مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الاحداث الذين يخدمون اللّٰه
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • الاحداث الذين يخدمون اللّٰه

      هل تجدونه غير عادي ان يضحي احداث رائعون بوقتهم،‏ دون اي اجر،‏ من اجل ان يأتوا الى بابكم للتكلم عن اللّٰه؟‏ وهل يبدو مدهشا،‏ في عصر عدم الايمان المتزايد،‏ ان يشارك الاولاد آباءهم في التكلم الى الآخرين عن وعود الكتاب المقدس البديعة لمستقبل سعيد؟‏a

      في معظم الجماعات الـ‍ ٠٠٠‏,٦٠ واكثر لشهود يهوه في كل انحاء الارض،‏ تجدون الكثير من الاحداث.‏ انهم لا يذهبون الى مدرسة الاحد الاسبوعية او صف تعليم الديانة المسيحية.‏ وبالاحرى،‏ فان هؤلاء الاحداث يستفيدون من الاجتماعات الجماعية ويشتركون فيها ايضا.‏ فالصغار يمكن ان يقدموا تعليقات بسيطة.‏ والذين بعمر اقل من ١٣ سنة يشتركون في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ ومراهقون كثيرون يقضون عطل المدرسة في مساعدة الجيران على التعلم عن اللّٰه ووعوده البديعة للمستقبل.‏

      ليس هنالك حقا شيء جديد بشأن نشاط كهذا للاحداث.‏ فالكتاب المقدس يخبرنا عن شبان وشابات امناء،‏ بالاضافة الى احداث واولاد صغار،‏ رسموا امثلة بارزة في خدمة اللّٰه.‏

      انبأ سفر المزامير للكتاب المقدس مسبقا ‹برفقة من الاحداث،‏› منعشة وكثيرة العدد «كقطرات الندى،‏» في الخدمة الالهية.‏ واخبر ايضا عن «احداث» و «عذارى» يسبحون اسم اللّٰه.‏ (‏مزمور ١١٠:‏٣‏،‏ ع‌ج؛‏ ١٤٨:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وعلى الارجح،‏ ان بعض الاحداث كانوا بين اولئك الحاضرين عندما سُكب روح اللّٰه القدوس على المؤمنين في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ وفي ذلك اليوم قَبِل نحو ٠٠٠‏,٣ شخص الكلمة واعتمدوا.‏ وقال الرسول بطرس ان هذه الحادثة الرائعة كانت اتماما لنبوة يوئيل:‏ «يتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم احلاما.‏» —‏ اعمال ٢:‏٤-‏٨،‏ ١٦،‏ ١٧،‏ ٤١‏.‏

      وثمة امثلة اخرى من الكتاب المقدس عن اشخاص خدموا يهوه اللّٰه في حداثتهم تشمل صموئيل،‏ الملك البار داود،‏ نبيَّي الكتاب المقدس المعروفَين جيدا ارميا ودانيال،‏ بالاضافة الى تيموثاوس الامين.‏ وهذا العدد يحتوي على ثلاث مقالات تبحث في بعض امثلة الكتاب المقدس هذه.‏ وسترون من المقالات سبب اتخاذ الاحداث،‏ بالاضافة الى الاشخاص الاكبر سنا،‏ خدمة اللّٰه بجد وسبب صرفهم الكثير جدا من الوقت في مساعدة جيرانهم على فعل الامر نفسه.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a وجد استطلاع ڠالوپ لسنة ١٩٨٥ ان ١٢ في المئة فقط من الاميركيين المولودين منذ ١٩٤٦ قالوا انه كان لديهم «قدر كبير من الايمان» بعمر ١٦ سنة.‏

  • خدام احداث في ازمنة الكتاب المقدس
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • خدام احداث في ازمنة الكتاب المقدس

      يخبرنا الكتاب المقدس عن احداث كثيرين رائعين اتخذوا خدمتهم للّٰه بجدّ وبوركوا بسخاء من اجل فعلهم ذلك.‏ وسواء كنا احداثا او مسنين وشيبا،‏ يمكن لهذه الامثلة الرائعة من الكتاب المقدس ان تزود تشجيعا عظيما.‏

      كان عمر يوسف ١٧ سنة فقط عندما بيع الى العبودية في مصر.‏ وهناك،‏ بعيدا عن عائلته وغائبا عن نظر اولئك الذين عرفوه،‏ برهن يوسف على استقامته.‏ فعندما حاولت زوجة فوطيفار اغواء يوسف،‏ قال:‏ «كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ الى اللّٰه.‏» وحتى امام فرعون الجبار،‏ الملك الاكثر قوة لايامه،‏ انتهز يوسف الفرصة ليعطي الفضل للّٰه في ما يتعلق بتفسير احلام فرعون.‏ فبورك بسخاء.‏ واستخدمه اللّٰه ليخلص المصريين وعائلته على السواء من الموت خلال المجاعة وليُنزل اباه،‏ يعقوب،‏ واسرته الى مصر.‏ —‏ تكوين ٣٧:‏٢؛‏ ٣٩:‏٧-‏٩؛‏ ٤١:‏١٥،‏ ١٦،‏ ٣٢‏.‏

