مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • أيُّما هو في مصلحة الولد؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧ | كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٨
    • أيُّما هو في مصلحة الولد؟‏

      أالطلاق ام عدم الطلاق؟‏ يراود هذا السؤال المهم تفكير كثيرين ممَّن ليسوا سعداء في زواجهم.‏ قبل سنين كثيرة كانت فكرة الطلاق غير مقبولة،‏ إن لم نقل مشجوبة،‏ لأسباب اخلاقية ودينية.‏ والوالدون غير السعداء في زواجهم كانوا عادةً يَبقون معا من اجل الاولاد.‏ لكنَّ مقاييس هذا العالم تغيَّرت بشكل جذري في الآونة الاخيرة.‏ وصار الطلاق اليوم مقبولا على نطاق واسع.‏

      ومع ذلك،‏ رغم هذا التقبُّل لفكرة الطلاق،‏ يعبِّر عدد اكبر من الوالدين والقضاة والعلماء الاجتماعيين وغيرهم عن قلقهم حيال التأثيرات السيئة للطلاق في الاولاد.‏ وتُسمع الآن اصوات اضافية تحذِّر منه.‏ وتُظهر ادلّة متزايدة انه يمكن ان يكون للطلاق تأثير مدمِّر في حياة الولد.‏ ويُطلب من الوالدين بإلحاح ان يفكروا في العواقب التي سيتحمَّلونها هم وأولادهم بسبب الطلاق.‏ وتذكر عالِمة الاجتماع سارة ماكْلاناهان،‏ من جامعة پرنستون الاميركية،‏ انه «ربما ينبغي لثلثَي الى ثلاثة ارباع العائلات التي تسعى الى الطلاق ان تمنح المسألة وقتا اطول وتفكيرا اعمق،‏ وذلك ليتأكد لها ان ما تقوم به هو الامر الصائب.‏»‏

      تُظهر الدراسات الحديثة ان الاولاد الذين والدوهم مطلّقون عرضة اكثر لخطر حبل المراهقات،‏ الخروج من المدرسة،‏ الكآ‌بة،‏ الطلاق حين يتزوجون هم انفسهم،‏ والانضمام الى صفوف المعتمدين على مساعدات الانعاش.‏ وفي البلدان الغربية يحدث الطلاق في عائلة ولد واحد من كل ٦ اولاد.‏ وذكرت المؤرخة ماري آن مايسن في كتابها الذي يتناول موضوع الوصاية على الاولاد في الولايات المتحدة:‏ «ان ايّ مولود سنة ١٩٩٠ يواجه،‏ بنسبة ٥٠ في المئة تقريبا،‏ احتمال ان يحدِّد قرار محكمة اين ومع مَن سيعيش.‏»‏

      من المؤسف ان الخلافات لا تنتهي دائما عند الطلاق،‏ لأن الوالدين قد يستمرون في التنازع في المحاكم حول الوصاية وحقوق الزيارات،‏ مما يزيد الشعور بالاجهاد عند اولادهم.‏ وهذه المواجهات المشحونة عاطفيا ضمن الجو العدائي في قاعة المحكمة تضع ولاء الاولاد لوالديهم على المحك،‏ وتجعلهم في اغلب الاحيان يشعرون بالعجز والخوف.‏

      قالت مستشارة في الشؤون العائلية:‏ «الطلاق لا يُسعِف الاولاد.‏ انه يُسعِف الراشدين احيانا.‏» فالحقيقة هي ان الوالدين قد يحلّون مشاكلهم بالطلاق،‏ ولكن يمكن في الوقت نفسه ان يسبِّبوا الاذى لأولادهم الذين قد يقضون بقية حياتهم يحاولون التعويض عن الضرر.‏

      الخيارات المتعلقة بالوصاية على الاولاد

      وسط العداء والاجهاد العاطفي الذي يتميز به الانفصال الزوجي،‏ من الصعب جدا التفاوض بطريقة هادئة وعقلانية بشأن مَن يجب ان تكون له الوصاية على الاولاد.‏ ولتقليل المواجهة بين الوالدين وتجنب المقاضاة المشحونة بالعداء،‏ ثمة دوائر قضائية تقدِّم وسيلة بديلة لحل الخلافات،‏ مثل الوساطة خارج المحكمة.‏

      ان هذه الوساطة،‏ حين تعالَج كما يجب،‏ تتيح للوالدين الخروج باتفاق بدلا من ترك قاضٍ يتخذ القرارات المتعلقة بالوصاية على الاولاد.‏ وإذا تعذرت الوساطة،‏ فقد يتمكن الوالدان من الخروج ببرنامج وصاية وزيارات من خلال محاميَيهما.‏ وحين يصل الوالدان الى اتفاق ويسجَّل خطيًّا،‏ يمكن للقاضي ان يوقِّع امرا قضائيا يتضمن رغباتهما.‏

