-
البشارة تبلغ البلدات المنعزلة في بوليفيابرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
هل يحضر المهتمون؟
جاء إريك وڤيكي من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الاميركية الى بوليفيا منذ ١٢ سنة. وقد اقترح عليهما ناظر جائل ان ينتقلا الى سانتا روزا. تقول ڤيكي: «هنالك في البلدة هاتفان فقط، وليس لخدمات الانترنت اي وجود. والطبيعة تزخر بالحياة البرية. فغالبا ما نرى حيوانات القاطور، طيور النَّعام، والافاعي الضخمة حين نزور المناطق النائية راكبين دراجتينا الناريتين. ولكن ما يثير انتباهنا اكثر من الحيوانات هم الناس الذين يقطنون في هذه المناطق. مثلا، نحن ندرس الكتاب المقدس مع زوجين شابين من عائلة ڤاكا لديهما اربعة اولاد صغار. وهم يعيشون في مكان يبعد حوالي ١٦ ميلا [٢٦ كيلومترا] عن البلدة. كان الوالد في ما مضى سكّيرا لكنه تغيّر الآن. فهو يحضر كل اسبوع مع عائلته وأخته الصغرى الاجتماعات في قاعة الملكوت. ويضع زوجته وطفلته الصغيرة في حاملة الامتعة على دراجته الكبيرة، فيما يصطحب ابنُه الذي يبلغ التاسعة من عمره اختَه الاصغر منه على دراجة اخرى. اما ابنه الذي يبلغ الثامنة من عمره، فيركب وحده على الدراجة. ويتطلب منهم الوصول الى قاعة الملكوت ثلاث ساعات». ان هذه العائلة تحب يهوه حقا وهي لا تدّخر وسعا في معاشرة الجماعة.
في مجرد ١٨ شهرا، تأهل ٣ اشخاص في سانتا روزا للمعمودية. كما ان ٢٥ شخصا تقريبا يحضرون الاجتماعات في قاعة الملكوت الجديدة في هذه البلدة. ورغم ان كثيرين من الناس يرغبون في درس الكتاب المقدس، ينبغي ان يتخطى عديدون منهم عوائق هائلة لكي يتمكنوا من خدمة يهوه.
-
-
البشارة تبلغ البلدات المنعزلة في بوليفيابرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
[الصورة في الصفحة ١٠]
انتقل إريك وڤيكي ليخدما حيث الحاجة اعظم الى ناشرين للملكوت
-