-
كشف القناع عن الزانية العظيمةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
بابل التي تحضّ على الحرب
انسجاما مع الرؤيا النبوية فان بابل العظيمة هي المومس العظيمة التي قادت الامم، الشعوب، والقبائل الى حروب دامية، حملات صليبية، وحروب الثأر، مباركةً اياهم بالتعاويذ، الماء المقدس، الصلوات، والخطابات الوطنية الشديدة الحماسة.a — رؤيا ١٨:٢٤.
ان رجال دينها، وخصوصا قسوسها، كانوا ادوات طيِّعة للحكام في جمع الجماهير كعلف للمدافع الى مجزرة حربين عالميتين والى نزاعات بارزة اخرى. لقد قتل الكاثوليك الكاثوليك، والبروتستانت ذبحوا بحكم الواجب البروتستانت، بخسارة حوالي ٥٠ الى ٦٠ مليون نفس في الحربين العالميتين فقط.
في القرن الـ ٢٠ المنوَّر هذا يستمر تراث الدين في انتاج الكراهية والموت — ليس فقط في حيِّز العالم المسيحي بمجابهته الكاثوليكية ضد البروتستانتية بل ايضا في العالم غير المسيحي باسلامه ضد يهوديته، هندوسيته ضد اسلامه، بوذيته ضد هندوسيته، سيخيته ضد هندوسيته، وهلمّ جرا.
-
-
كشف القناع عن الزانية العظيمةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
a الحملات الصليبية «المقدسة» (١٠٩٦-١٢٧٠)، حرب الثلاثين سنة في اوروبا (١٦١٨-١٦٤٨)، حربان عالميتان، وذبح حوالي ٠٠٠,٢٠٠ هندوسي ومسلم حول تقسيم الهند (١٩٤٨) هي امثلة قليلة فقط على سفك الدين للدم.
-