مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • نظرة ثاقبة الى الاخبار
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • لا يناقش الكتاب المقدس في ايّ مكان استعمال وسائل منع الحمل او تحديد النسل في الزواج،‏ ولا يقول ان المسيحيين ملزمون بانجاب الاولاد.‏ فكلمة اللّٰه تترك مسألة التخطيط لعائلة لضمير كل زوجين مسيحيين.‏ وبفرض حكمها في تحديد النسل فان الكنيسة الكاثوليكية افتكرت «فوق ما هو مكتوب.‏» —‏ ١ كورنثوس ٤:‏٦‏.‏

  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • اسئلة من القراء

      ▪ هل ينسجم مع مبادئ الكتاب المقدس ان يستعمل الزوجان المسيحيان حبوب تحديد النسل؟‏

      لا تقول الاسفار المقدسة بوضوح ان الازواج المسيحيين ملزمون بانجاب الاولاد او،‏ اذا انجبوا،‏ كم يجب ان يكون عددهم.‏ فكل زوجين يجب ان يقررا على انفراد وعلى نحو مسؤول ما اذا كانا سيحاولان ضبط حجم عائلتهما.‏ فإذا وافقا على ممارسة تحديد النسل فان اختيارهما موانع الحمل هو ايضا مسألة شخصية.‏ ولكن ينبغي ان يفكرا —‏ وفقا لفهمهما الكتاب المقدس وضميرهما —‏ في ما اذا كان استعمال اسلوب معيَّن يُظهر الاحترام لقداسة الحياة.‏

      يبيِّن الكتاب المقدس ان حياة الشخص تبدأ عند الحمل؛‏ ومانح الحياة يرى الحياة التي حُبل بها،‏ «(‏حتى الجنين)‏» الذي سينمو بعد ذلك في الرحم.‏ (‏مزمور ١٣٩:‏١٦؛‏ خروج ٢١:‏٢٢،‏ ٢٣a‏؛‏ ارميا ١:‏٥‏)‏ ولهذا السبب لا يجب القيام بأيّ جهد لانهاء حياة حُبل بها.‏ ففعل ذلك يكون اجهاضا.‏

      ان حبوب تحديد النسل تُستعمل على نحو واسع حول العالم.‏ فكيف تَمنع الولادة؟‏ هنالك نوعان رئيسيان من الحبوب —‏ الحبة المركَّبة وحبة پروجستين وحده (‏حبة صغيرة)‏.‏ والبحث قد اوضح آلياتهما mechanism الاولية لمنع الولادات.‏

      ان الحبة المركَّبة تحتوي على الهرمونَيْن إستروجين وپروجستين.‏ واستنادا الى ادارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة فان «الآلية الاولية» للحبة المركَّبة هي «منع الإباضة ovulation.‏» ويبدو انه عند اخذه باستمرار فان هذا النوع من الحبوب يمنع تقريبا دائما اطلاق البيضة من المبيض.‏ وعندما لا تُطلق البيضة ovum لا يمكن ان يحدث الحمل في انبوبي فالوپ.‏ وفي حين قد يُسبب هذا النوع من الحبوب ايضا تغييرات في «بِطانة الرحم endometrium (‏تقلِّل احتمال الغرز implantation)‏» فان ذلك يُعتبر آلية ثانوية.‏

      ومن اجل تقليل الآثار الجانبية فان حبوبا مركَّبة تحتوي على جرعات اقل من الإستروجين قد جرى تطويرها.‏ ويظهر ان هذه الحبوب المركَّبة ذات الجرعات الاقل تسمح بنشاط اكثر في المبايض.‏ والدكتور ڠبريال بيالي،‏ رئيس فرع تطوير منع الحمل في معاهد الصحة القومية،‏ يقول:‏ «ان ارجحية الدليل العلمي تبيِّن انه حتى بالحبة ذات الإستروجين الاقل يجري احباط الإباضة،‏ لا ١٠٠ في المئة،‏ بل على الارجح حوالي ٩٥ في المئة.‏ ولكنّ مجرد الواقع ان الاباضة تحدث ليس معادلا للقول بأن الاخصاب fertilization قد حدث.‏»‏