      ولكن اذا لم يتمكن الوالدان من الاتفاق على برنامج وصاية،‏ يقوم الجهاز القضائي في معظم البلدان بتأمين ما يضمن حماية مصالح الاولاد.‏ ويركّز القاضي اهتمامه بشكل رئيسي على الاولاد لا على الوالدين.‏ ويتأمل القاضي في عوامل كثيرة ذات علاقة،‏ كرغبات الوالدين،‏ علاقة الولد بكلّ من والديه،‏ تفضيلات الولد،‏ وقدرة كل والد على تزويد العناية اليومية.‏ ثم يحدِّد القاضي اين سيعيش الولد ومع مَن،‏ بالاضافة الى كيفية خروج الوالدين بقرارات مهمة تتعلق بمستقبل الولد.‏

      في حالة الوصاية المنفردة يمكن ان يكون لأحد الوالدين الحق في اتخاذ القرارات.‏ وفي حالة الوصاية المشتركة يجب ان يتفق الوالدان كلاهما على القرارات المهمة،‏ كالرعاية الصحية التي يتلقاها الولد وتعليمه.‏

      مسائل يمكن ان تواجَه

      حين تواجه الوالدين الذين هم من شهود يهوه دعوى قضائية تتعلق بالوصاية على الاولاد،‏ يجب ان يفكروا ايضا في مصلحة الاولاد الروحية.‏ مثلا،‏ ماذا لو كان الوالد غير الشاهد يعارض ان يُمنح الاولاد ايّ تدريب مؤسس على الكتاب المقدس؟‏ أو ماذا لو كان الوالد غير الشاهد مفصولا عن الجماعة المسيحية؟‏

      يمكن لهذه الحالات ان تجعل اتخاذ القرارات اصعب على الوالدين المسيحيين.‏ فيلزمهم ان يتصرفوا بطريقة حكيمة ومتعقلة،‏ ويلزمهم ايضا ان يحافظوا على ضمير طاهر امام يهوه وأن يفكروا في الوقت نفسه في مصلحة  الاولاد.‏

      سنتطرق في المقالتين التاليتين الى مسائل كهذه:‏ حين يمنح القانون الوصاية على الاولاد لأحد الطرفين،‏ كيف ينظر الى الدين؟‏ كيف اواجه بنجاح تحدّي قضية الوصاية؟‏ كيف اواجه خسارة الوصاية على اولادي؟‏ وكيف انظر الى ترتيب الوصاية المشتركة مع والد مفصول؟‏

  • الوصاية على الاولاد —‏ الدين والقانون
    استيقظ!‏ ١٩٩٧ | كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٨
    • الوصاية على الاولاد —‏ الدين والقانون

      في قضايا الطلاق والوصاية على الاولاد،‏ يمكن ان يكون الدين عاملا مهما —‏ ومعقدا ايضا.‏ فيمكن،‏ مثلا،‏ ان تنشأ اسئلة كهذه.‏

      هل ينبغي ان يأخذ القاضي بعين الاعتبار الشهادة التي تدَّعي ان احد الوالدين غير مؤهل ليكون وصيا على الولد لأنه عضو في دين معيَّن،‏ وخصوصا اذا كان هذا الدين دين اقليات؟‏ هل ينبغي ان يأخذ القاضي بعين الاعتبار الشهادة التي تتناول المعتقدات والممارسات الدينية للوالدين لكي يتمكن من تحديد ايّ دين هو،‏ في رأيه،‏ افضل للولد؟‏ وهل ينبغي ان يأمر بالتالي بأن يربّى الولد في ذلك الدين ويمنع تعريض الولد لتأثيرات الاديان الاخرى؟‏

      في هذه الايام يتزوج المزيد والمزيد من الناس اشخاصا ينتمون الى خلفيات دينية وعرقية اخرى.‏ لذلك عندما يحصل الطلاق بين الطرفين،‏ تكون للاولاد على الارجح ارتباطات بكلا المجتمعين الدينيين.‏ وأحيانا يكون احد الوالدين المشمولين بدعوى الطلاق قد اعتنق مؤخرا دينا مختلفا عن دينه السابق.‏ وقد يكون الارتباط بهذا الدين الجديد قد اضفى على حياة ذلك الوالد استقرارا وصار مهما جدا بالنسبة اليه،‏ ولكنَّ الاولاد لم يألفوه.‏ لذلك ينشأ سؤال آخر:‏ هل يمكن ان تمنع المحكمة الوالد من اخذ الاولاد الى الخدمات الدينية لذلك الدين لمجرد انه مختلف عن الدين الذين كان الوالدان يمارسانه سابقا؟‏

