-
ولادة الاولاد المسؤولة في وقت النهاية هذابرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
بلا اولاد لكن سعداء
١٠ ماذا قرر بعض الاشخاص المتزوجين، وكيف بوركوا؟
١٠ ان بعض المتزوجين الشبان قد قرروا ان يبقوا بلا اولاد. ورغم ان الزوجات امتلكن غرائز امومة قوية تماما بقدر تلك التي في النساء الاخريات فقد قررن بالاتفاق مع ازواجهن الامتناع عن حيازة الاولاد بغية وقف انفسهم لخدمة يهوه كامل الوقت. وكثيرون منهم خدموا كفاتحين او مرسلين. ويمكنهم الآن ان يلتفتوا الى الوراء عبر السنين بالشكر. وهم بالتأكيد لم ينتجوا اولادا جسديين. ولكنهم قد انتجوا تلاميذ جددا يستمرون بامانة في عبادة يهوه. وهؤلاء ‹الابناء (الحقيقيون) في الايمان› لن ينسوا ابدا من كان مساعدا في جلب «كلمة الحق» اليهم. — ١ تيموثاوس ١:٢، افسس ١:١٣، قارنوا ١ كورنثوس ٤:١٤، ١٧؛ ١ يوحنا ٢:١.
١١ (أ) اين يخدم يهوه كثيرون من المتزوجين الذين لا اولاد لهم، ولماذا لا ندم لديهم؟ (ب) اية آية يمكن تطبيقها على جميع المتزوجين الذين بقوا بلا اولاد ‹لاجل الملكوت›؟
١١ وكثيرون من الاشخاص المتزوجين في كل انحاء العالم، الذين تخلّوا عن افراح الابوّة، هم قادرون على ان يخدموا يهوه في العمل الدائري او العمل الكوري او في بيت ايل. وعلى نحو مماثل ينظر هؤلاء باكتفاء الى حياتهم الماضية التي قضوها في خدمة يهوه واخوانهم في هذه الامتيازات الخصوصية. ولا ندم لديهم. وفيما لم يحصلوا على فرح جلب اولاد الى العالم فقد قاموا بدور حيوي في ترويج مصالح الملكوت في حقول نشاطهم المتنوعة. وعلى جميع هؤلاء المتزوجين الذين بقوا بلا اولاد ‹لاجل الملكوت› تنطبق بالتأكيد الآية التي تقول: «اللّٰه ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم.» — متى ١٩:١٢، عبرانيين ٦:١٠.
-
-
ولادة الاولاد المسؤولة في وقت النهاية هذابرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
ولهذا السبب فإن المسيحيين المتزوجين الذين يقررون ان يؤسسوا عائلة لا يجب انتقادهم؛ كما لا يجب انتقاد المتزوجين الذين يمتنعون عن حيازة الاولاد.
١٤ وهكذا فإن مسألة ولادة الاولاد في وقت النهاية هذا هي مسألة شخصية يجب ان يقررها كل زوجين لانفسهما.
-