-
توماس إملِن: مجدف على اللّٰه ام مدافع عن الحق؟برج المراقبة ٢٠١٤ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
كتاب إملِن الذي يقدّم اثباتات من الاسفار المقدسة تؤكد لمَ لا يعقل ان يكون يسوع الاله الاسمى
وما هي الا ايام قليلة حتى غادر إملِن مدينة دبلن في ايرلندا متجها الى انكلترا. ولكن بعد عشرة اسابيع، عاد ادراجه الى دبلن كي يسوّي بعض المسائل العالقة بنيّة الاستقرار في لندن. وفيما هو هناك، نشر كتابه بحث متواضع في رواية الاسفار المقدسة عن يسوع المسيح (بالانكليزية) آملا ان يدافع عن قناعاته. وفي هذا الكتاب، قدّم اثباتات واضحة من الاسفار المقدسة تؤكد لمَ لا يعقل ان يكون يسوع الاله الاسمى. فأثار ذلك حنق اعضاء من جماعته السابقة في دبلن وقدّموا شكوى بحقه.
فاعتُقل إملِن ومثَل في ١٤ حزيران (يونيو) ١٧٠٣ امام محكمة مجلس الملكة الخاص في دبلن. يذكر في كتابه سرد دقيق لوقائع الجلسة (بالانكليزية): «كانت تهمتي تدوين ونشر كتاب زعموا اني اؤكد فيه . . . بتجديف وخبث ان يسوع المسيح ليس مساويا للّٰه الآب». وفي الواقع، لم تكن المحاكمة سوى مهزلة. فسبعة من اساقفة كنيسة ايرلندا جلسوا الى جانب القضاة على منصة القضاء. ولم يُسمح لإملِن ان ينبس ببنت شفة دفاعا عن نفسه.
«اني اعاني ما اعانيه في سبيل ما أومن انه الحق عنه [اي اللّٰه] وعن مجده». — توماس إملِن
-