-
ملك يدنِّس مقدِس يهوهبرج المراقبة ١٩٩٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
وفي سنوات قليلة، جعل المانيا دولة يُعتدّ بها، اذ ساعده في هذا المسعى «الذين تركوا العهد المقدس.» فمَن كان هؤلاء؟ كما يظهر، قادة العالم المسيحي، الذين ادَّعوا حيازة علاقة عهد باللّٰه لكنهم توقفوا منذ زمن طويل عن ان يكونوا تلاميذ يسوع المسيح. وطلب هتلر بنجاح من «الذين تركوا العهد المقدَّس» دعمهم. فعقد معه البابا في روما اتفاقية دينية، والكنيسة الكاثوليكية الرومانية، بالاضافة الى الكنائس الپروتستانتية في المانيا، دعمت هتلر خلال حكمه الارهابي لـ ١٢ سنة.
-
-
ملك يدنِّس مقدِس يهوهبرج المراقبة ١٩٩٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
الملك والعهد
١٥ مَن هم «المتعدُّون على العهد،» وأية علاقة كانت لهم بملك الشمال؟
١٥ يقول الملاك الآن: «المتعدُّون على العهد يُغويهم بالتملُّقات.» (دانيال ١١:٣٢أ) فمَن هم هؤلاء المتعدُّون على العهد؟ مجدَّدا، لا يمكن ان يكونوا إلا قادة العالم المسيحي، الذين يدَّعون انهم مسيحيون لكن بأعمالهم ينجِّسون اسم المسيحية عينه. وفي اثناء الحرب العالمية الثانية، «بذلت الحكومة السوڤياتية جهدا لتطلب العون المادي والادبي من الكنائس للدفاع عن الوطن الام.» (الدين في الاتحاد السوڤياتي، لواضعه والتر كولارز) وبعد الحرب، حاول قادة الكنيسة ان يحافظوا على هذه الصداقة على الرغم من السياسة الالحادية للدولة التي هي الآن ملك الشمال.b وهكذا، صار العالم المسيحي جزءا من هذا العالم اكثر من ايّ وقت مضى — ارتداد رجس في عيني يهوه. — يوحنا ١٧:١٤؛ يعقوب ٤:٤.
-