      هذه اسئلة صعبة،‏ وتتطلب ألا يأخذ القاضي بعين الاعتبار حاجات الولد فقط بل مصالح وحقوق الوالدين ايضا.‏

      الحقوق الاساسية للوالدين والاولاد

      صحيح ان القضاة قد يتأثرون بآ‌رائهم الدينية الخاصة،‏ ولكن من غير المحتمل في بلدان كثيرة ان يجري تجاهل الحقوق الدينية للوالدين او الولد.‏ وقد تمنع دساتير هذه البلدان القاضي من وضع قيود على حق الوالدين الاساسي في توجيه تربية الولد،‏ بما في ذلك تعليمه التربوي والديني.‏

      والولد ايضا له الحق في تلقّي هذا التدريب من والديه.‏ وقبل ان يتدخل القاضي شرعيا في مسألة التدريب الديني للولد،‏ يجب ان تسمع المحكمة براهين مقنعة على ان «ممارسات دينية معيَّنة تشكّل تهديدا مباشرا وجوهريا لخير الولد الجسدي.‏» (‏الحروف المائلة لنا.‏)‏ ومجرد الاختلافات في الرأي حول المسائل الدينية،‏ او حتى العداء بين الوالدين بسبب الدين،‏ ليست كافية لتبرِّر تدخُّل الدولة.‏

      ان الموقف المنطقي الذي اتخذته أمّ،‏ وهي شاهدة ليهوه،‏ في ولاية نبراسكا الاميركية في نزاع حول الوصاية يوضح كيف تحمي هذه النصوص القانونية الوالدين والاولاد على السواء.‏ لم يكن الاب —‏ الذي ليس من شهود يهوه —‏ يريد ان تحضر ابنتهما الخدمات الدينية التي يعقدها شهود يهوه في قاعة الملكوت.‏ وحكمت محكمة دنيا لمصلحته في ذلك.‏

      ثم استأنفت الأمّ الحكم لدى محكمة نبراسكا العليا.‏ وكانت حجة الأمّ انه لم يكن هنالك ايّ دليل على تهديد مباشر او جوهري لخير الطفلة في ايّ من نشاطات شهود يهوه.‏ وشهدت الأمّ قائلة ان «الحضور والاشتراك في النشاطات الدينية لكلا الوالدين .‏ .‏ .‏ يزوِّد اساسا تحدِّد الطفلة بموجبه ايّ دين تفضِّل حين تبلغ سنًّا تكون فيه قد احرزت فهما كافيا.‏»‏

      نقضت المحكمة العليا قرار المحكمة الدنيا وذكرت ان «المحكمة [الدنيا] ارتكبت اساءة تقدير حين وضعت قيودا على حق الأمّ الوصيَّة في التحكم في التنشئة الدينية لطفلتها القاصرة.‏» فلم تكن هنالك قطعا اية براهين تشير الى ان حضور الخدمات الدينية في قاعة الملكوت لشهود يهوه يؤذي الطفلة.‏

      حقوق الوالدين غير الاوصياء

      في بعض الاحيان يحاول الوالدون المطلّقون استخدام النزاعات المتعلقة بالتدريب الديني كوسيلة لإحكام السيطرة على الاولاد.‏ مثلا،‏ في قضية كالْسا ضد كالْسا في ولاية نيو مكسيكو الاميركية،‏ كان كلا الوالدين يمارسان الديانة السيخية خلال زواجهما.‏ ولكن بُعيد طلاقهما تحوَّلت الأمّ الى الديانة الكاثوليكية وبدأت تثني الاولاد عن ممارسة السيخية.‏

      فاستاء الاب ورفع القضية الى المحكمة في محاولة للحصول على سلطة اكبر لتوجيه تدريب الاولاد الديني نحو الديانة السيخية.‏ فكيف تجاوبت المحكمة الابتدائية مع طلب الاب؟‏ لقد رفضت طلبه.‏ وأمرت المحكمة الابتدائية بأنه «حين يكون الاولاد [معه]،‏ لا يمكن ان يشتركوا إراديا او لاإراديا في ايّ نشاط يمارسه السيخ،‏ ويشمل ذلك ايّ نشاط في معابدهم،‏ مخيَّماتهم،‏ او دار حضانة نهارية لهم.‏»‏

      استأنف الاب القرار لدى محكمة الاستئناف في نيو مكسيكو.‏ فحكمت هذه المحكمة الاعلى لمصلحة الاب ونقضت قرار المحكمة الابتدائية.‏ ذكرت محكمة الاستئناف:‏ «ينبغي ان تلتزم المحاكم بسياسة عدم المحاباة بين الاديان،‏ وينبغي ألا تتدخل في هذا المجال الحساس والمحميّ من قِبل الدستور إلا حيث يكون هنالك برهان واضح وأكيد على وجود أذًى يلحق بالاولاد.‏ فالقيود في هذا المجال تنطوي على خطر،‏ والخطر هو ان القيود التي تفرضها المحكمة تنتهك حرية العبادة عند الوالد بشكل مخالف للدستور،‏ او هكذا قد يُنظر اليها.‏»‏