      موسى وامناء آخرون في الحداثة

      اتخذت ابنة فرعون موسى طفلا لها،‏ لكن ام موسى واباه تمكَّنا من تعليمه عن الاله الحقيقي.‏ ويقول الكتاب المقدس انه عندما كبر موسى «أبى ان يدعى ابن ابنة فرعون مفضلا بالاحرى ان يُذل مع شعب اللّٰه على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية.‏» فاستخدم اللّٰه موسى ليخرج شعبه من مصر،‏ ليتسلم الشريعة في سيناء،‏ وليكتب جزءا رئيسيا من الكتاب المقدس.‏ فمهما كان عمركم،‏ هل تطوِّرون تصميما لتخدموا اللّٰه كما فعل موسى؟‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٢٣-‏٢٩؛‏ خروج ٢:‏١-‏١٠‏.‏

      تخبرنا الاسفار المقدسة عن «اطفال» كانوا يُصغون مع باقي الامة عندما كانت تُقرأ شريعة اللّٰه على اسرائيل.‏ (‏تثنية ٣١:‏١٠-‏١٣‏)‏ و «كل فاهم ما يسمع» وقف «من الصباح الى نصف النهار» ليسمع الشريعة في ايام نحميا.‏ (‏نحميا ٨:‏١-‏٨‏)‏ وحتى اذا كان الاطفال لا يفهمون كل شيء،‏ فقد تمكَّنوا من التقدير انه يجب ان يحبوا،‏ يعبدوا،‏ ويطيعوا يهوه اللّٰه.‏ فمهما كان عمركم،‏ هل تصغون في المحافل الكورية والدائرية حيث تجري مناقشة كلمة اللّٰه؟‏ وهل تتعلمون اهمية اطاعته،‏ كما فعل اولئك الاحداث الاسرائيليون؟‏

      داود،‏ يوشيا،‏ وارميا

      اختار اللّٰه داود،‏ اصغر الاخوة الثمانية،‏ من اجل خدمة خصوصية وقال عنه:‏ «وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي.‏» فاختاره اللّٰه ليكون ‹راعيا› لشعبه،‏ وانجز داود هذه الخدمة،‏ فيما برهن على محبته ليهوه طوال سنين كثيرة.‏ وكتب اكثر من ٧٠ مزمورا وصار سلفا ليسوع المسيح.‏ فسواء كنتم احداثا او مسنين،‏ هل تقدِّرون طرائق اللّٰه،‏ وهل تفعلون الامور التي يرغب فيها،‏ كما فعل داود؟‏ —‏ اعمال ١٣:‏٢٢؛‏ مزمور ٧٨:‏٧٠،‏ ٧١؛‏ ١ صموئيل ١٦:‏١٠،‏ ١١؛‏ لوقا ٣:‏٢٣،‏ ٣١‏.‏

      صار يوشيا ملكا عندما كان ابن ثماني سنين فقط.‏ وعندما كان بعمر ١٥ سنة تقريبا،‏ «اذ كان بعد فتى ابتدأ يطلب اله داود ابيه.‏» وقبل ان صار بعمر ٢٠ سنة،‏ ابتدأ يوشيا بحملة ضد العبادة الباطلة.‏ ولاحقا،‏ رمَّم الهيكل وردّ العبادة النقية الى الارض.‏ نقرأ:‏ «كل ايامه لم يحيدوا من وراء الرب اله آبائهم.‏» لا يمكننا جميعا ان نكون ملكا مثل يوشيا،‏ ولكن يمكننا ان نخدم اللّٰه ونقف ثابتين ضد العبادة الباطلة،‏ مهما كان عمرنا.‏ —‏ ٢ اخبار الايام ٣٤:‏٣،‏ ٨،‏ ٣٣‏.‏

      اخبر اللّٰه الكلي القدرة ارميا:‏ «قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك.‏ جعلتك نبيا للشعوب.‏» فاحتج ارميا بأنه اصغر من ان يكون نبيا:‏ «آه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد.‏» اجاب يهوه:‏ «لا تقل اني ولد لانك الى كل من ارسلك اليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به.‏» وطوال اكثر من ٤٠ سنة فعل ارميا هذا الامر،‏ وحتى عندما اراد ان يكفّ عن ذلك لم يتمكن من التوقف.‏ فكانت كلمة اللّٰه «كنار محرقة محصورة في [عظامه].‏» وكان يجب ان يتكلم!‏ فمهما كان عمركم،‏ هل تطوِّرون نوع الايمان الذي كان لدى ارميا،‏ مندفعين الى الامام في خدمة اللّٰه بالطريقة التي اندفع بها؟‏ —‏ ارميا ١:‏٤-‏٨؛‏ ٢٠:‏٩‏.‏

