-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟برج المراقبة ١٩٩٤ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟
«شعرت ان درس الكتاب المقدس كان حقا مضجرا ومملا. وقرَّرت سرًّا في قلبي انني لن اكون واحدا من شهود يهوه عندما اكبر،» اعلن احد الشبان. ومع ان معظم الاولاد في البيوت المسيحية سيختارون اخيرا كما نأمل الوقوف الى جانب يهوه، ربما يختبر احداث مثله وقتا عصيبا عند اختيارهم يهوه الها لهم.
يشعر الوالدون احيانا انهم مرتبكون في كيفية ارشاد اولادهم بفعَّالية. فكثيرا ما يفحصون ذاتهم، مثل الوالد القلق الذي قال ذات مرة: «بصراحة، كانت هنالك اوقات نظرت فيها الى وجهَي ولديَّ النائمَين، ودموع خيبة الامل لا تزال على وجنتَيهما، وتساءلت ما اذا كان يجب ان اكون اكثر تساهلا.» وكبر ابناه واختارا خدمة يهوه.
-
-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟برج المراقبة ١٩٩٤ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
والصبي المذكور آنفا كان ضجرا في الاجتماعات المسيحية لأنه لم يفهم ما كان يقوله الخطباء على المنصة.
-
-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟برج المراقبة ١٩٩٤ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
ابتدأ زوجان، عندما كان ولداهما في الثانية من العمر، بالقراءة معهما كتاب الاستماع الى المعلم الكبير.a ثم، عندما ابتدأ الولدان بالذهاب الى المدرسة، كانا يستيقظان باكرا ويدرسان كل صباح مع امهما في الكتابين كتابي لقصص الكتاب المقدس و يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض.٭ وكانت تتبع ذلك مناقشة للآية اليومية يديرها الأب قبل الفطور. وقد كوفئت بسخاء جهود الوالدَين عندما اختار ابناهما مؤخرا خدمة يهوه، رامزَين الى انتذارهما بمعمودية الماء في الـ ١٠ و ١١ من عمرهما.
وتذكَّر شاب حسن السيرة يخدم في مكتب فرع جمعية برج المراقبة في اليابان انه عندما كان صغيرا جدا، ساعدته امه على تطوير علاقة بيهوه بالجلوس الى جانبه في الليل، مساعدة اياه على الصلاة. ولم ينسَ قط الدرس الذي تعلَّمه — اينما ذهب ومهما فعل، فيهوه هو دائما قريب وجاهز للمساعدة.
-
-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟برج المراقبة ١٩٩٤ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
يتذكَّر تاكافومي ان امه عوَّدته قراءة مجلَتي برج المراقبة و استيقظ! بجمع اسئلة بسيطة وتركها له على طاولة المطبخ ليجدها عندما يعود الى البيت من المدرسة. وتتذكَّر يوري ان البقاء اياما قليلة مع فاتحينb يخدمون حيث كانت الحاجة الى خدام مسيحيين ماسّة، الخروج معهم في الخدمة، رؤيتهم يطبخون وجبات طيبة، وملاحظة فرحهم وغيرتهم اثَّرت كثيرا في رغبتها في خدمة يهوه بالطريقة نفسها. ويروي احداث كثيرون ان والديهم كانوا يجلبونهم قانونيا الى البتل، كما يدعى المركز الرئيسي وفروع جمعية برج المراقبة، حيث كان بإمكانهم ان يلاحظوا احداثا وحدثات آخرين يخدمون يهوه بسعادة. وكثيرون من الذين زاروا بيوت ايل حول العالم وهم اولاد يخدمون الآن فيها.
-
-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟برج المراقبة ١٩٩٤ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
ولاحظت فاتحة مشغولة هي ام لولدين ان ابنتها صارت منطوية على ذاتها وفقدت الفرح في النشاطات الثيوقراطية. لذلك صمَّمت الأم ان تكون في البيت عندما تعود الابنة من المدرسة بعد ظهر كل يوم، مشاركة الابنة في مناقشة اثناء تناول فنجان من الشاي. وخلال المناقشات الحميمة بين الأم والابنة، نالت الفتاة المساعدة التي احتاجت اليها. والآن، بعد التخرُّج من المدرسة الثانوية، انضمت الى امها في خدمة الفتح. — امثال ٢٠:٥.