      ينسجم هذا القرار مع سلسلة طويلة من المبادئ التي تراعى في بلدان كثيرة.‏ لذلك يحسن بالوالد المتعقل ان يتأمل في هذه المبادئ.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يحسن بالوالد المسيحي ان يفكر مليا في حاجة الولد الى التفاعل مع والديه كليهما،‏ بالاضافة الى التزام الولد إظهار الاكرام لأمه وأبيه على السواء.‏ —‏ افسس ٦:‏١-‏٣‏.‏

      الوساطة خارج المحكمة

      مع ان الوساطة خارج المحكمة قد لا تكون رسمية كما هي جلسة الاستماع امام قاضٍ،‏ ينبغي للوالد او الوالدة ألا ينظر اليها نظرة غير مبالية.‏ ان أيًّا من الاتفاقات المتبادلة او الشروط التي يجري التوصل اليها في عملية الوصاية هذه يمكن جعلها مُلزِمة لاحقا بأوامر من المحكمة.‏ لذلك يحسن بالوالد ان يستشير محاميا خبيرا بقانون الاحوال الشخصية ليتأكد ان كل المسائل المتعلقة بالوصاية تعالَج بطريقة صحيحة ومنصفة.‏

      ينبغي ان يصرف كلٌّ من الوالدين الوقت في الاستعداد لإجراءات الوساطة.‏ فيمكن لسلوك الوالد وتصرفاته خلال اجراءات الوساطة ان تؤثر كثيرا في النتيجة.‏ وكثيرا ما تستحوذ عملية الطلاق على تفكير الوالدين بحيث تغيب عن بالهم المسائل المهمة:‏ ما هو في مصلحة الولد؟‏ وإلى ماذا يحتاج الولد كي ينمو عقليا وعاطفيا وجسديا؟‏

      تذكروا ان الموضوع الرئيسي في الوساطة،‏ من وجهة النظر القانونية،‏ ليس الخلافات الدينية او الشخصية الاخرى،‏ بل كيف يمكن للوالدين ايجاد اساس مشترك والخروج باتفاق يكون في مصلحة الاولاد.‏ وقد يواجه الوالد تحاملات دينية او غيرها،‏ وكذلك اسئلة غير متوقعة او محاولات لجعله يضطرب ويرتبك.‏ وقد تُشهَّر تقصيرات كل والد او حتى يُبالغ فيها.‏ ولكن عندما يبقى المعنيّون بالامر متعقلين،‏ يمكن التوصل الى قرار.‏

      قد تبدو اجراءات الوساطة في بعض الاحيان طويلة ومحبِطة.‏ ويكون البديل دعوى قضائية طويلة مع ما يرافقها من دعاية محرِجة وعبء مالي وتأثير مدمِّر في الولد.‏ وليس ذلك امرا مرغوبا فيه طبعا.‏ وكما هي الحال مع جميع المشاكل الخطيرة في الحياة،‏ يحسن بالوالد المسيحي ان يتأمل في اجراءات الوساطة بروح الصلاة،‏ متذكرا الدعوة الملهمة:‏ «سلِّم للرب طريقك واتّكل عليه وهو يُجري.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏٥‏.‏

      ولكن ماذا لو تعذَّر التوصل الى تسوية ومنَح القاضي الوصاية على الولد للوالد الآخر؟‏ او ماذا لو كان احد الوالدَين الساعيَين الى الطلاق مفصولا عن الجماعة المسيحية؟‏ وكيف ينبغي ايضا النظر الى الوصاية المشتركة والوصاية المنفردة؟‏ ستُناقَش هذه الاسئلة ومبادئ الكتاب المقدس المرتبطة بها في المقالة التالية.‏

  • الوصاية على الاولاد —‏ الدين والقانون
    استيقظ!‏ ١٩٩٧ | كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٨
    • ثلاث صفات مهمة

      في مقابلة مع استيقظ!‏‏،‏ قال قاضٍ في محكمة الاحوال الشخصية انه من الصفات المهمة التي يبحث عنها في الوالد تأتي هذه الثلاث:‏

      التعقُّل —‏ الاستعداد لمنح الوالد الآخر فرصة مقابلة الولد الى الحد الاقصى (‏شرط ألا يكون هنالك ايّ خطر جسدي او اخلاقي على الولد)‏

      الحساسية —‏ الادراك لحاجات الولد العاطفية

      ضبط النفس —‏ حياة عائلية متَّزنة تساهم في خلق جو هادئ يترعرع فيه الولد في هناء

  • الوصاية على الاولاد —‏ الدين والقانون
    استيقظ!‏ ١٩٩٧ | كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٨
    • توجيهات قضائية

