-
خدام يقومون بعمل التبشيرشعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
-
-
الاختبارات في خدمة الحقل تشجِّعنا وتملأنا نشاطا وتدفعنا ان نقضي وقتا اكثر في التبشير. (اع ١٥:٣) لذلك من المهم ان نقدِّم تقرير خدمتنا في الحقل. فهكذا نُظهِر اهتمامنا بإخوتنا في كل الارض وخضوعنا لترتيبات يهوه التنظيمية. — لو ١٦:١٠؛ عب ١٣:١٧.
وضع اهداف شخصية
٣٧ لا يجب ان نقارن خدمتنا بخدمة غيرنا. (غل ٥:٢٦؛ ٦:٤) فالظروف تختلف من شخص الى آخر. من ناحية ثانية، ان الاهداف الشخصية الواقعية تفيدنا كثيرا في تقييم تقدُّمنا في الخدمة. وتحقيق هذه الاهداف يُشعِرنا بالفرح والانجاز.
٣٨ من الواضح ان يهوه يسرع في جمع اشخاص لينضموا الى شعبه الذي سينال حمايته خلال «الضيق العظيم». فنحن نشهد الآن اتمام نبوة اشعيا: «الصغير يصير ألفًا، والحقير امة قوية. انا يهوه أسرع بذلك في وقته». (رؤ ٧:٩، ١٤؛ اش ٦٠:٢٢) فيا له من امتياز ان نكون خداما للّٰه يقومون بعمل التبشير في هذه الايام الاخيرة الحاسمة! — مت ٢٤:١٤.
-
-
اساليب التبشيرشعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
-
-
الفصل ٩
اساليب التبشير
كان يسوع مبشِّرا نشيطا، ورسم بذلك مثالا لأتباعه. فهو اخذ المبادرة كي يتكلم مع الناس ويعلِّمهم في بيوتهم والاماكن العامة. (مت ٩:٣٥؛ ١٣:٣٦؛ لو ٨:١) وتحدَّث مع الاشخاص افراديا، علَّم تلاميذه وحدهم، وخاطب جموعا تُعَدّ بالآلاف. (مر ٤:١٠-١٣؛ ٦:٣٥-٤٤؛ يو ٣:٢-٢١) كما استغل كل فرصة ليشجِّع الناس ويعطيهم املا في الحياة. (لو ٤:١٦-١٩) هذا وإنه لم يفوِّت اية فرصة للتبشير، حتى عندما احتاج الى الراحة. (مر ٦:٣٠-٣٤؛ يو ٤:٤-٣٤) أفلا نندفع الى التمثل به حين نقرأ عن خدمته؟ لا شك في ذلك. وهذا تماما ما فعله الرسل. — مت ٤:١٩، ٢٠؛ لو ٥:٢٧، ٢٨؛ يو ١:٤٣-٤٥.
٢ سنتحدث الآن عن المجالات المفتوحة امام المسيحيين اليوم للاشتراك في العمل الذي ابتدأ به يسوع المسيح منذ ٠٠٠,٢ سنة تقريبا.
التبشير من بيت الى بيت
٣ نحن شهود يهوه نعرف اهمية التبشير بمملكة اللّٰه من بيت الى بيت بطريقة منظمة. فهذا هو اسلوبنا الرئيسي، حتى انه صار يميِّزنا. وتبرهن النتائج الرائعة ان هذا الاسلوب مفيد في الوصول الى ملايين الناس في وقت قصير. (مت ١١:١٩؛
-