-
ولدكم في خطر!استيقظ! ١٩٩٣ | تشرين الاول (اكتوبر) ٨
-
-
ولدكم في خطر!
التحرُّش بالأولاد حقيقة بشعة في هذا العالم المريض. قالت مجلة ليرْز: «انه يؤثر في اعداد منا اكثر من السرطان، اكثر من مرض القلب، وأكثر من الأيدز.» لهذا السبب تشعر استيقظ! بأنه من واجبها ان تحاول تحذير قرائها من هذا الخطر وتنبيههم الى ما يمكن فعله حيال ذلك. — قارنوا حزقيال ٣:١٧-٢١؛ رومية ١٣:١١-١٣.
-
-
ولدكم في خطر!استيقظ! ١٩٩٣ | تشرين الاول (اكتوبر) ٨
-
-
وماذا عن الأزمنة العصرية؟ هل الجنس البشري متحضِّر اكثر من ان تزدهر اليوم اعمال جنسية رهيبة كهذه؟ لا يمكن لتلاميذ الكتاب المقدس ان يقبلوا هذه الفكرة. فهم يعرفون جيدا ان الرسول بولس وصف عصرنا ‹بالأزمنة الصعبة.› وعدَّد محبة الذات المتفشية، محبة اللَّذَّة، وتفتُّت المحبة العائلية الطبيعية التي تجتاح المجتمع العصري وأضاف: «لكنَّ الناس الأشرار المزوِّرين سيتقدَّمون الى اردأ.» (٢ تيموثاوس ٣:١-٥، ١٣؛ رؤيا ١٢:٧-١٢) فهل التحرُّش بالأولاد، الذي غالبا ما يرتكبه ‹الناس الأشرار المزوِّرون،› صار اردأ؟
مشكلة ملحَّة
غالبا ما تتوارى الاعتداءات على الأولاد تحت ستر التكتُّم، الى حد انها دُعيت اكثر الجرائم غير المُبلغ عنها على الأرجح. ومع ذلك، من الواضح ان جرائم كهذه ارتفعت نسبتها في العقود الأخيرة. ففي الولايات المتحدة، اجرت لوس انجلوس تايمز استطلاعا حول هذا الموضوع. فوجدت ان ٢٧ في المئة من النساء و ١٦ في المئة من الرجال أُسيء اليهم جنسيا عندما كانوا اولادا. ورغم ان هذه الإحصاءات تصدم، سجَّلت تقديرات دقيقة اخرى في الولايات المتحدة نسبا اعلى بكثير.
وفي ماليزيا، تضاعفت تقارير التحرُّش بالأولاد اربع مرات خلال العقد الماضي. وفي تايلند، اعترف نحو ٧٥ في المئة من الرجال في استطلاع واحد بإقامة علاقات جنسية بعواهر اولاد. وفي المانيا، يقدِّر الرسميون ان ما مقداره ٠٠٠,٣٠٠ ولد يُساء اليهم جنسيا كل سنة. واستنادا الى كَيْپ تايمز الجنوب افريقية، ارتفع عدد تقارير اعتداءات كهذه بنسبة ١٧٥ في المئة في فترة الثلاث سنوات الاخيرة. وفي النَّذَرلند وكندا، وجد الباحثون ان نحو ثلث جميع النساء أُسيء اليهنَّ جنسيا عندما كنَّ اولادا. وفي فنلندا، ١٨ في المئة من الفتيات اللواتي هنَّ في الصف التاسع (في الـ ١٥ او الـ ١٦ من العمر) و ٧ في المئة من الصبيان اخبروا انه كان لديهم اتصال جنسي بشخص يكبرهم بخمس سنوات على الأقل.
-