      من خلال اعطاء التوجيهات،‏ يحاول بعض القضاة تفادي الخلافات غير الضرورية المتعلقة بالقيم الدينية عند احد الوالدين.‏ مثلا:‏

      ١-‏ ينبغي التشجيع على تنمية علاقة ذات معنى بين الولد ووالديه كليهما.‏ وذكر القاضي جون سوپِنْكا من المحكمة العليا في كندا انه ينبغي السماح لكل والد «بأن ينهمك في النشاطات التي تساهم في إظهاره على حقيقته [بما فيها ممارسة دينه].‏ والوالد الذي لم يُمنح الوصاية لا يُتوقع منه ان يدَّعي ما ليس عليه او يتبع نمط حياة زائفا خلال الفترات التي يقضيها مع الولد.‏»‏

      ٢-‏ ان منع الوالد الذي لم يُمنح الوصاية من تعليم الولد معتقداته الدينية هو انتهاك للحرية الدينية التي يتمتع بها الوالد،‏ إلا اذا كانت هنالك براهين واضحة وأكيدة على وجود اذية جوهرية مُحدِقة بالولد.‏

  • الوصاية على الاولاد —‏ نظرة متَّزنة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧ | كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٨
    • الوصاية على الاولاد —‏ نظرة متَّزنة

      غالبا ما يأتي التحدّي الحقيقي بعد ان يحصل الطلاق،‏ حين يقع الصراع لحيازة عطف الولد والاشراف عليه.‏ والقول انه كي تحصل المشاجرة يُشترط ان يرغب شخصان في التشاجر،‏ ليس صحيحا دائما.‏ فقد لا يتطلب ذلك سوى والد مستبد واحد يريد ان تجري الامور على طريقته حتى تندلع حرب الوصاية.‏ لاحظت محامية في الشؤون العائلية في تورونتو،‏ كندا:‏ «في قانون الاحوال الشخصية يكون الجو مشحونا جدا بالعواطف،‏ والقضايا تمسّ قلب الاشخاص.‏»‏

      وبدلا من التفكير في مصلحة الولد،‏ يُبقي بعض الوالدين النزاع قائما بتقديم طلبات الى المحكمة تتعلق بمسائل خارجة عن الموضوع.‏ مثلا،‏ حاول البعض ان يُثبتوا انه ينبغي تغيير الوصاية لأن الوالد الآخر هو من شهود يهوه وسيحرم الولد من ‹العيش حياة طبيعية.‏›‏

      وقد يثير غير الشهود قضية الاحتفال بأيام الميلاد الشخصية،‏ عيد الميلاد،‏ او حتى عشية عيد جميع القديسين.‏ وقد يعترض البعض قائلين ان صداقات الولد وتكيُّفه الاجتماعي ستُقيَّد اذا قرر ألا يحيّي العَلَم.‏ او قد يوحي البعض بأن الولد سيتأذى نفسيا حين يرافق الوالد في التحدث الى الآخرين عن الكتاب المقدس.‏ حتى ان بعض الوالدين غير الشهود ادّعوا ان حياة الولد ستكون في خطر لأن الوالد الشاهد لن يوافق على اجراء نقل دم للولد.‏

      فكيف يواجه المسيحي التحدي الذي تفرضه هذه الحجج المشحونة بالعاطفة؟‏ ان ردّ الفعل الانفعالي —‏ «ردّ الصاع بالصاع» —‏ لن ينفع.‏ فإذا عُرضت المسألة امام قاضٍ،‏ فستسنح لكل من الوالدين فرصة التعبير عن رأيه.‏ والاهم هو تذكُّر نصيحة الكتاب المقدس:‏ «ألقِ على الرب همّك فهو يعولك.‏ لا يدع الصدِّيق يتزعزع الى الابد.‏» (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ وبالتأمل في هذه الآية وبتطبيق مبادئ الكتاب المقدس،‏ يمكن للوالدين،‏ بعون يهوه،‏ ان يواجهوا اية نتيجة محتملة بشأن الوصاية على الاولاد.‏ —‏ امثال ١٥:‏٢٨‏.‏

