-
التشرد: مشكلة عالميةاستيقظ! ٢٠٠٥ | كانون الاول (ديسمبر) ٨
-
-
وبحسب تقرير صدر منذ بضع سنوات في مجلة ذي إيكونوميست (بالانكليزية)، كان كثيرون من اولاد الشوارع الذين يُعدّون بالآلاف يعيشون تحت طرقات اولان باتور في منغوليا، في ممرات تفوح منها الروائح الكريهة وتؤدي الى المجارير او نظام التدفئة في المدينة. ورغم ان مواطنين عديدين في منغوليا صُدموا لمعرفتهم بواقع هؤلاء الاولاد المشردين، فقد استنتجوا ان الوضع نشأ «لأن الناس كسالى جدا ليعتنوا بأولادهم»، حسبما ذكرت المجلة.
وفي الجهة الاخرى من العالم، يُقتل اولاد الشوارع على ايدي فرق اعدام اخذت على عاتقها تطبيق ما اعتبرته هي القانون. ولماذا؟ اوضحت مطبوعة صادرة عن الامم المتحدة: «في اميركا اللاتينية، يسود الاعتقاد بين كثيرين ممن يعملون في القضاء، الشرطة، الاعلام، والتجارة، وبين الناس عموما ان اولاد الشوارع يشكلون خطرا اخلاقيا على المجتمع المتمدن». وذكر المصدر نفسه: «يُخبَر ان ثلاثة اولاد كمعدل يُقتلون كل يوم في ولاية ريو دي جانيرو».
-
-
التشرد: مشكلة عالميةاستيقظ! ٢٠٠٥ | كانون الاول (ديسمبر) ٨
-
-
[الصورة في الصفحتين ٢، ٣]
مجموعة من الاولاد المشردين تعيش تحت فتحة المجارير هذه
[مصدر الصورة]
Jacob Ehrbahn/Morgenavisen Jyllands-Posten
-