-
حرية القول — هل يُساء استعمالها؟استيقظ! ١٩٩٦ | تموز (يوليو) ٢٢
-
-
وذكرت صحيفة بريطانية: «عندما يدخل الاولاد الى نظام كمپيوتر، لا يعود وجود المواد الاباحية التي تصف الممارسات الجنسية مقتصرا على الرفوف العليا لمحلات بيع المجلات، بل تصير على الارجح في متناول يد ايّ ولد، عندما يكون وحده في غرفة نومه.» ويُتوقَّع ان يجري وصل ٤٧ في المئة من جميع البيوت البريطانية التي تملك جهاز كمپيوتر بشبكات كمپيوتر بحلول نهاية سنة ١٩٩٦. قالت الصحيفة: «ان كثيرين من الوالدين البريطانيين بعيدون عن عالم التكنولوجيا المتطورة المألوف عند اولادهم. وفي الشهور الـ ١٨ الماضية صار تصفُّح المعلومات في شبكة الانترنت احدى اكثر وسائل التسلية شيوعا بين المراهقين.»
وقالت كاثلين ماهوني، استاذة في الحقوق في جامعة كلڠاري في كندا وخبيرة بالمسائل القضائية المتعلقة بالاباحية: «يجب ان يعرف الناس ان هنالك وسيلة لنقل المعلومات غير مراقَبة البتة يمكن بواسطتها الاساءة الى الاولاد واستغلالهم.» وقال شرطي كندي: «هنالك ادلّة واضحة على ان زيادةً هائلة في عدد القضايا المرتبطة بالاباحية تجاه الاولاد عبر الكمپيوتر تلوح في الافق.» وتصرّ مجموعات استشارية في الشؤون العائلية على القول ان المواد الاباحية عبر الكمپيوتر التي يراها الاولاد وتأثيرها المحتمل فيهم «يشكِّلان خطرا محدقا واضحا.»
-
-
حرية القول — هل يُساء استعمالها؟استيقظ! ١٩٩٦ | تموز (يوليو) ٢٢
-
-
وتقول استاذة في كلية نيويورك للحقوق ان هنالك فائدة في تنوُّع وسائل التعبير عن الجنس خارج نطاق الحقوق المدنية والقول الحر. «فيمكن ان يكون الجنس عبر الانترنت نافعا للاحداث،» كما اوردت تايم وجهة نظر هذه الاستاذة. وقالت: «ان [عالَم الكمپيوتر] عالَم آمن لاستكشاف الممنوعات والمحرَّمات . . . وبواسطته يمكن اجراء محادثات صادقة لا حرج فيها عن الافكار الصحيحة عن الجنس والوهمية ايضا.»
-