      التعقُّل

      ان اهم ما في هذا الموضوع هو مصلحة الولد.‏ وإذا كان احد الوالدين يتطلب الكثير،‏ فقد يخسر الوصاية وحتى تُقيَّد امتيازات زياراته.‏ أما الوالد الحكيم فيتصرف بطريقة هادئة،‏ متذكرا نصيحة الكتاب المقدس:‏ «لا تجازوا احدا عن شر بِشرّ.‏ .‏ .‏ .‏ اعطوا مكانا للغضب .‏ .‏ .‏ لا يغلبنَّك الشر بل اغلب الشر بالخير.‏» (‏رومية ١٢:‏١٧-‏٢١‏)‏ وسواء كان الوالدون في المحكمة،‏ في مكتب المحامي،‏ او مع مقيِّم الوصاية على الاولاد،‏ يلزم الوالدين ان يجعلوا ‹حلمهم [‹تعقُّلهم،‏› ع‌ج‏] معروفا عند جميع الناس.‏› —‏ فيلبي ٤:‏٥‏.‏

      ويحاول احيانا احد الزوجين الذي لم يعد يعيش مع رفيق زواجه ان يخدع الآخرين بطرح مشاكل مضلِّلة ونظرية.‏ لذلك من الحكمة ضبط الميل البشري الى الردّ بعنف على هذه التهجمات الشفهية.‏ فخلال جلسات الاستماع في قضايا النزاع حول الوصاية على الاولاد،‏ يستخدم الازواج او الزوجات الذين لا يعيشون مع رفقاء زواجهم مواضيع الصحة والدين والتعليم المفضَّلة عندهم لاختراع امر يُعتبر مصدر اذى للاولاد.‏ —‏ امثال ١٤:‏٢٢‏.‏

      يشمل التعقُّل القدرة على اخذ الوقائع بعين الاعتبار والتفاوض للتوصل الى اتفاق منصف.‏ وينبغي ألا ينسى كل والد انه حتى بعد الطلاق يبقى للولد والدان اثنان.‏ فالطلاق حصل بين الوالدَين وليس بين الوالدَين والولد.‏ لذلك ينبغي ان يتمتع كل والد،‏ إلا في الحالات غير العادية،‏ بحرية التصرف كوالد حين يكون الولد معه.‏ وينبغي ان يكون لكل واحد الحق في التعبير عن مشاعره وقيمه وفي جعل الولد يشارك في النشاطات الشرعية التي يمارسها الوالد،‏ سواء كانت دينية او غير ذلك.‏

      دعونا نتأمل في القرارات التي يمكن ان تُصدرها المحكمة:‏ (‏١)‏ الوصاية المشتركة،‏ (‏٢)‏ الوصاية المنفردة،‏ و (‏٣)‏ القيود على امتيازات الزيارات.‏ فما الفرق بين الوصاية المشتركة والوصاية المنفردة؟‏ وكيف تواجهون الوضع حين تخسرون الوصاية؟‏ وماذا لو كان احد الوالدين مفصولا؟‏

      الوصاية المشتركة

      يعتقد بعض القضاة انه من المهم المحافظة على الاتصال بين الولد ووالديه كليهما.‏ وتعتمد حجتهم على ابحاث اظهرت ان الاولاد قد يعانون اجهادا وضررا عاطفيا اقل بعد الطلاق اذا تمكن الوالدان من مشاطرة احدهما الآخر الوصاية.‏ وهكذا لا يشعر الولد بأن احد والديه تركه،‏ بل يحسّ بأن والديه كليهما يحبانه وأنه مرتبط بكلتا العائلتين.‏ قال محامٍ في قانون الاحوال الشخصية:‏ «الوصاية المشتركة طريقة تُبقي كلا الوالدين معنيَّين بالموضوع.‏»‏

      لكنَّ الدكتورة جوديث والرستاين،‏ وهي المديرة التنفيذية لـ‍ «مركز العائلة في تحوُّل» في بلدة كورْتي ماديرا بولاية كاليفورنيا،‏ تنبِّه الى انه من اجل إنجاح الوصاية المشتركة،‏ يلزم ان يكون الوالدان متعاونَين والولد مرِنًا وينسجم مع الناس.‏ وهذه الصفات ضرورية لأن الوالدَين،‏ في حالة الوصاية المشتركة،‏ يحتفظان بالحق الشرعي في المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسائل الاساسية في مجال الصحة،‏ التعليم،‏ التنشئة الدينية،‏ والحياة الاجتماعية لولدهما.‏ لكنَّ ذلك لا ينجح إلا اذا حافظ الوالدان على تعقُّلهما عند اخذ مصلحة ولدهما بعين الاعتبار وليس مصلحتهما الخاصة.‏

      الوصاية المنفردة

      قد تمنح المحكمة الوصاية المنفردة للوالد الذي يملك،‏ في رأيها،‏ امكانية افضل لتزويد حاجات الولد.‏ وقد يحكم القاضي ان يكون الوالد الوصيّ الشخصَ الوحيد الذي يتخذ القرارات في ما يتعلق بالمسائل المهمة المرتبطة بخير الولد.‏ وغالبا ما تصل المحكمة الى قرارها بعد ان تستمع الى نتائج ابحاث الخبراء،‏ وهؤلاء يكونون عادةً علماء نفس،‏ اطباء نفس،‏ او عاملين اجتماعيين.‏

