-
هوية الملكَين تتغيَّرانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
١١ كيف ‹انكسر رئيس العهد›؟
١١ و ‹انكسر› ايضا «رئيس العهد»، العهد الذي صنعه يهوه اللّٰه مع ابراهيم لبركة كل عائلات الارض. وكان يسوع المسيح نسل ابراهيم الموعود به في هذا العهد. (تكوين ٢٢:١٨؛ غلاطية ٣:١٦) ففي ١٤ نيسان القمري ٣٣ بم، مَثَلَ يسوع امام بنطيوس بيلاطس في قصر الحاكم الروماني في اورشليم. وكان الكهنة اليهود قد اتَّهموا يسوع بخيانة الامبراطور. لكنَّ يسوع قال لبيلاطس: «مملكتي ليست جزءا من هذا العالم . . . مملكتي ليست من هنا». ولكي لا يُطلق هذا الحاكم الروماني يسوعَ البريء، اخذ اليهود يصيحون: «إن اطلقتَ هذا الرجل، فلست صديقا لقيصر. كل مَن يجعل نفسه ملكا يعارض قيصر». وبعد المطالبة بقتل يسوع قالوا: «ليس لنا ملك الا قيصر». وحسب قانون «الخيانة العظمى»، الذي توسَّع طيباريوس فيه ليشمل تقريبا كل اهانة تُوَجَّه الى القيصر، سلَّم بيلاطس يسوع ‹لينكسر›، او ليُعلَّق على خشبة آلام. — يوحنا ١٨:٣٦؛ ١٩:١٢-١٦؛ مرقس ١٥:١٤-٢٠.
-
-
هوية الملكَين تتغيَّرانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٣٧]
كما ذكرت النبوة، ‹انكسر› يسوع بموته
-