-
كيف يجب على المسيحيين ان يشعروا تجاه التحرربرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
ان رسميي الحكومة لهم الحق في ممارسة السلطة ضمن الدولة، والآباء ضمن العائلة، والمعلمين ضمن النظام المدرسي، والشيوخ المسيحيين ضمن الجماعة. وطبعا، فان السلطة هي نسبية فقط.
-
-
كيف يجب على المسيحيين ان يشعروا تجاه التحرربرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
ومن ناحية اخرى، اعترافا بسلطة الدولة النسبية، لا يمكن للمسيحيين ان يساهموا في حركات التحرر لقلب سلطة كهذه. ولا يمكن لهم ان يتغاضوا عن العصيان المدني لمجرد انهم لا يوافقون على سياسة الحكومة، كما لا يمكن لهم ان يشجعوا على عدم دفع الضرائب كطريقة للاحتجاج على سياسات معيَّنة. «ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب اللّٰه،» قال الرسول بولس، مضيفا: «والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة.» — رومية ١٣:١-٤.
ولكن ماذا اذا كان رسمي الحكومة غير عادل ويسيء استعمال سلطته؟ وماذا اذا تحامل على افراد او اقليات غير محبوبة؟ مشورة الكتاب المقدس هي: «إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الامر. لان فوق العالي عاليا يلاحظ.» (جامعة ٥:٨) فقد يكون ممكنا اللجوء الى سلطة او محكمة حكومية عليا. ولكن حتى لو لم يجرِ نيل العدل بهذه الوسيلة يمكن لخدام اللّٰه ان يثقوا بأن «عيني (يهوه) تجولان في كل الارض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه.» — ٢ أخبار الايام ١٦:٩.
-