      يعتقد مؤيدو الوصاية المنفردة ان هذا الترتيب يمنح الولد استقرارا اكبر.‏ ويفضِّل كثيرون من قضاة المحاكم الابتدائية هذا النوع من الوصاية حين لا يكون ممكنا او مرجحا ان يتفاهم الوالدان بشكل فعّال.‏ وطبعا لا يُقصى الوالد غير الوصيّ عن حياة الولد.‏ فالوالد غير الوصيّ يُمنح عادةً حقوق الزيارات،‏ ويمكن لكلا الوالدَين ان يستمرا في تزويد الولد بما يحتاج اليه من ارشاد ومحبة وعطف.‏

      امتيازات الزيارات

      من غير المنطقي ان يعتبر الوالدون الوصاية على الاولاد قضية «ربح» و «خسارة.‏» فالوالدون ينجحون و «يربحون» حين يرون اولادهم يكبرون ويصيرون راشدين ناضجين وأكفاء ومحترَمين.‏ والنجاح في تربية الاولاد لا يرتبط مباشرة بالوصاية التي يمنحها القضاء.‏ وبإطاعة الشروط التي تفرضها المحكمة في المسائل المتعلقة بالوصاية على الاولاد،‏ حتى ولو بدت مجحفة،‏ يُظهر المسيحي ‹الخضوع للسلاطين الفائقة.‏› (‏رومية ١٣:‏١‏)‏ ومن المهم ايضا التذكُّر انه لا يليق التنافس لكسب عطف اولادكم او ولائهم بالحطِّ من قدر الوالد الآخر في محاولة لقطع علاقته بهم.‏

      هنالك في الكتاب المقدس امثلة لوالدين اتقياء انفصلوا عن اولادهم لأسباب مختلفة.‏ مثلا،‏ اقتضت مصلحة الطفل موسى ان يضعه والداه عمرام ويوكابد في سَفَط عائم صغير «بين الحَلْفاء على حافة النهر.‏» وعندما انتشلت ابنة فرعون الطفل من الماء،‏ حافظا على ثقتهما بيهوه.‏ وكوفئ هذان الوالدان الحكيمان والامينان بامتيازات «زيارات» كثيرة استخدماها بفعّالية لتدريب الصبي في طرق يهوه.‏ وكبر موسى وصار خادما بارزا للاله الحقيقي.‏ —‏ خروج ٢:‏١-‏١٠؛‏ ٦:‏٢٠‏.‏

      ولكن ماذا لو كان احد الوالدَين مفصولا؟‏ هل ينبغي ان يسمح الوالد المسيحي بالزيارة؟‏ ان عملية الفصل عن الجماعة لا تغيِّر إلا العلاقة الروحية بين الفرد والجماعة المسيحية.‏ وهي في الواقع تقطع الروابط الروحية.‏ لكنَّ العلاقة بين الوالد والولد لا تتأثر بذلك.‏ ويجب ان يحترم الوالد الوصيّ حقوق الوالد المفصول في الزيارات.‏ ولكن اذا كان الوالد غير الوصيّ يشكل تهديدا جوهريا يُحدِق بخير الولد الجسدي او العاطفي،‏ فقد ترتب المحكمة (‏لا الوالد الوصيّ)‏ ان يشرف طرف ثالث على زيارات الولد.‏

      لستم وحدكم مطلقا

      ان اجراءات الطلاق والنزاعات اللاحقة المتعلقة بالوصاية على الاولاد ترهق الاعصاب.‏ فالزواج،‏ الذي بدأ بوعود جميلة،‏ ينهار وتنهار معه احلام الزوجين ومشاريعهما وتوقعاتهما.‏ مثلا،‏ قد تضطر الزوجة المخلصة،‏ بسبب الخيانة الزوجية او المعاملة السيئة جدا،‏ الى طلب الحماية القضائية لها ولولدها.‏ ولكن قد تلاحقها مشاعر الذنب وعدم الكفاءة حين تتأمل في ما حدث وكيف كان يمكن ان تعالَج المسألة بشكل اكثر فعّالية.‏ ويقلق ازواج وزوجات كثيرون بشأن ردّ فعل اولادهم حيال انهيار العائلة.‏ وقد يولِّد النزاع حول الوصاية في المحاكم اضطرابا عاطفيا لا يمتحن فقط استقامة المرء كوالد محب بل يمتحن ايضا ايمان المرء وثقته بيهوه.‏ —‏ قارنوا مزمور ٣٤:‏١٥،‏ ١٨،‏ ١٩،‏ ٢٢‏.‏

