-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«وظهرت آية عظيمة في السماء، امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها تاج من اثني عشر نجما، وهي حامل. وكانت تصرخ وهي تتمخض وتتوجع لتلد». — رؤيا ١٢:١، ٢.
-
-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وهي ايضا حامل، تتحمل اوجاع المخاض. وصراخها من اجل العون الالهي يظهر انه قد اتى وقتها لتلد. وفي الكتاب المقدس غالبا ما ترمز اوجاع المخاض الى العمل الشاق اللازم لصنع نتيجة مهمة. (قارنوا مزمور ٩٠:٢؛ امثال ٢٥:٢٣؛ اشعيا ٦٦:٧، ٨.) ولا شك ان اوجاع مخاض من هذا النوع قد اختُبرت فيما كانت هيئة يهوه السماوية تستعد لهذه الولادة التاريخية.
تنين عظيم ناري اللون
٧ ما هي الآية الاخرى التي يراها يوحنا في السماء؟
٧ ماذا يلاحظ يوحنا بعد ذلك؟ «وظهرت آية اخرى في السماء، وإذا تنين عظيم ناري اللون، له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة اكاليل، وذنبه يجر ثلث نجوم السماء، فطرحها الى الارض. وبقي التنين واقفا امام المرأة الموشكة ان تلد، حتى يلتهم ولدها متى ولدت». — رؤيا ١٢:٣، ٤.
٨ (أ) ما هي هوية التنين العظيم الناري اللون؟ (ب) الى ماذا تشير حيازة التنين سبعة رؤوس، عشرة قرون، واكليلا على كل رأس؟
٨ هذا التنين هو الشيطان، «الحية الاولى». (رؤيا ١٢:٩؛ تكوين ٣:١٥)
-
-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
فهو ينتظر المرأة لتلد. وهو يريد ان يلتهم هذا الطفل المتوقَّع لأنه يعرف انه يشكِّل تهديدا منذرا بالشر لوجوده المستمر وذاك الذي للعالم الذي يمارس عليه حكمه. — يوحنا ١٤:٣٠.
ابن ذكر
١١ كيف يصف يوحنا ولادة ولد المرأة، ولماذا يدعى الولد «ابنا ذكرا»؟
١١ ان الوقت المعيَّن لكي تحكم الامم دون تدخُّل من اللّٰه انتهى في السنة ١٩١٤. (لوقا ٢١:٢٤) وحينئذ، في الوقت المحدَّد بالضبط، تلد المرأة ولدها: «فولدت ابنا ذكرا، هو الذي سيرعى جميع الامم بعصا من حديد. واختُطف ولدها الى اللّٰه وإلى عرشه. وهربت المرأة الى البرية، حيث هيأ لها اللّٰه موضعا، لكي تُعال هناك ألفا ومئتين وستين يوما». (رؤيا ١٢:٥، ٦ ) الطفل هو ‹ابن ذكر›. ولماذا يستعمل يوحنا هذا التعبير المزدوج؟ انه يفعل ذلك ليظهر صلاح الولد، كفاءته لحكم الامم بسلطة ملائمة. ويؤكد ذلك ايضا كم تكون مهمة، كم تكون مفرحة مناسبة الولادة هذه! فهي تلعب دورا رئيسيا في اتمام سرّ اللّٰه المقدس. ان هذا الولد الذكر سوف «يرعى جميع الامم بعصا من حديد»!
١٢ (أ) في المزامير، بماذا وعد يهوه نبويا في ما يتعلق بيسوع؟ (ب) الى ماذا ترمز ولادة المرأة ابنا «يرعى جميع الامم بعصا من حديد»؟
١٢ والآن، هل يبدو هذا التعبير مألوفا؟ نعم، فقد وعد يهوه نبويا في ما يتعلق بيسوع: «تكسرهم بصولجان من حديد، كإناء خزاف تحطمهم». (مزمور ٢:٩) وجرى التنبؤ ايضا في ما يتعلق به: «يرسل يهوه عصا قوتك من صهيون، ويقول: ‹تسلط في وسط اعدائك›». (مزمور ١١٠:٢) ولذلك فإن الولادة التي يراها يوحنا عن كثب تشمل يسوع المسيح. كلا، انها ليست ولادة يسوع من عذراء قبل القرن الاول لعصرنا الميلادي؛ ولا يمكن ان تشير الى اقامة يسوع الى الحياة الروحانية في السنة ٣٣ بم. وعلاوة على ذلك، انها ليست تقمُّصا. وبالاحرى، انها ولادة ملكوت اللّٰه في السنة ١٩١٤ كحقيقة، ويسوع — الموجود الآن في السماء منذ نحو ٢٠ قرنا — هو ملك متوَّج. — رؤيا ١٢:١٠.
١٣ الى ماذا يشير ‹اختطاف [الولد الذكر] الى اللّٰه وإلى عرشه›؟
١٣ لن يسمح يهوه ابدا للشيطان بأن يلتهم زوجته او ابنه المولود حديثا! فعند الولادة، «اختُطف [الولد الذكر] الى اللّٰه وإلى عرشه». وهكذا يصير تماما تحت حماية يهوه، الذي سيعتني الى الحد الاكمل بهذا الملكوت المولود حديثا، اداته لتقديس اسمه القدوس.
-