-
ما تعنيه محبة اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ ايار (مايو)
-
-
١٨ اذا كنا حقا نحب اللّٰه، اية وصية يجب ان نطيع؟
١٨ «هذه هي محبة اللّٰه ان نحفظ وصاياه،» تذكر ١ يوحنا ٥:٣. وعندما يخفِّف القادة الدينيون هذه الوصايا، او يتجاهلونها، او يستبدلونها بتقاليد البشر المتعارضة، فانهم يقودون أتباعهم بخلاف مشيئة اللّٰه. وكمثال، تأملوا في مبدإ اساسي للمسيحية: المحبة. فقد كانت جزءا حيويا من تعليم المسيح. قال: «تحب قريبك كنفسك.» — متى ٢٢:٣٩.
-
-
ما تعنيه محبة اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ ايار (مايو)
-
-
٢١ اي سجل صنعته كنائس العالم المسيحي بشأن الوصية المتعلقة بمحبة الرفقاء المؤمنين؟
٢١ ومن ناحية اخرى فان اديان العالم المسيحي قد كسرت على نحو قانوني وصايا اللّٰه في ما يتعلق بالمحبة. وفي كل حروب هذا القرن قاد رجال دين كنائس العالم المسيحي شعبهم ليتلاقوا في الجبهات المتقابلة لساحات القتال وليذبحوا واحدهم الآخر بالملايين. فالپروتستانت قتلوا الرفقاء الپروتستانت، والكاثوليك قتلوا الرفقاء الكاثوليك، مع ان الجميع ادَّعوا انهم مسيحيون. ولكنّ كلمة اللّٰه تعلن: «ان قال احد اني احب اللّٰه وأبغض أخاه فهو كاذب. لان من لا يحب اخاه الذي أبصره كيف يقدر ان يحب اللّٰه الذي لم يبصره. ولنا هذه الوصية منه أن من يحب اللّٰه يحب اخاه ايضا.» — ١ يوحنا ٤:٢٠، ٢١.
٢٢ بحسب التعريف في ١ يوحنا ٣:١٠-١٢، اولاد من هي كنائس العالم المسيحي، ولماذا؟
٢٢ وتقول كلمة اللّٰه ايضا: «بهذا اولاد اللّٰه ظاهرون واولاد ابليس. كل من لا يفعل البر فليس من اللّٰه وكذا من لا يحب اخاه. . . . أن يحبَّ بعضنا بعضا. ليس كما كان قايين من الشرير وذبح اخاه.» (١ يوحنا ٣:١٠-١٢) ان كنائس العالم المسيحي تدَّعي انها اولاد اللّٰه، ولكن لا يمكن ان تكون كذلك، لانها تعصي بشكل فاضح وصايا اللّٰه عن المحبة و ‹تذبح اخاها.›
-