      واذا اغفلت امرأة اخذ الحبة المركَّبة وفق برنامجها المخطَّط هنالك امكانية متزايدة بأن تلعب الآلية الثانوية دورا في منع الولادات.‏ وثمة دراسة على نساء اغفلن حبتين من الحبوب ذات الجرعات الاقل وجدت ان ٣٦ في المئة كانت لهن اباضات «منفلتة» escape« ovulations».‏ ومجلة منع الحمل تذكر انه في مثل هذه الحالات فان «آثار الحبوب في بطانة الرحم والمخاط الرقبي cervical mucus قد تستمر في تزويد .‏ .‏ .‏ حماية مانعة للحمل.‏»‏

      وماذا عن النوع الآخر من الحبوب —‏ حبة الپروجستين وحده (‏الحبة الصغيرة)‏؟‏ يذكر تقييم الدواء (‏١٩٨٦)‏:‏ «ان منع الاباضة ليس وجها بارزا لمنع الحمل بالحبوب الصغيرة ذات الپروجستين وحده.‏ فهذه العوامل تسبب تشكيل مخاط رقبي سميك هو نسبيا غير قابل للاختراق من قِبل المني؛‏ وقد تزيد وقت النقل الانبوبي وكذلك تسبب حَكْشاً involution يتعلق ببطانة الرحم [يعيق تطوُّر اية بيضة مخصَبة].‏»‏

      ويدَّعي بعض الباحثين انه بحبة الپروجستين وحده «تحدث الإباضة العادية عند اكثر من ٤٠٪ من المستعمِلات.‏» وهكذا فان هذه الحبة تسمح تكرارا بالإباضة.‏ والمخاط الذي يصير سميكا عند الرقبة قد يحبط مرور المني وبالتالي لا يسمح بالحمل؛‏ وإلا فان البيئة العدائية التي تخلقها الحبة في الرحم قد تمنع البيضة المخصَبة من الغرز والنمو الى ولد.‏

      لذلك يمكننا ان ندرك انه عند استعمالهما قانونيا لتحديد النسل يَظهر ان كلا نوعي الحبوب الرئيسيين يمنعان الحمل من الحدوث في معظم الحالات وبالتالي ليس مسببين للاجهاض.‏ ولكن بما ان حبة الپروجستين وحده (‏الحبة الصغيرة)‏ تسمح بالإباضة تكرارا اكثر هنالك احتمال اعظم بأن تمنع احيانا الولادةَ بالتدخُّل في الغرز في الرحم لحياة حُبل بها وقد بدأت.‏ والدراسات العلمية تبيِّن انه طبيعيا (‏بالرحم غير المتأثر بحبوب تحديد النسل)‏ «ستون في المئة من البيوض المخصَبة .‏ .‏ .‏ تُفقد قبل الفترة المغفَلة الاولى.‏» ولكنّ حدوث ذلك يختلف تماما عن اختيار استعمال طريقة لتحديد النسل من المرجح اكثر ان تعيق غرز بيضة مخصَبة.‏

      اذاً،‏ هنالك اوجه ادبية محدَّدة للتأمل فيها اذا ناقش زوجان مع الطبيب مسألة استعمال حبوب تحديد النسل.‏ ويجب على المسيحيين ان يحلّوا حتى الاسئلة الخصوصية والشخصية كي يحافظوا على «ضمير صالح» امام الهنا ومانح حياتنا.‏ —‏ اعمال ٢٣:‏١؛‏ غلاطية ٦:‏٥‏.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a انظروا برج المراقبة،‏ ١ آب ١٩٧٧،‏ الصفحات ٤٧٨-‏٤٨٠ بالانكليزية.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة