مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏١١ ص ٢٦-‏٢٧
  • ماذا وراء السحر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا وراء السحر؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حاجات غير مشبَعة
  • الامور الروحية الحقيقية —‏ من اي مصدر؟‏
  • ماذا تعرفون عن السِّحر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ما ينبغي ان تعرفوه عن السِّحر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • مطاردة السحرة والساحرات في اوروبا
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
  • حقيقة السحر والشعوذة
    الطريق الى الحياة الابدية:‏ هل وجدته؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏١١ ص ٢٦-‏٢٧

وجهة نظر الكتاب المقدس

ماذا وراء السحر؟‏

‏«الساحرات».‏ ماذا يتبادر الى ذهنكم عندما تسمعون هذه الكلمة؟‏ أتتخيلون عجوزا شمطاء شريرة ترقي رقى مؤذية او نساء فاسقات يتعاملن مع الشيطان؟‏ بخلاف هذا الانطباع العام،‏ كثيرون ممن يدَّعون انهم سحرة في عصرنا يبدون اناسا عاديين.‏ فالبعض هم اصحاب مهن محترمة:‏ محامون مثلا،‏ او معلمون،‏ او كتّاب وممرضون.‏ وهنالك انبعاث عالمي النطاق لحركات دينية تكاد توازي في طبيعتها علوم الغيب،‏ كديانات الطبيعة والوثنية الحديثة.‏a قال شرطي في روسيا:‏ «كيفما تنقلتم في روسيا اليوم،‏ ترون ان السحر جزء من الحياة اليومية».‏ ويقدَّر ان الولايات المتحدة تؤوي بين ٠٠٠‏,٥٠ و ٠٠٠‏,٣٠٠ ساحر او «ويكي»،‏b كما يدعو البعض انفسهم.‏

واليوم اتسع معنى كلمة «ساحر»،‏ وبات ممكنا ان تعني اشياء مختلفة لأناس مختلفين.‏ ويبدو ان التطوّر العصري للسحر مرتبط بشكل اساسي بأديان الطبيعة التي تمارس عبادة الإلاهات،‏ والتي تتميز بالايمان القوي بالقوى الخارقة للطبيعة.‏ وبعض السحرة يمارسون شعائرهم منفردين فيراقبون تغيُّر الفصول،‏ اوجه القمر،‏ وظواهر طبيعية اخرى.‏ اما البعض الآخر فيمارسون عبادتهم ويرقون رقاهم في مَجْمع السحرة،‏ فريق يتألف عادة من ١٣ ساحرا وساحرة.‏

صحيح ان نظرة المجتمع الغربي العامة الى السحر اليوم تختلف اختلافا جذريا عن المواقف التي شجعت على حرق السحرة في القرون الوسطى.‏ لكن لا تزال هنالك بشكل متقطع انفجارات للعنف الوحشي ضد السحرة.‏ على سبيل المثال،‏ في اوائل تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٩٨،‏ أُعدم اكثر من ١٥٠ شخصا يُشتبه في كونهم سحرة،‏ على ايدي العصابات التي تستخدم السواطير في إندونيسيا.‏ وفي جنوب افريقيا،‏ سُجل بين سنة ١٩٩٠ و ١٩٩٨ اكثر من ٠٠٠‏,٢ حادثة عنف ضد السحرة،‏ تشمل ٥٧٧ جريمة قتل.‏ ولكن حيال هذين الموقفين المتطرفين —‏ اللذين يتراوحان بين الاهتمام بالسحر وكره السحرة —‏ كيف يجب ان ينظر المسيحيون الى الامر؟‏

حاجات غير مشبَعة

ماذا يدفع الناس الى ممارسة السحر العصري؟‏ احد العوامل،‏ كما يدَّعون،‏ هو توقير الطبيعة والحياة.‏ وفي الواقع،‏ يسارع البعض الى التبرير ان شعائر عبادتهم لا تشتمل على ذبائح حيوانية.‏ ويقول آخرون انهم يتعاطون السحر على سبيل الهواية كجزء من بحثهم عن اناس يبادلونهم الثقة ويشاركونهم في نظرتهم المنفتحة واهتماماتهم الروحية.‏ تقول ساحرة عصرية:‏ «كل من اعرفهم في الحركة الوثنية هم اشخاص وديون ومنفتحون .‏ .‏ .‏ انهم اناس رائعون».‏ وينكر كثيرون اية صلة بالشيطان،‏ مؤكدين انه ما من معبود شرير بشكل مطلق في نظامهم الديني.‏

وبالنسبة الى كثيرين منهم،‏ يكمن السبب الرئيسي لصيرورتهم سحرة في الفراغ الروحي الذي يشعرون به ورغبتهم في التحرر من خداع الاديان السائدة.‏ تقول فيلِس كوروت،‏ رئيسة كهنة ويكية،‏ عن مجمعها:‏ «لم يكن اي منا مكتفيا بتعاليم وممارسات الاديان التي ترعرعنا فيها».‏ وتشرح كوروت ان السحرة العصريين يحاولون ان يجيبوا عن اسئلة مثل:‏ ‹كيف يمكننا ان نعثر مجددا على الامور المقدسة؟‏›.‏ لكن هل السحر هو السبيل الى الامور الروحية الحقيقية؟‏