-
-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟برج المراقبة ١٩٩٤ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
ويقول اب لأربعة اولاد: «عندما اتذكَّر الماضي، اظن ان الصداقات الكثيرة التي نماها اولادنا في الحق هي التي ساهمت في دفعهم الى خدمة يهوه. وكنت اشجعهم على اتخاذ اصدقاء في جماعات اخرى بالاضافة الى جماعتنا وتعزيز هذه الصداقات.» واستعاد شيخ مسيحي خدم في البتل لسنوات عديدة ذكريات الماضي: «عندما كنت صغيرا، كنا نسكن في منزل صغير، ولكنه كان دائما يقدَّم كمكان اقامة لناظر الدائرة. وبالاضافة الى ذلك، كان الفاتحون الخصوصيون في جماعتنا يتناولون قانونيا العشاء معنا. وكانوا يستحمون في بيتنا ويعاشروننا. ان سماع اختباراتهم ورؤية فرحهم ساعداني على تنمية التقدير للخدمة كامل الوقت.»
وتساعد المعاشرة الجيدة اولئك الذين يختبرون المصاعب. ناقشت ام اختبر ابنها وقتا عصيبا المشكلةَ مع ناظر جائل من شهود يهوه. فنصح بأن تأخذ الصبي معها في خدمة الحقل. «اذا فعلتِ ذلك، فستتحسن روحياته وكل مشاكله الاخرى،» قال الناظر. تُخبر: «كان هنالك في جماعتنا ترتيب لشهادة الامسيات، وقد شارك فيه اولاد كثيرون في سن الدراسة، العديد من الفاتحين القانونيين الاكبر سنا، وشيخ واحد على الاقل. في بادئ الامر كان صراعا ان اقنع ابني بأن يذهب قانونيا، ولكن لم يدم الامر طويلا اذ كان يأتي دائما الى البيت مبتهجا ومتشجعا اكثر بسبب المعاشرة المفيدة. وفيما كان تلميذا في المدرسة الثانوية، اعتمد وكان يخدم كفاتح اضافي كل شهر، وعندما تخرَّج، اصبح فاتحا قانونيا.» ان المعاشرة المفيدة المقترنة بفعل مشيئة يهوه جلبت نتائج جيدة.
-
-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟برج المراقبة ١٩٩٤ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
تتذكَّر يوري ضيافة امها وكيف كانت تعتني بالآخرين، اذ كانت تتصل بهم هاتفيا وتعدّ وجبات من الطعام للمرضى. وتاتسوو، الذي هو عضو في عائلة مؤلفة من اربعة صبيان، جميعهم كبروا الآن ويخدمون يهوه، قال: «لم تتمكَّن امي من الدرس معنا قانونيا لأن ابي كان غير مؤمن وقاومها الاقرباء كثيرا. ولكنَّ ملاحظة موقفها من الحق وفرحها في خدمة يهوه اثَّرا فيَّ كثيرا. وكانت مستعدة ايضا للبقاء حتى ساعات الصباح الباكرة لتساعدنا على حلِّ مشاكلنا.» تملك كلمات الحكمة الابوية قوة عندما تدعمها الاعمال الامينة. قال يويِتشيرو عن والديه: «لا يمكنني ان اتذكَّر انهما عبَّرا في وقت من الاوقات عن افكار سلبية بشأن الآخرين في الجماعة؛ ولا سمحا لنا نحن الاولاد بأن نثرثر بشأن اخطاء الآخرين.» — لوقا ٦:٤٠-٤٢.
فرح رؤية الاولاد يختارون يهوه
لا توجد قاعدة متَّبَعة مضمونة لمساعدة اولادكم ليختاروا يهوه. فستكون هنالك اوقات صعبة كثيرة. ولكنَّ الوالد القلق الذي ذُكر سابقا قال: «كوالدين كنا نحاول دائما بأمانة اتِّباع اقتراحات هيئة يهوه المنظورة. فكان ذلك مساعدا عظيما على التغلب على المشاكل.» وتكلَّلت جهودهما بالنجاح.
-
-
هل تساعدون ولدكم ليختار يهوه؟برج المراقبة ١٩٩٤ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
هل تذكرون الصبي المذكور آنفا، الذي صمَّم ذات مرة ان لا يكون واحدا من شهود يهوه؟ فبعد ان ساعدته امه بنجاح خلال سنواته الصعبة، قال: «انا مسرور انها لم تستسلم قط!»
-