      دانيال،‏ يسوع،‏ وتيموثاوس

      أَلَمْ تسمعوا بدانيال؟‏ فربما كان عمره دون الـ‍ ٢٠ سنة عندما أُخذ مع ‹فتيان› آخرين اسرى الى قصر نبوخذناصر الجبار،‏ ملك بابل.‏ وعلى الرغم من حداثة دانيال،‏ قرَّر ان يطيع اللّٰه.‏ فرفض دانيال ورفقاؤه ان يتنجسوا بالاطعمة التي تخالف شريعة اللّٰه او يتدنسوا بالشعائر الوثنية.‏ وطوال اكثر من ٨٠ سنة لم يترنَّح دانيال قط،‏ اذ حافظ على استقامته الى حد رفض التوقف عن الصلاة الى اللّٰه على الرغم من ان ذلك كان سيؤدي الى طرحه الى الاسود.‏ فهل تعتبرون خدمتكم للّٰه وصلواتكم جدية الى هذا الحد؟‏ يجب ان تعتبروها كذلك.‏ —‏ دانيال ١:‏٣،‏ ٤،‏ ٨؛‏ ٦:‏١٠،‏ ١٦،‏ ٢٢‏.‏

      وبعمر ١٢ سنة،‏ وُجد يسوع جالسا في وسط المعلمين الدينيين في الهيكل في اورشليم،‏ «يسمعهم ويسألهم.‏ وكل الذين سمعوا [الحدث يسوع] بُهتوا من فهمه واجوبته.‏» فهل كانت مناقشة الاسفار المقدسة من قِبل الرجال الاكبر سنا في الهيكل ستثير اهتمامكم كما فعلت بيسوع؟‏ وهل كان الآخرون سيندهشون من فهمكم واجوبتكم؟‏ فكثيرون من الشهود الاحداث اليوم الذين يدرسون،‏ يصغون بانتباه،‏ ويشتركون في الاجتماعات المسيحية لديهم معرفة من الاسفار المقدسة تفاجئ الاشخاص الاكبر سنا.‏ —‏ لوقا ٢:‏٤٢،‏ ٤٦،‏ ٤٧‏.‏

      وهل انتم كتيموثاوس،‏ الذي كطفل جرى تعليمه «الكتب المقدسة»؟‏ وعندما كان شابا،‏ كان تيموثاوس «مشهودا له من الاخوة» في جماعتين على الاقل.‏ وقد اختار الرسول بولس تيموثاوس ليسافر معه،‏ لا ليكون مجرد حمّال،‏ بل ليساعد بولس في تعليم الآخرين.‏ فهل يجري اختياركم لمثل هذه الامتيازات؟‏ وهل نشاطكم ‹مشهود له،‏› لا في جماعتكم فقط بل في الجماعات الاخرى ايضا؟‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٥؛‏ اعمال ١٦:‏١-‏٤‏.‏

      اي نوع من المستقبل تريدون؟‏

      هل من الممكن ان يكون الاحداث اليوم امناء بقدر ما كان يوسف،‏ موسى،‏ داود،‏ وآخرون؟‏ اجل،‏ من الممكن ذلك.‏ صحيح ان احداثا كثيرين مهتمون فقط بحيازة وقت طيِّب.‏ لكنّ آخرين يستخدمون حداثتهم بحكمة،‏ اذ يعرفون اللّٰه ومشيئته من اجلهم.‏ فهؤلاء يتمِّمون نبوة الكتاب المقدس:‏ «شعبك سيقدمون انفسهم طوعا في يوم قوتك العسكرية.‏ .‏ .‏ .‏ لك رفقتك من الاحداث كقطرات الندى.‏» —‏ مزمور ١١٠:‏٣‏؛‏ ع‌ج.‏

      يُظهر مثل هؤلاء الاحداث الرائعين حكمة تتجاوز سنوات عمرهم،‏ لان اللّٰه يمكن ان يساعدهم على جعل حياتهم الحاضرة ناجحة وايضا ان يمنحهم مستقبلا مجيدا في العالم الجديد القادم.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏٨‏)‏ ولكنْ،‏ كيف يمكن ان يطوِّر حدث عصري ايمانا كأولئك الشبان المذكورين في الكتاب المقدس؟‏ اذا كنتم تودُّون ان تعرفوا ذلك،‏ ندعوكم الى قراءة المقالة «احداث سعداء في خدمة يهوه،‏» ابتداء من الصفحة ١٠ في هذه المجلة.‏

      ‏[الصورتان في الصفحة ٥]‏

      لم يغوِ غنى مصر الحدث موسى

      كان الحدث داود حسب قلب يهوه

      ‏[الصورتان في الصفحة ٦]‏

      مع ان ارميا شعر بأنه «ولد،‏» فقد كرز بشجاعة برسالة غير شعبية

      بعمر ١٢ سنة،‏ ادهش يسوع شيوخه بفهمه لكلمة اللّٰه

      ‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

      في اسرائيل كان الصغار ايضا يصغون عندما كانت تُقرأ الشريعة.‏ فهل تفعلون ذلك؟‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة