مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مسَّت ثوبه
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • وأحد اولئك التوّاقين الى رؤية يسوع هو يايرس،‏ رئيس من رؤساء المجمع.‏ فيقع عند قدمي يسوع ويتوسل اليه مرة بعد اخرى:‏ «ابنتي الصغيرة على آخر نسمة.‏ ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتشفى فتحيا.‏» وبما انها ابنته الوحيدة ولها ١٢ سنة فانها بشكل خصوصي عزيزة على يايرس.‏

      يتجاوب يسوع ويتجه بصحبة الجمع الى بيت يايرس.‏ ويمكننا ان نتخيل اهتياج الناس فيما يتوقعون عجيبة اخرى.‏

  • الدموع تحوَّلت الى ابتهاج عظيم
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • الدموع تحوَّلت الى ابتهاج عظيم

      عندما يرى يايرس المرأة بنزف دم قد شفيت تزداد دون شك ثقته بقدرات يسوع العجائبية.‏ ففي وقت ابكر من اليوم كان يايرس قد طلب من يسوع ان يأتي ويساعد ابنته المحبوبة التي تبلغ من العمر ١٢ سنة،‏ والتي كانت على وشك الموت.‏ إلا انه،‏ الآن،‏ يحدث ما يخافه يايرس كثيرا.‏ فبينما يسوع يتكلم بعدُ مع المرأة يصل بعض الرجال ويخبرون يايرس بهدوء:‏ «ابنتك ماتت.‏ لماذا تتعب المعلم بعدُ.‏»‏

      يا له من خبر مدمر!‏ تأملوا:‏ هذا الرجل،‏ الذي ينال احتراما عظيما في المجتمع،‏ هو الآن عاجز كليا اذ يعلم بموت ابنته.‏ لكنّ يسوع يسمع الحديث.‏ ولذلك،‏ اذ يلتفت الى يايرس،‏ يقول مشجعا:‏ «لا تخف.‏ آمن فقط.‏»‏

      يرافق يسوع الرجل المصاب بالحزن الى بيته.‏ وعندما يصلان يجدان ضجيجا كبيرا من البكاء والعويل.‏ فقد تجمَّع حشد من الناس،‏ وهم يلطمون انفسهم بحزن.‏ وعندما يدخل يسوع يسأل:‏ «لماذا تضجون وتبكون.‏ لم تمت الصبية لكنها نائمة.‏»‏

      وعند سماع ذلك يبتدئ الناس يضحكون بازدراء على يسوع لانهم يعرفون ان الصبية ميتة حقا.‏ ومع ذلك يقول يسوع انها نائمة فقط.‏ وباستعمال قدرته الممنوحة من اللّٰه،‏ يظهر ان الناس يمكن ان يرجعوا من الموت بالسهولة التي بها يمكن ان يستيقظوا من نوم عميق.‏

      والآن يُخرج يسوع الجميع ما عدا بطرس ويعقوب ويوحنا وأم الصبية الميتة وأباها.‏ وعندئذ يأخذ هؤلاء الخمسة معه الى حيث تضطجع الصبية.‏ واذ يمسك يسوع بيدها يقول:‏ «طليثا قومي،‏» الذي تفسيره،‏ «يا صبية لك اقول قومي.‏» وللوقت تقوم الصبية وتمشي!‏ فيبهت والداها ويبتهجان ابتهاجا عظيما.‏

      وبعد ان يأمر بأن تعطى الصبية لتأكل يوصي يسوع يايرس وزوجته ان لا يقولا لاحد عما كان.‏ ولكن على الرغم مما يقوله يسوع يخرج الخبر الى تلك الارض كلها.‏ هذه هي القيامة الثانية التي ينجزها يسوع.‏ متى ٩:‏​١٨-‏٢٦؛‏ مرقس ٥:‏​٣٥-‏٤٣؛‏ لوقا ٨:‏​٤١-‏٥٦‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة