَعَ أَمَامَهُ هَدَفَ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِكَامِلِهِ.‏ فَإِذَا سَاعَدْتَهُ عَلَى وَضْعِ بَرْنَامَجٍ لِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱنْتِظَامٍ وَٱلِٱلْتِصَاقِ بِهِ،‏ فَسَيَعُودُ ذلِكَ عَلَيْهِ بِٱلنَّفْعِ حَتَّى بَعْدَ مُرُورِ وَقْتٍ طَوِيلٍ مِنْ مَعْمُودِيَّتِهِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ لِمَ لَا تَقْتَرِحُ عَلَيْهِ وَضْعَ هَدَفٍ أَنْ يَحْفَظَ عَلَى ٱلْأَقَلِّ آيَةً وَاحِدَةً تُجِيبُ عَنْ سُؤَالٍ رَئِيسِيٍّ مِنْ كُلِّ فَصْلٍ فِي كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ وَهكَذَا،‏ يَصِيرُ «عَامِلًا لَيْسَ عَلَيْهِ مَا يُخْجَلُ مِنْهُ،‏ مُسْتَعْمِلًا كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏١٥‏.‏

      ١٧ وَلكِنْ بَدَلًا مِنْ تَعْلِيمِ ٱلتِّلْمِيذِ أَنْ يُسَمِّعَ ٱلْآيَاتِ أَوْ يَقُولَ فَحْوَاهَا،‏ شَجِّعْهُ أَنْ يُوضِحَ كَيْفَ يَشْرَحُ ٱلْآيَاتِ ٱلْمُرْتَبِطَةَ بِٱلْمَوْضُوعِ قَيْدَ ٱلْمُنَاقَشَةِ حِينَ يُجَاوِبُ ٱلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ سَبَبِ إِيمَانِهِ.‏ وَمِنَ ٱلْمُسَاعِدِ عَقْدُ جَلَسَاتِ تَمْرِينٍ وَجِيزَةٍ تَلْعَبُ فِيهَا أَنْتَ دَوْرَ قَرِيبٍ أَوْ زَمِيلٍ فِي ٱلْعَمَلِ يَطْلُبُ مِنْهُ شَرْحَ مُعْتَقَدَاتِهِ.‏ وَفِيمَا يُعْطِي ٱلتِّلْمِيذُ ٱلْإِجَابَةَ،‏ أَظْهِرْ لَهُ كَيْفَ يُجِيبُ «بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ».‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١٥‏.‏

      ١٨ أَيَّةُ مُسَاعَدَةٍ إِضَافِيَّةٍ يُمْكِنُ تَقْدِيمُهَا لِتِلْمِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عِنْدَمَا يَصِيرُ نَاشِرًا غَيْرَ مُعْتَمِدٍ؟‏

      ١٨ بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ،‏ قَدْ يَصِيرُ ٱلتِّلْمِيذُ مُؤَهَّلًا لِلِٱشْتِرَاكِ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ شَدِّدْ لَهُ أَنَّ ٱلسَّمَاحَ لِلْمَرْءِ بِٱلِٱشْتِرَاكِ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ هُوَ ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏١،‏ ٧‏)‏ وَعِنْدَمَا يُقَرِّرُ ٱلشُّيُوخُ أَنَّهُ مُؤَهَّلٌ لِيَصِيرَ نَاشِرًا غَيْرَ مُعْتَمِدٍ،‏ سَاعِدْهُ أَنْ يَسْتَعِدَّ لِعَرْضٍ بَسِيطٍ ثُمَّ رَافِقْهُ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ اِسْتَمِرَّ فِي ٱلْعَمَلِ مَعَهُ فِي مُخْتَلِفِ أَوْجُهِ ٱلْخِدْمَةِ وَعَلِّمْهُ كَيْفَ يَسْتَعِدُّ لِعَقْدِ زِيَارَاتٍ مُكَرَّرَةٍ فَعَّالَةٍ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ مِثَالَكَ ٱلْجَيِّدَ سَيَكُونُ لَهُ تَأْثِيرٌ إِيجَابِيٌّ فِيهِ.‏ —‏ لوقا ٦:‏٤٠‏.‏

      ‏«خَلِّصْ نَفْسَكَ وَٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا»‏

      ١٩،‏ ٢٠ أَيُّ هَدَفٍ يَنْبَغِي أَنْ نَضَعَهُ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

      ١٩ إِنَّ مُسَاعَدَةَ شَخْصٍ أَنْ يَبْلُغَ إِلَى «مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً» تَتَطَلَّبُ دُونَ شَكٍّ جُهْدًا كَبِيرًا.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٤‏)‏ إِلَّا أَنَّ أَفْرَاحًا قَلِيلَةً فِي ٱلْحَيَاةِ يُمْكِنُهَا أَنْ تُضَاهِيَ ٱلْفَرَحَ ٱلنَّاجِمَ عَنْ مُسَاعَدَةِ شَخْصٍ عَلَى إِطَاعَةِ مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ حَقًّا،‏ إِنَّهُ لَٱمْتِيَازٌ عَظِيمٌ أَنْ نَكُونَ ‹عَامِلِينَ مَعَ ٱللّٰهِ› فِي هذَا ٱلْعَمَلِ ٱلتَّعْلِيمِيِّ ٱلْعَالَمِيِّ!‏ —‏ ١ كورنثوس ٣:‏٩‏.‏

      ٢٠ عَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَيُنَفِّذُ يَهْوَه بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَمَلَائِكَتِهِ ٱلْأَقْوِيَاءِ ٱلدَّيْنُونَةَ فِي ٱلَّذِينَ ‹لَا يَعْرِفُونَ ٱللّٰهَ وَلَا يُطِيعُونَ ٱلْبِشَارَةَ عَنْ رَبِّنَا يَسُوعَ›.‏ (‏٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٨‏)‏ وَهذَا مَا يَجْعَلُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ فِي خَطَرٍ.‏ فَهَلْ يُمْكِنُكَ وَضْعُ هَدَفٍ أَنْ تُدِيرَ عَلَى ٱلْأَقَلِّ دَرْسًا بَيْتِيًّا وَاحِدًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱسْتِخْدَامِ كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ إِنَّ ٱشْتِرَاكَكَ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ يُتِيحُ لَكَ فُرْصَةَ أَنْ «تُخَلِّصَ نَفْسَكَ وَٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا».‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏)‏ فَمِنَ ٱلْمُلِحِّ،‏ ٱلْآنَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى،‏ أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى إِطَاعَةِ مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a اصدارُ شهودِ يهوه.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة