والمثال الآخر للتنوُّع في الموطن الطبيعي هو طيور كوستاريكا.‏ ويجب ان تبقى يقظا لترى بعض الطيور وأسرع ايضا لتصوِّرها!‏ وأسراب الدُّرَر (‏الببغاوات الصغيرة)‏ الخضراء تضجُّ دائما اينما تذهب.‏ وكانت الـ‍ سوپيلوتس،‏ او النسور السوداء الاميركية،‏ تحلِّق فوقنا وهي تبحث ببصرها الحاد عن وجبتها التالية.‏ وفي ظُلَّة الغابة قد تلمح طيور الطوقان الغريبة الشكل بمناقيرها الكبيرة.‏ وقد رأينا الشرشور الاصفر الفخذ وصائد الذباب كِسْكادي الاصفر الصدر وهما يتنقلان بين الاشجار.‏ ولمحنا بسرعة خاطفة ايضا طائرا طنانا وهو يرفرف فوق ازهار مجاورة متذوِّقا رحيقها الواحدة بعد الاخرى.‏ وفي «سُواڤي» (‏حديقة الطيور)‏ متَّعنا اعيننا بكل نوع من طيور كوستاريكا.‏ وكانت هنالك ببغاوات المَقْو المتعددة الالوان ذات الصوت الاجش التي تسترعي انتباهَ الناس بصخبها.‏ والمؤسف انه كان يلزم ابقاء طيور كثيرة اخرى في اقفاص،‏ بما فيها عائلة من اربعة ابوام يقبع كل واحد منها الى جانب الآخر،‏ ويبدو عليها مظهر الحكمة البالغة.‏

٨٣٠ نوعا من الطيور،‏ بما فيها الطوقان والقِتْزال