-
هل تكرمون يهوه بأشيائكم الثمينة؟برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
«ايها الاخوة الاعزاء: كيف حالكم؟ انني اريد ان اصبح مرسلة عندما اكبر. من فضلكم استخدموا هذا الدولار لمساعدة المرسلين.» هكذا كتبت شالي البالغة من العمر ثلاث سنوات. وخربشتها الطفولية مفسَّرة في اسفل الرسالة من امها.
وبطريقة غير رسمية اكثر، كتب استفان: «اعزائي جمعية الكتاب المقدس والكراريس. عمري ٨ سنوات. اقيم في شارع ٨٩. آمل ان تكونوا متمتعين بوقت طيب. انني اعطيكم دولارا لصندوق قاعات الملكوت. ردّوا عليَّ برسالة قريبا.»
-
-
هل تكرمون يهوه بأشيائكم الثمينة؟برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
بالرغم من السنين غير الناضجة، فقد وجد كل من شالي واستفان طريقا. وقد ادركا ان تبرعهما لجمعية برج المراقبة سيستخدم لترويج عمل الكرازة العالمي. وهبتهما، بصرف النظر عن الكمية، قد قُدّرت طبعا. فتسلم استفان رسالة شكر. وكذلك ايضا شالي الصغيرة. وليس الكمية بل الدافع هو المهم، لان العطية لكي تكون مقبولة يجب ان تقدم طوعيا تماما. (٢ كورنثوس ٩:٧) ويسر يهوه بتبرعاتنا، سواء كانت كبيرة ام صغيرة، عندما تمثل تعبدنا له من كل النفس. — لوقا ٢١:١-٤.
-