الامور الروحية الحقيقية —‏ من اي مصدر؟‏

يظهر الكتاب المقدس بوضوح ان يهوه هو الاله الحقيقي الوحيد والمتسلط الكوني.‏ (‏مزمور ٧٣:‏٢٨؛‏ ١ بطرس ١:‏١٥،‏ ١٦؛‏ كشف ٤:‏١١‏)‏ وهو يدعو كل الناس ان يطلبوه و‹يجدوه›.‏ (‏اعمال ١٧:‏٢٧‏)‏ لذلك لا يمكن بلوغ الامور الروحية الحقيقية الا بنيل المعرفة الدقيقة عن الاله الحقيقي،‏ يهوه.‏ وهذا ممكن من خلال درس كلمته،‏ الكتاب المقدس.‏ يؤكد لنا يعقوب،‏ احد كتبة الكتاب المقدس:‏ «اقتربوا الى اللّٰه فيقترب اليكم».‏ —‏ يعقوب ٤:‏٨‏.‏

ومع ذلك،‏ تحذر كلمة اللّٰه من مصدر ماكر للامور الروحية الرديئة.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏١‏)‏ وهي تحدِّد هوية الشيطان ابليس،‏ عدو يهوه الرئيسي،‏ وأبالسته بصفتهم مصدر الكثير من الامور الروحية المضلِّلة السائدة اليوم.‏c ووفقا للكتاب المقدس،‏ فإن الشيطان «قد اعمى اذهان» كثيرين.‏ وهو حاليا «يُضلّ المسكونة كلها»،‏ بمن فيها ممارسو السحر —‏ سواء أكانوا يدَّعون عبادة ابليس ام لا.‏ لماذا؟‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤؛‏ كشف ١٢:‏٩‏.‏

ان العديد من الممارسات والشعائر المرتبطة بالسحر العصري تشبه الى حد بعيد اوجه عبادة الشيطان المرتبطة بما هو فوق الطبيعة.‏ لذلك حتى ما يدعى مجرد فضول بريء يمكن ان يؤدي بسهولة الى ممارسة علوم الغيب.‏ وفي الواقع،‏ وقع كثيرون ضحية تأثير الشيطان الشرير بهذه الطريقة.‏

ولا يجب تجاهل الواقع ان ممارسي السحر العصري ينجذبون اليه احيانا بسبب تعطشهم الى القوة او الانتقام.‏ قالت ساحرة عصرية تدعى جينيفر:‏ «هنالك اناس يمكن ان يدعوا انفسهم سحرة وأن يستخدموا ذلك لاهداف شريرة».‏ وعلى اية حال،‏ يتعرض السحرة،‏ سواء كانوا غير خطرين او تواقين الى الانتقام،‏ لخطر الصيرورة تحت السيطرة التامة للشيطان وأبالسته.‏ وقد ينكر بعض السحرة وجود هذه المخلوقات الروحانية الشريرة،‏ لكن ذلك يجعلهم عرضة اكثر للسقوط ضحية خدَعهم.‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٠:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

يدين الكتاب المقدس العرافة،‏ العيافة،‏ ممارسة السحر،‏ الرقي،‏ وأية محاولات للاتصال بالموتى.‏ فهو يقول بوضوح:‏ «كل مَن يفعل ذلك مكروه عند الرب».‏ (‏تثنية ١٨:‏١٠-‏١٢‏)‏ وبالطبع،‏ يعقد المسيحيون العزم على «صنع الصلاح الى الجميع»،‏ ومن خلال خدمتهم،‏ ساعدوا ويساعدون كثيرين على التحرر من كل اشكال الارواحية.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٠؛‏ اعمال ١٦:‏١٤-‏١٨‏)‏ ولكن يتجنب المسيحيون الحقيقيون ايّ تورُّط في العبادة الباطلة،‏ بما في ذلك ايّ شكل من اشكال السحر.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٥-‏١٧‏.‏

‏[الحواشي]‏

a تشير عبارة «دين الطبيعة» الى المعتقد ان الارض وكل الاشياء الحية هي جزء من الالوهة وتتشارك في قوة الحياة نفسها؛‏ وتشير «الوثنية الحديثة» الى عبادة آلهة ما قبل المسيحية.‏

b وفقا لقاموس التراث الاميركي الجامعي (‏بالانكليزية)‏،‏ الويكيون هم الذين يعتنقون الـ‍ ويكا،‏ «احد اديان الطبيعة الوثنية الذي تعود جذوره الى اوروپا الغربية لما قبل المسيحية».‏

c لقد اجابت سلسلة «وجهة نظر الكتاب المقدس» في استيقظ!‏ عن اسئلة مثل «هل هنالك ابليس حقا؟‏» (‏٨ كانون الثاني [يناير] ١٩٩٠،‏ الصفحتان ١٢-‏١٣)‏،‏ و«هل الابالسة حقيقيون؟‏» (‏٨ نيسان [ابريل] ١٩٩٨،‏ الصفحتان ١٨-‏١٩)‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]‏

Ernst and Johanna Lehner/Dover/‏Picture Book of Devils,‎ Demons and Witchcraft

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة