-
المناداة بالملكوت في ماليزيا المتنوعةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
ان تحديد الخلفية الدينية لصاحب البيت شيء؛ وجعله يهتم بالبشارة شيء آخر تماما. والتجاوب النموذجي، وعادة بخليط من الصينية والملاييّة والانكليزية هو: «سيموا أغاما ساما لاه.» وهذا يتبعه، «آسف، انا لست مهتما.» فبابتسامة عريضة يكون صاحب البيت قد قال لك انه يعتقد ان كل الاديان هي نفسها وأنه غير مهتم.
-
-
المناداة بالملكوت في ماليزيا المتنوعةبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
التغلب على اللغات والعادات
من اجل معالجة حالة تعدد اللغات تلزم حقيبة مزوَّدة جيدا بالمطبوعات عند الكرازة من بيت الى بيت. ولكنّ ذلك لا يحل المشكلة دائما.
مثلا، انّ كون الشاهد صينيا وامتلاكه مطبوعات صينية لا يعني تلقائيا انه يمكن ان يتكلم مع صاحب البيت الصيني. فهل يتكلمان اللهجة نفسها؟ اذا كان الشاهد هوكيّا وصاحب البيت كانتونيّا يمكن ان يكون ذلك مشكلة. وبما ان اللهجة الصينية نغمية فأقل اختلاف في اللفظ يمكن ان ينقل رسالة مختلفة كليا. وللتوضيح: كان امرا اكثر من مضحك عندما جالت اخت فاتحة تتكلم الهوكيّة في منطقة كانتونيّة تخبر الناس بأنها «تلميذة مجنونة» في حين قصدت ان تقول انها «تلميذة للكتاب المقدس.»
وحتى عندما تُستعمل الكلمة الصحيحة ربما لا تعني الشيء نفسه لكل شخص.
-