      عندما يقرِّر رفيق الزواج البريء ان يتَّخذ اجراءً ما بسبب الاساءة الى الولد او سوء المعاملة الزوجية الشديد،‏ او ليحمي صحته من خطر الامراض المنتقلة جنسيا من رفيق الزواج غير الامين،‏ لا يلزم ان يشعر رفيق الزواج البريء هذا بالذنب او بأن يهوه تركه.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٢٨‏)‏ فرفيق الزواج غير الامين او المسيء هو الذي خرق عقد الزواج المقدس و «غدر» برفيق زواجه.‏ —‏ ملاخي ٢:‏١٤‏.‏

      استمروا في حيازة «ضمير صالح» امام يهوه والناس بتطبيق مبادئ الكتاب المقدس،‏ ومعاملة رفيق زواجكم الذي لم يعد يعيش معكم باستقامة،‏ وبإظهار المرونة في اتفاقات الوصاية التي تُجرونها.‏ «لأن تألمكم إن شاءت مشيئة اللّٰه وأنتم صانعون خيرا افضل منه وأنتم صانعون شرا.‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

      أما الاولاد فهم بحاجة الى الطمأنة ان انهيار العائلة لم يكن بسببهم.‏ فالامور تجري احيانا بعكس ما يُخطط لها.‏ لكنَّ تطبيق مبادئ الكتاب المقدس يمكن ان يخفف وطأة الطلاق بالتشجيع على الحوار الصريح المتفهِّم بين الوالدين والاولاد.‏ مثلا،‏ يمكن فعل ذلك بالسماح للاولاد بالاشتراك بشكل فعّال في التخطيط للحياة العائلية بعد الطلاق.‏ وبالصبر واللطف وإظهار الاهتمام بمشاعر الاولاد والاصغاء الى تعابيرهم،‏ تساهمون كثيرا في مساعدتهم على التكيُّف مع البرامج الجديدة وترتيبات العيش الجديدة.‏

      والآخرون يمكن ان يساعدوا

      ليس الوالدون وحدهم القادرين على مساعدة الولد الذي يشهد انهيار العائلة.‏ فيمكن لأعضاء العائلة،‏ المعلمين،‏ والاصدقاء ان يساهموا كثيرا في دعم وتشجيع الاولاد الذين والدوهم مطلّقون.‏ ويلعب الاجداد خصوصا دورا كبيرا في استقرار الاولاد وخيرهم العاطفي.‏

      ويمكن للاجداد المسيحيين ان يمنحوا الاولاد التعليم الروحي ويقوموا معهم بنشاطات مفيدة،‏ ولكن يجب ان يحترموا قرارات الوالدين بشأن التدريب الديني،‏ لأن اتخاذ هذه القرارات هو من حق الوالدين لا الاجداد —‏ ادبيا وقانونيا.‏ —‏ افسس ٦:‏٢-‏٤‏.‏

      وبهذا الدعم،‏ يمكن للاولاد الذين والدوهم مطلّقون ان يتخطوا مرحلة انهيار زواج والديهم.‏ ويمكنهم ان يستمروا في التطلع الى بركات عالم اللّٰه الجديد،‏ حيث تُعتق كل العائلات من «عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد اللّٰه.‏» —‏ رومية ٨:‏٢١؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

  • الوصاية على الاولاد —‏ نظرة متَّزنة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧ | كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٨
    • تصحيح اساءات الفهم

      «لسان الحكماء يحسّن المعرفة،‏» والوالد المسيحي يملك فرصة جيدة لتصحيح اساءات الفهم او انصاف الحقائق.‏ (‏امثال ١٥:‏٢‏)‏ مثلا،‏ في ما يتعلق بالرعاية الصحية للاولاد،‏ «يقبل شهود يهوه المعالجة الطبية والجراحية،‏» ولكن عندما يكون الشاهد هو الوالد الوصيّ،‏ يحتفظ بحقه في الموافقة المؤسسة على معلومات على ايّ اجراء طبي.‏a —‏ مجلة الجمعية الطبية الاميركية (‏بالانكليزية)‏.‏

      ان شهود يهوه يحملون دينهم،‏ المؤسس على كلمة اللّٰه الكتاب المقدس،‏ محمل الجد.‏ وهذا ما يجعلهم آباء وأمهات وأولادا وأصدقاء وجيرانا ومواطنين افضل.‏ ويمنح الوالدون المسيحيون التأديب بمحبة،‏ منمِّين الاحترام للسلطة ومزوِّدين اولادهم بمجموعة من القيم السليمة التي ترافقهم في حياتهم.‏b —‏ امثال ١٣:‏١٨‏.‏

      ويلعب التعليم الدنيوي دورا مهما في تنشئة الولد،‏ ويريد شهود يهوه ان يتلقى اولادهم منه افضل ما يكون.‏c —‏ امثال ١٣:‏٢٠‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة