-
هل التبتُّل مطلب للخدام المسيحيين؟استيقظ! ١٩٩٨ | حزيران (يونيو) ٨
-
-
تبنت بعض الديانات البارزة، في اوقات مختلفة من التاريخ، التبتُّل كمطلب لخدامها الدينيين. لكنَّ التبتُّل لم يصِر سمة مميِّزة لأيٍّ من اديان العالم المسيحي بقدر ما صار للكاثوليكية. واليوم، هنالك جدل كبير حول التبتُّل الكاثوليكي. وذكرت مجلة ذا ويلسون كوارترلي (بالانكليزية): «استنتجت الدراسات التي أُجريت الواحدة تلو الاخرى في العقود الاخيرة ان التبتُّل الإلزامي، وهو مطلب للكهنة الكاثوليك منذ القرن الـ ١٢، هو اصل المشاكل التي تواجهها الكنيسة في العثور على الكهنة والاحتفاظ بهم». وبحسب عالِم الاجتماع ريتشارد أ. شونر، «كل الدلائل في التاريخ والتغيير الاجتماعي لا تدعم الاقتصار على اختيار الذكور المتبتِّلين من اجل الكهنوت الكاثوليكي». فما هي وجهة نظر الكتاب المقدس من التبتُّل.
-
-
هل التبتُّل مطلب للخدام المسيحيين؟استيقظ! ١٩٩٨ | حزيران (يونيو) ٨
-
-
قال يسوع المسيح: «الحكمة تتبرر بأعمالها». (متى ١١:١٩، عج) لقد تبرهنت حماقة الابتعاد عن مقاييس اللّٰه بأعمالها او نتائجها. فقد اجرى الكاتب دايڤيد رايس مقابلات مع كهنة كثيرين في كل انحاء العالم حول مسألة التبتُّل الإلزامي. فقال بعض الذين تكلم اليهم: «تبقى في الكهنوت وتبذل جهدك في سبيل الخير، وفي الوقت نفسه، تستفيد سرًّا من استعداد بعض النساء المتديِّنات والمعجبات لممارسة الجنس معك».
ويقول رايس، مقتبسا من متى ٧:٢٠: «قال يسوع: ‹من ثمارهم تعرفونهم›». ثم يعلِّق على المأساة التي نتجت من التبتُّل الإلزامي: «ان نتائج التبتُّل الإلزامي هي آلاف الرجال الذين يعيشون حياة مزدوجة، آلاف النساء اللواتي يعشن حياة مدمَّرة، آلاف الاولاد الذين نبذهم والدوهم المرسومون، هذا إن لم نذكر الكهنة الذين يتألمون من جراء هذه المسألة».
-