مراقبين العالم
الطلب على الجراحة بلا دم
«ان برنامج ‹الجراحة بلا دم› المصمم لشهود يهوه قد يجذب عددا اكبر من المرضى ممن يخشون التقاط الاعراض المتزامنة لنقص المناعة المكتسبة بواسطة نقل الدم،» تذكر «ذا فونيكس غازيت.» «وفيما كان الفريق الديني هو الحفَّاز الى تلك الفكرة يقول مديرو المستشفيات ان هنالك طلبا متزايدا بين كل المرضى على هذا النوع من الجراحة.» ولأمد طويل يرفض شهود يهوه عمليات نقل الدم لسبب معتقدات مؤسسة على الكتاب المقدس. ولكنّ خشية التقاط الآيدس هي السبب المعطى في الغالب من المرضى غير الشهود. ولحسن حظ اشخاص كهؤلاء طوَّر الاطباء الذين احترموا موقف الشهود اجراءات بديلة. «ازدياد وعْينا لخسارة الدم صنع فرقا في طريقة اقترابنا من الجراحة،» قال الدكتور ريتشارد رايت، المدير الطبي للبرنامج. «تقنياتنا امست افضل، ونحن اكثر اعتناء.»
غارات الآيدس
تورط رجلان اوستراليان، كلٌ في حادث منفصل، في عمليتي ايقاف متشابهتين باستعمال مِحقنة كسلاح لهما. واذ زعما انهما مصابان بالآيدس هدَّد هذان الرجلان على ما يبدو بحقن ضحاياهما بالدم المميت الذي يحمل الفيروس ان لم يجرِ تسليمهما المال الذي طلباه. واذ ارتعب ناطق باسم الشرطة من امكانية حصول سلسلة متلاحقة في المستقبل من عمليات الايقاف باستخدام الآيدس اوضح: «انها اكثر فعالية بطرائق كثيرة من استعمال المسدس اذ يرتاع الناس من شكل الموت البطيء الذي يسببه فيروس الآيدس!» ثم اضاف: «انها طريقة تبعث على الاشمئزاز لاستغلال مرض مميت.»
متروكين بلا رعاة
ترك الكهنوت حوالى ٠٠٠,٨٠ كاهن كاثوليكي روماني منذ عام ١٩٦٥. وربع الابرشيات الـ ٠٠٠,٢٠٠ حول العالم هي الآن بلا كهنتها ويخدمها كهنة من اماكن اخرى، و ٢٠٠,١ يخدمها علمانيون، و ١٠٠,١ هي تماما ‹بلا راعٍ،› تروي المجلة الكاثوليكية الرومانية الهولندية «كروسبنت» (مفترق الطرق). وكيف تبدو الآمال المقبلة؟ «اذا اعتبر المرء ان معدل عمر الكهنة هو حوالى ٥٥ في الوقت الحاضر فان هذا الوضع يمكن ان يتّخذ أبعادا مفجعة في المستقبل القريب،» تقول «كروسبنت.»
الدور المؤيد للزوج
هل يؤثر تأييد الزوج لزوجته في كيفية معاملتها اولادها؟ نعم، يجيب الباحثون من جامعة يابانية وثلاث جامعات اميركية في «مجلة الزواج والعائلة.» ورغم وجود فوارق بين نمط الحياة العائلية اليابانية والاميركية يروون انه في اية حضارة منهما «كلما ازداد ادراك الام للتأييد من زوجها مالت اكثر الى الاحاطة بالطفل عندما يكونان معا، وشعرت اقل بحاجتها الى ان تكون حاضرة مع الطفل في كل الاوقات.»